تناولت الصحف الروسية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء عدة موضوعات ومنها ما  يخص العالم العربي..

"إزفستيا"

تحت عنوان "روسيا تدرب عسكريين سوريين على إسقاط طائرات الناتو" كتبت  صحيفة "إزفستيا" عن دعوة وفد من العسكريين السوريين لحضور تدريبات "التحالف القتالي – 2011" لقوات الدفاع الجوي لبلدان رابطة الدول المستقلة التي بدأت في أغسطس في روسيا وتستمر حتى مطلع أكتوبر.

وقالت الصحيفة أن مصدرا في السفارة السورية في موسكو أكد صحة خبر احتمال وصول الوفد، مضيفة أن الزيارة من هذا النوع ليست غريبة نظرا لقيام روسيا بتزويد الجيش السوري بمختلف وسائط الدفاع الجوي في العقود الماضية ومنها "تونغوسكا" و"بوك" و"بانتسير" و"إيغلا".

ومع ذلك لفتت الصحيفة إلى أن هذه الدعوة وجهت في وقت تتعرض سورية لضغوطات متزايدة من قبل دول الناتو. وأعادت "إزفستيا" إلى الأذهان في هذا الصدد أن الجنرال ليونيد إيفاشوف، رئيس أكاديمية القضايا الجيوسياسية الروسية، التقى الرئيس بشار الأسد في دمشق مؤخرا ونبه إلى ضرورة إعادة تسليح الجيش السوري بمعدات وأسلحة حديثة لتعزيز قدراته الدفاعية.

"موسكوفسكي نوفوستي"

تحت عنوان "وفد من المعارضة السورية يزور موسكو" كتبت صحيفة "موسكوفسكي نوفوستي" عن الزيارة المرتقبة لوفد يضم عدة شخصيات معارضة سورية إلى روسيا نهاية الأسبوع الحالي.

ولفتت معلقة الصحيفة يلينا سوبونينا إلى أن الوفد الذي يستقبله رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الفيدرالية (الشيوخ) الروسي ميخائيل مارغيلوف، يتكون من ممثلي مختلف مكونات الشعب السوري الأثنية والدينية والسياسية. وأعادت إلى الأذهان أن هذه الزيارة ستكون الثانية من هذا النوع بعد زيارة سابقة لوفد المعارضة السورية في حزيران (يونيو) الماضي.

وعبرت المعلقة عن اعتقادها بأن المعارضين السوريين سيطالبون السلطات الروسية بممارسة ضغوط أشد على نظام بشار الأسد لكي يكف عن مواصلة حملته القمعية ضد محتجين، بينما ستنتهي موسكو هذه الفرصة، في رأي سوبونينا، لتمتين علاقاتها مع المعارضة تحسبا لكل احتمالات تطور الأحداث في سورية.

"كوميرسانت"

تحت عنوان "السري يصبح مكشوفا" كتبت صحيفة "كوميرسانت" عن الاتصالات السرية التي أجراها نظام القذافي على الصعيد الدولي في الأشهر الأخيرة بحثا عن أسلحة ودعم سياسي.

وتطرقت الصحيفة إلى قصة عرض نجل العقيد سيف الإسلام مساعدة على الإسرائيليين في تحريك قضية الأسير جلعاد شاليط المحتجز لدى فلسطينيين مقابل خدمات لوبي من قبل الإدارة الإسرائيلية لصالح نظام القذافي. وأقر أحد المسؤولين الإسرائيليين صحة نبأ حدوث مثل هذه الاتصالات، فيما كذبت السلطات الصينية صحة نبأ آخر حول بحث مبعوثين عن نظام القذافي مع مسؤولين صينيين في بداية الصيف الماضي إمكانية توريد أسلحة ومعدات حربية صينية إلى ليبيا بقيمة 200 مليون دولار عبر قنوات غير مباشرة ورغم العقوبات المفروضة على البلاد بقرار من مجلس الأمن الدولي. 

وكانت معلومات موثقة نقلها مراسل صحيفة كندية من ليبيا مصدرا لترويج هذه الافتراضات والشائعات حول الصفقتين المذكورتين.

"أنباء موسكو"