اعلنت بعثة الأمم المتحدة الإنسانية التي زارت سوريا أن هناك “حاجة ملحة لحماية المدنيين”، وقال مساعد المتحدث باسم المنظمة فرحان حق “خلصت البعثة إلى أنه رغم عدم وجود أزمة إنسانية على مستوى وطني
اعلنت بعثة الأمم المتحدة الإنسانية التي زارت سوريا أن هناك “حاجة ملحة
لحماية المدنيين”، وقال مساعد المتحدث باسم المنظمة فرحان حق “خلصت البعثة إلى أنه
رغم عدم وجود أزمة إنسانية على مستوى وطني، هناك حاجة ملحة لحماية المدنيين من الاستخدام
المفرط للقوة” .
وزار أعضاء البعثة مدناً عدة شهدت مواجهات، برفقة مسؤولين . وقال حق إن
“وجود مسؤولين حكوميين بصورة دائمة حد من قدرة البعثة على إجراء تقييم شامل للوضع بصورة
مستقلة” . وأضاف “لكن الأشخاص الذين تحدثت إليهم في المناطق التي شهدت اضطرابات أو
كانت الاضطرابات فيها جارية، أكدوا أنهم يشعرون بالخوف وأنهم مهددون” . وتابع إن الأمم
المتحدة “ستواصل الحوار مع السلطات، وتكرر نداءها العاجل للامتناع عن اللجوء إلى القوة
المفرطة” .
من جهة أخرى اعلن دبلوماسيون ان روسيا والصين قاطعتا الخميس المحادثات
في مجلس الامن الدولي حول قرار اقترحه الغربيون ويهدف الى فرض عقوبات على سوريا.
واشار هؤلاء الدبلوماسيون الى ان غيابهما عن هذه المشاورات غير الرسمية
ينبىء بمفاوضات صعبة حول فرض عقوبات على الرئيس بشار الاسد وعلى المحيطين به لقمعهم
الوحشي المتظاهرين المعارضين للنظام في سوريا.
وقال دبلوماسي لوكالة فرانس برس ان سفراء الدول ال15 الاعضاء في مجلس
الامن الدولي او مساعديهم، دعيوا الى هذه المحادثات. واضاف ان "مقاعد روسيا والصين
ظلت فارغة ولم يحضر احد".
وتتمتع روسيا والصين على غرار الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بحق
النقض (الفيتو) في مجلس الامن الدولي.
وقد اعربت روسيا عن معارضتها الشديدة لفرض اية عقوبات على سوريا مشددة
على ضرورة اعطاء المزيد من الوقت للرئيس بشار الاسد كي يجري الاصلاحات التي وعد بها.
كما ابدت البرازيل والهند وجنوب افريقيا (اعضاء غير دائمي العضوية في
مجلس الامن) تحفظات قوية على مثل هذه العقوبات.
وكالات