أننا في تيار المستقبل الكوردي إذ نهنئ الشعب الليبي على الخلاص من طاغيته , ونتمنى لهم مستقبلا مشرقا ودولة مدنية ديمقراطية , يسودها العدل والمساواة والتسامح
تصريح
في تكريس طبيعي
لمعادلة واضحة النتائج , أن لا طاغية مهما تجبر وقتل ودمر , يستطيع قهر شعب يمتلك إرادة
التحرر , شهد اليوم سقوط عميد الطغاة العرب بعد أن فرض الدمار والقتل على الشعب
الليبي وثورته من اجل الحرية والكرامة , ولعله يوم تاريخي بعبره ودلالاته السياسية
ليس فقط للثورة الليبية , بل لكل الطغاة الذين لا زالوا مصرين على القتل وتدمير
المدن والبشر .
أننا في تيار
المستقبل الكوردي إذ نهنئ الشعب الليبي على الخلاص من طاغيته , ونتمنى لهم مستقبلا
مشرقا ودولة مدنية ديمقراطية , يسودها العدل والمساواة والتسامح , نؤكد على عمق
الدلالات السياسية بكل مستوياتها , والتي نجزم بان طغاتنا ليسوا في وارد اخذ العبر
منها , فهم لا يتعلمون من بعضهم سوى القمع والقتل واستباحة المدن والكرامات , لكن
تعمى بصائرهم عن المصير الذي يلقونه في مواجهة ثورة شعوبهم .
هنيئا للشعب الليبي
حريته
المجد لثورة الشعوب
من اجل الحرية
23-8-2011
مشعل التمو
الناطق الرسمي باسم
تيار المستقبل الكوردي في سوريا