وجه ناشطون سوريون اليوم دعوة لاتحاد التشكيليين السوريين والفنانين التشكيليين المقيمين داخل وخارج سوريا وإلى الأساتذة بكلية الفنون الجميلة وطلاب الفنون الجميلة إلى تحديد يوم تضامني مع
وجه ناشطون سوريون اليوم دعوة لاتحاد التشكيليين السوريين والفنانين التشكيليين
المقيمين داخل وخارج سوريا وإلى الأساتذة بكلية الفنون الجميلة وطلاب الفنون الجميلة
إلى تحديد يوم تضامني مع الفنان علي فرزات ورفض العنف اليومي وإذلال الناس وكتم الأفواه
والأقلام بحسب ما نقلته جريدة الأهرام المصرية . و دعاء نشطاء سوريين على الفيس
بوك أصدقائهم لتغير صورة بروفايلهم إلى أحدى رسومات الفنان على فرزات كتعبير عن
التضامن .
و قال مهند ابن رسام الكاريكتير السوري علي فرزات إن والده تعرض للاعتداء
بالضرب المبرح وحطمت سيارته خلال مروره في ساحة الامويين بدمشق من قبل مجموعة من الملثمين
الذين اختفطوه ثم ألقوه بعد كسر يده على طريق المطار
وقام عابرون بحسب مهند بنقل فرزات إلى مشفى الرازي حيث يعالج الآن.
واتهم الناشط عمر ادلبي الناطق باسم لجان التنسيق المحلية في سورية عناصر
الامن ومسحلين( الشبيحة) بتنفيذ "عملية الاختطاف على طريقة العصابات الاجرامية
المنظمة قاموا بسرقة محتويات الحقيبة الشخصية للفنان فرزات، من أوراق و رسوم و غيرها
من حاجياته الشخصية".
وحمل ادلبي "اجهزة امن النظام السوري مسؤولية ما قد يتعرض له الفنان
فرزات، خاصة انه قد اجرى عملية جراحية في العمود الفقري منذ مدة قصيرة".
من جهته أشار المرصد السوري لحقوق الانسان إلى أن فرزات أصيب بكدمات بانحاء
جسمه وخصوصا الوجه واليدين
علي فرزات فنان رسام كاريكاتير سوري ولد في حماة عام 1946 وحصل فرزات
على ترخيص بإصدار جريدة “الدومري” في عام 2001 وكان ذلك أول ترخيص يعطى لصحيفة مستقلة
في سوريا منذ 1963 وشهدت رواجا كبيرا منذ بدء صدورها مع طبع 60 ألف نسخة، إلا أنه نتيجة
بعض المشاكل مع السلطات توقفت الجريدة عن الصدور بعد أن تم سحب الترخيص منه في عام
2003.
وأسس فرزات صالة للفن الساخر التي اتخذت من مقر جريدة الدومري موقعا لها
لتكون استمرارا لفكرها معتمدا على النجاح الذي حصدته الجريدة لدى الجمهور الذي نقلت
همومه وعكست واقعه وكانت لسان حاله.
وفاز علي فرزات بعدد من الجوائز الدولية والعربية، منها الجائزة الأولى
في مهرجان صوفيا الدولي في بلغاريا (1987)، وجائزة الأمير كلاوس الهولندية (2003).
وقد أقام معرضا في معهد العالم العربي في باريس (1989) ونشرت رسوماته في العديد من
الصحف السورية والعربية الأجنبية.. طبعا كلنا نعرف الفنان الكبير وتاريخه النضالي ومدى
تأثيره على المجتمع والشارع السوري.