تستمر لليوم الثاني على التوالي في البرلمان السويدي، فعاليات مؤتمر شباب الأكراد السوريين في الخارج بمشاركة مجموعة من النشطاء الشباب القادمين من دول أوروبية عدة وحضور العديد من الشخصيات وأعضاء البرلمان السويدي.

وتلقى المؤتمر كلمات من شخصيات سورية معارضة كان أبرزها رسالة المفكر السوري برهان غليون الذي أكد في كلمته أن الأكراد "كانوا سباقين إلى المعاناة من هذا النظام وسباقين في مقاومة آلته القمعية أيضاً".

كما وردت كلمات من منسقيات شباب الأكراد داخل سوريا خاصة عفرين وديركا حمكو، وائتلاف شباب "سوا" والمنسقيّة العامة لحركة شباب الأكراد في سوريا، ورابطة الكتاب والصحافيين الأكراد في سوريا، ومنظمة "ماف" الحقوقية" وتيار المستقبل الكردي.

وتركزت نقاشات اليوم الأول على تعزيز دور أكراد المهجر في الثورة السورية، وتقديم الدعم المطلوب لاتحاد تنسيقيات الثورة في الداخل عبر لجان ستشكل خارج سوريا مهمتها تقديم الدعم السياسي والحقوقي والإعلامي.

في حين ستتركز نقاشات اليوم الثاني المستمرة حالياً على تأطير الطاقات الكردية في الخارج والخروج بهيكل تنظيمي يضع طاقاته في المرحلة الراهنة في خدمة أهداف الثورة السورية.

ومن المنتظر أن يختتم مؤتمر شباب الأكراد السوريين أعماله مساء اليوم في السويد ببيان يؤكد فيه مطلب الأكراد السوريين بإسقاط النظام والانتقال إلى دولة ديمقراطية تعددية، وضرورة إيجاد حل عادل لقضية الأكراد السوريين في إطار سوريا موحدة.

( العربية )