بدأت بعثة الأمم المتحدة لتقييم الأوضاع الانسانية في سوريا اليوم زيارة الى بعض البلدات التي شهدت احتجاجات في ريف دمشق والتقت بعض المواطنين في بلدتي داريا والمعضمية .

وقالت مصادر في بلدة المعضمية ان اعضاء اللجنة استفسروا عن أوضاع المدينة وعن الحواجز التي وضعت على مداخلها.

وتوجهت البعثة التي تقلها سبع سيارات تابعة للامم المتحدة الى بلدة داريا التي تشهد مظاهرات شبه يومية بعد ان رفعت الحواجز العسكرية والامنية عن مدينتي داريا والمعضمية والتي نصبت منتصف شهر ابريل الماضي.

وقالت مصادر محلية في بلدة الزبداني ان جميع الحواجز التي كانت على طريق دمشق الزبداني رفعت بشكل كامل وان مظاهرة خرجت في المدينة بانتظار وصول بعثة الامم المتحدة.

ومن المقرر أن تزور البعثة الأممية خلال جولتها التي تستمر اربعة ايام بعض المدن السورية التي شهدت احتجاجات.

وقال مصدر دبلوماسي غربي في دمشق ان البعثة برئاسة الروسي رشيد خاليكوف مدير مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية في جنيف مشيرا الى انها ستزور محافظة ريف دمشق ومدن حمص وتلكلخ وسط سوريا واللاذقية وادلب شمالا فيما ستختم جولتها في 24 الجاري بزيارة كل من حماة والرستن وتلبيسة وسط سوريا.

وتشهد سوريا منذ 15 مارس الماضي مظاهرات تطالب باصلاحات تقول منظمات حقوقية انه سقط فيها أكثر من ألفي قتيل من المحتجين ورجال الامن فيما تتهم السلطات مجموعات مسلحة مدعومة من الخارج باطلاق النار على المتظاهرين وقوات الأمن.

من جهة أخرى عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس عن «أملها بالتمكن قريباً جداً» من زيارة سورية.وأفاد الناطق الرسمي باسم بعثة المنظمة في دمشق صالح دباكة لوكالة فرانس برس أن «رئيس اللجنة جاكوب كيلينبرغر تقدم بطلب في هذا الخصوص أثناء زيارته إلى سورية في 21 و22 حزيران». وأضاف: «تباحثنا مع السلطات حول هذا الموضوع ونحن واثقون من إمكانية بدء الزيارة قريباً جداً»، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل حول موعد الزيارة.

وكالات