قال قائم مقام قضاء شدَر ، حسن عبدالله "القصف التركي أدى الى مقتل سبعة من مواطني الاقليم"، مبيناً ان "الضحايا من سكان قضاء رانية بينهم أربعة أطفال
أعلن المتحدث بأسم حزب العمال الكردستاني، عن اسماء المواطنين السبعة
الذين قُتلوا جراء قصف الطائرات الحربية التركية ظهر اليوم الاحد في منطقة جبل قنديل
شرق عاصمة اقليم كردستان العراق اربيل.
وأفاد أحمد دنيز لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز)، أن "المواطنين
السبعة الذين قضى نحبهم، على طريق قرية (كورتَك) التابعة لناحية (سَنكَسَر)، جراء قصف
الطائرات الحربية التركية، هم أفراد من أسرة واحدة تسكن قضاء رانية كانت في طريقها
الى قرية (بولي) بمنطقة قنديل".
وأضاف دنيز انه "بموازاة القصف المستمر للطائرات الحربية التركية،
قامت المدفعية الايرانية بقصف منطقة (سيدَكان) وعدة قرى بمنطقة قنديل وألحقت خسائر
فادحة بالمنطقة، ما أدى الى نزوح نحو 50 عائلة من تلك المناطق".
وفي السياق ذاته، قال قائم مقام قضاء (بشدَر)، حسن عبدالله، لـ(آكانيوز)
ان "القصف التركي أدى الى مقتل سبعة من مواطني الاقليم"، مبيناً ان
"الضحايا من سكان قضاء رانية".
وأوضح ان "جثامين أولئك المواطنين موجودة الآن في مستشفى الطب العدلي
بمدينة رانية، وتعذر التعرف على هوياتهم نتيجة لتشوه جثثهم، غير انه يحتمل ان يكون
الضحايا السبعة من أسرة واحدة".
يشار الى ان هولاء المواطنين من أهالي قريتي (زَلي) و(بولي) بمنطقة قنديل،
تم استهدافهم من قبل الطائرات الحربية التركية، أثناء عودتهم الى قراهم".
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها (آكانيوز)، فان الضحايا هم كل من:
1- حسين مصطفى حسن (رب أسرة)
2- ميري حاجي مامه (أم)
3- ريزان حسين مصطفى (34 سنة)
4- سونيا شمال حسن (اربعة أعوام)
5- سولين شمال حسن (ستة أشهر)
6- زانا حسين مصطفى (11 عاماً)
7- اوسكار حسين حسن (10 أعوام)،
لم يتم العثور على جثته
وقصفت الطائرات والمدفعية التركية خلال الأربعاء والخميس مناطق حدودية
في إقليم كردستان العراق شمل 352 موقعا لحزب العمال الكردستاني، بحسب بيانين للجيش
التركي.
وجاء القصف بعد ساعات من نصب مسلحي حزب العمال الكردستاني كمينا للجنود
الأتراك في جنوب شرق أنقرة قال إن 15 جنديا قتلوا فيها، بينما أشارت المصادر التركية
إلى مقتل ثمانية من جنودها في العملية.
والقصف التركي يأتي بعد أن شهدت حدود إقليم كردستان المتاخمة لإيران هدوءا
نسبيا منذ أيام إثر تعرضها لقصف كثيف من المدفعية الإيرانية على مدى أكثر من شهر، وتقول
طهران إنها تستهدف مسلحي حزب الحياة الحرة لكردستان "PJAK" المتواجدين على الشريط الحدودي بين الجانبين.
وأسفرت عمليات القصف الايرانية والتركية عن مقتل وإصابة عدد من المواطنين
وإحراق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والغابات، فضلا عن نفوق المواشي، كما أدى
إلى نزوح مئات العوائل.
المصدر : آكانيوز
