وافاد البيان ان الوزراء العرب طلبوا الى الامين العام القيام بمهمة عاجلة الى دمشق ونقل المبادرة العربية لحل الازمة الى القيادة السورية".

وكان الوزراء العرب قد اجتمعوا يوم السبت وناقشوا الوضع في سوريا كجزء من اعمال الجلسة.

وبحسب ما نقلت وكالات الانباء  أن الوزراء دعوا في بيانهم الى "وضع حد لاراقة الدماء وتحكيم العقل قبل فوات الأوان".

واعرب وزراء الخارجية العرب عن "قلقهم وانزعاجهم ازاء ما تشهده الساحة السورية من تطورات خطيرة ادت الى سقوط الاف الضحايا  بين  قتيل وجريح من ابناء الشعب السوري الشقيق".

كذلك دعا الوزراء العرب الى "احترام حق الشعب السوري في الحياة الكريمة الامنة وتطلعاته المشروعة نحو الاصلاحات السياسية والاجتماعية" ، بحسب ما تناقلت الوكالات.

وقال العربي في افتتاح الاجتماع الوزاري أن " التجارب أثبتت عدم جدوى المنحى الأمني واستعمال العنف ضد الثورات والانتفاضات والمظاهرات المطالبة بإحداث تغييرات جذرية في العالم العربي .. وهي مطالب مشروعة".

وبين الوزراء في اجتماعهم بان " استقرار سوريا مهم لاستقرار العالم العربي والمنطقة كلها".

وكان تعامل السلطات السورية مع الاحتجاجات قد حدى بكثير من الدول الغربية الى فرض عقوبات واتخاذ مواقف وصلت في بعضها الى دعوة الرئيس بشار الاسد الى التنحي عن منصبه.

وعلى الصعيد العربي فقد طالب العاهل السعودي في بداية شهر اب الجاري "وقف اراقة الدماء " ، كما استدعى سفير السعودية في دمشق، واستدعت البحرين والكويت سفيريهما في دمشق أيضا

وكالات.