قال نشطاء ان قوات الامن قتلت بالرصاص 7 متظاهرين في سوريا يوم الثلاثاء أثناء خروج حشود مطالبة بتنحي الاسد من المساجد بعد أداء صلاة عيد الفطر.
قال نشطاء سوريين ان قوات الامن قتلت بالرصاص 7
متظاهرين في سوريا يوم الثلاثاء أثناء خروج حشود مطالبة بتنحي الاسد من المساجد بعد أداء صلاة عيد الفطر.
و نقلت لجان التنسيق المحلية المعارضة، إن ستة
أشخاص قتلوا في مدينة درعا، حيث بدأت تظاهرة ضخمة خرجت من المسجد العمري.
بينهم طفل يبلغ من العمر 13 عاما عندما فتحت
القوات النيران على المتظاهرين وهم يخرجون من المساجد في بلدتي الحارة وانخل في
محافظة درعا الجنوبية.
وأضافت اللجان أن الشخص السابع قتل في مدينة
حمص.
وأفادت الجماعة المعارضة للنظام بسماع إطلاق
رصاص في ضواحي العاصمة دمشق، وقالت إن مظاهرات قمعت بقسوة وعنف في مدينة اللاذقية
على ساحل المتوسط.
واندلعت المظاهرات في شتى أنحاء البلاد خاصة في
ضواحي دمشق وفي مدينة حمص الواقعة على بعد 165 كيلومترا ومحافظة ادلب بشمال غرب
البلاد بالرغم من أن الدبابات والقوات تحاصر من شهور عددا من المدن والبلدات.
وفي ضاحية حرستا حيث قال نشطاء ان عشرات الجنود
انشقوا في مطلع الاسبوع بعد أن رفضوا اطلاق النيران على المحتجين أخذ المتظاهرون
يهتفون "الشعب يريد اسقاط الرئيس.
كما خرجت مظاهرات حاشدة في كل مدينة قامشلو و
عامودا بعد صلاة العيد ردد المتظاهرون فيها شعارتا تنادي بإسقاط النظام بحسب نشطاء
كرد.
من ناحية ثانية، ذكرت وكالة الأنباء السورية أن
الرئيس بشار الأسد أدى صلاة عيد الفطر في جامع الرئيس حافظ الأسد بدمشق، مشيرة إلى
أنه كان برفقته "عدد من علماء الدين الإسلامي وجمهور من المواطنين."
وأشارت إلى أنه كان في استقبال الأسد لدى وصوله
إلى الجامع كل من وزير الأوقاف والمفتي العام لسوريا ومحافظ دمشق.
وكان السوريون يتندرون في الأيام السابقة حول
المسجد الذي سيصلي فيه الأسد في العيد، خصوصاً بعد اقتحام مسجد عبد الكريم الرفاعي
في كفر سوسه من قبل الشبيحة والأمن، عقب إحياء ليلة القدر، والاعتداء على إمام
الجامع الشيخ أسامة الرفاعي.
كورداونلاين - وكالات