عت صفحة الثورة السورية ضد بشار الأسد أكبر تجمع معارض على الفيس بوك جميـع "الأحرار والثوار" بحسب وصفها الى تبني حملة اسبوع المراقبين الدوليين
دعت صفحة الثورة السورية ضد بشار الأسد أكبر تجمع معارض على الفيس بوك
جميـع "الأحرار والثوار" بحسب وصفها الى تبني حملة اسبوع المراقبين الدوليين و تابعت الصفحة
"نرجوا أيضاً من كافة التنسيقيات والاتحادات والمجالس واللجان وكل من يشارك في
الثورة أن يقوم بانجاح هذه الحملة والمساهمة فيها، وان نبادر جميعاً الى نشر كل ما
سبق على أوسع نطاق ممكن، بشكل شخصي بين الثوار أو بشكل علني على التلفاز أو الانترنت،
فثورتنا بحاجة ماسّة في هذا الوقت الى دخول مراقبين دوليين، وعلينا أن نكون يداً واحدةً
لانجاح هذه الحملة "
و نقلت الصفحة في أسبوع المراقبين الدوليين، "سنخرج من كل بيت
.. وحارة.. ومنطقة..لنصرخ بأعلى صوتنا.. ونطالب بدخول "مراقبين دوليين" إلى
سوريّا ..لنثبت كذب النظام أمام العالم أجمع.. ولتعلم كل الدول التي تشكّ بأننا دعاة
عنف و ارهاب.. بأننا شعب مسالم.. ولسنا ارهابيين.. كما تدعي العصابة الأسدية
.."
و أكد القائمين على الصفحة أنهم يريدون دخول قوّة احتلال أخرى إلى سوريّة
"نطالب بدخول مراقبين دوليّين بصفة دائمة.. فنحن قادرون على كسب المعركة بمفردنا
إن وجد من يرى و ينقل الصّورة للمجتمع الدّوليّ.. ولا نريد دخول قوّة احتلال أخرى إلى
سوريّة.. فكلّ ما نتكبّده الان من خسائر بشريّة و ماديّة ناجم عن حربنا مع قوى احتلال
آل الأسد.. و نحن لا نريد أن ننتقل من حرب إلى أخرى، فقد ضحّينا كثيراً حتى خرج الفرنسيون..
لكن مؤسسات الدّولة لم تكن محصّنة ضدّ الانقلابات بما يكفي فانقضّ عليها آل الوحش و
أنشؤوا احتلالاً آخر استمرّ حتّى يومنا هذا."
و بحسب النشطاء القائمين على الصفحة أن دخول مراقبين دوليين.. ستكون خطوة
ناجحة و ناجعة جدّاً في كلّ الأحوال. و راء النشطاء أن بعد انتهاء الحمة سنكون أمامهم ثلاثة سيناريوهات
:
الأول: سيصدر مجلس الأمن قراراً بإرسال مهمّة مراقبين بصفة دائمة أو طويلي
الأمد يَشْتَرِطُ أنّ لهم الحريّة في التّنقّل و التجوّل و مراقبة الوضع. سيحدّ هذا
من قدرة النّظام على القتل و القمع لأنّ كذبه سينكشف و لأنّ جميع الخروق ستسجّل بحيث
يصبح كلّ خرق يرتكبه موثّقاً بطريقة تكفي لجرجرته إلى المحكمة الدّوليّة في لاهاي.
سيعطي هذا شعوراً بالأمان أكثر للثوار والمتظاهرين و زخماً أكثر للمظاهرات و سيتّسع
نطاق الحركة أكثر حتّى يفقد النّظام السّيطرة على كامل البلد.
السيناريو الثاني: سيصدر مجلس الأمن قراراً بإرسال مهمّة مراقبين لكنّ
النّظام السّوريّ سيرفض إدخالهم و يأبى تنفيذ القرارات الدّوليّة، و عندها ستسقط آخر
ورقة توت عنه أمام المجتمع الدّوليّ و لن يستطيع حلفاؤه في مجلس الأمن فتح أفواههم
لأنّ النّظام سيكون قد تعرّى تماماً، فكلّ ما هو مطلوب منه هو إذخال مراقبين.. و طالما
أنّ النّظام يخوض حرباً ضدّ إرهابييّن فمن المفترض أن يرحّب بهكذا خطوة على أنّها فرصة
لإثبات صحّة روايته. سينتهي النّظام سياسيّاً عندها و يصبح محطّ سخط المجتمع الدّوليّ
و يصبح عرضة لأيّ خطوات أخرى محتملة ضدّه. سيعلم العالم أجمع، و هو يعلم هذا من أوّل
يوم، بما لا يرقى للشكّ أنّنا صادقون و نحارب نظاماً أفّاكاً و سنكسب المزيد من التّعاطف
و الدّعم الدولي والعربي ممّا يعني المزيد من الشرعيّة الدّوليّة للثوار على الأرض
ولثورة الشّعب السّوريّ المباركة.
السيناريو الثالث: ستعجز الأمم المتّحدة عن استصدار مثل هكذا قرار و عندها
سيوقن من يطالب بتدخّل عسكريّ أنّ الدّول التي لم تستطع أن ترسل له مراقبين هي أعجز
من أن ترسل له جيوشاً جرّارة أو حظراً جوياً، وأنّه سواءاً عليه أطالب بتدخّل عسكريّ
أم لم يطالب فإنّ مطلبه عسير جدّاً و عندها سيتوقّف عن المطالبة عن ذلك و سيعتمد على
نفسه أكثر. كما نريد أنّ ينصّ القرار على ضرورة السّماح بدخول الصحفيين دونما أيّ قيد
أو شرط بحيث تكون لهم حريّة التنقّل و التجوّل و التحرّك في سوريّة دونما حاجة لمرافقين
أو أذيال للنظام.
كورداونلاين