منذ ستة اشهر وما زالت آلة القتل توغل في دماء السوريين وقد تركهم إخوانهم العرب وحيدين أمام مصير قرروا أن يستمروا فبه حتى النهاية .
لقد قال السوريون للعالم ولإخوانهم العرب إن صمتكم يقتلنا والآن وقد قرر العرب أن يجتمعوا لمناقشة
منذ ستة اشهر وما زالت آلة القتل توغل في دماء السوريين وقد تركهم إخوانهم
العرب وحيدين أمام مصير قرروا أن يستمروا فبه حتى النهاية .
لقد قال السوريون للعالم ولإخوانهم العرب إن صمتكم يقتلنا والآن وقد قرر
العرب أن يجتمعوا لمناقشة الوضع السوري فعلى العرب أن يسمعوا ماذا يريد السوريون منهم.
1-
إن الشعب السوري قد اتخذ قراره برفض هذا النظام مهما كانت التضحيات ومهما طال الزمن ولذلك فهو يطالب
وزراء خارجية العرب أن لا يكون مستوى مطالبهم ليس بأقل من الرحيل الفوري للنظام بعد
أن طالبت بذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان وكندا .
2-
إن سياسة منح المهل للنظام حتى يقوم بتنفيذ الإصلاحات قد فات أوانها والتي
كان آخرها المهلة التي منحها وزير الخارجية التركي أحمد داوود أغلو والتي أثبت النظام
السوري للعالم بأنه إنما يشتري الوقت وهوغير جاد بإحترام حقوق شعبه ومسؤولياته ووعوده
الدولية .وإن إعطاء أي مهلة للنظام هي جريمة يتحمل من يمنحها مسؤولية الدماء التي ستسيل
فيما بعد
3-
لقد توقع السوريون ومنذ زمن بعيد أن يقوم مجلس جامعة الدول العربية ووفد
من وزراء الخارجية العرب بإرسال وفد لزيارة سورية بغرض الإطلاع على حقيقة ما يجري ودعوة
لوسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية العربية والدولية لدخول سوريا القيام بواجبها ومسؤوليتها
بالكشف عن الحقائق،أما وإن ذلك لم يتم حتى الأن فإننا ندعو وزراء الخارجية العرب مشكورين
أن يطلبوا من ممثلي بلادهم وسفراءهم الموجودين في دمشق أن يقوموا بواجبهم وأن يحذوا
حذوالسفير فورد سفير الولايات المتحدة والذي قام بزيارات متكررة لعدد من المدن السورية
وتبعه كل من سفيري فرنسا وبريطانيا وكذلك مؤخرا السفير التركي .
وهذا هو أقل الواجب مع الشعب السوري الذي وقف دائما مع أشقاءه العرب في
كل قضاياهم.
نتوقع من وزراء خارجية العرب أن لا يكونوا مع إخوانهم شهود زور لمزيد
على القتل وتدمير مآذن المساجد وقطع الماء والكهرباء والاتصالات عن المدن والقرى السوريةوتحويل
سوريا إلى سجن كبير في عالم يسود فيه احترام الإنسان وحقوقه
المؤتمر السوري للتغيير
27-8-2011