فصيل سوري معارض ينسحب من اجتماعات استانبول و الأخوان يدعون العرب الخروج من التردد
أعلن فصيل سوري معارض انسحابه من المشاركة في اجتماعات تعقد في تركيا، وتهدف إلى توحيد صفوف المعارضة والاخوان السوريون يدعون الدول العربية والإسلامية إلى الخروج من التردد
أعلن فصيل سوري معارض
انسحابه من المشاركة في اجتماعات تعقد في تركيا، وتهدف إلى توحيد صفوف المعارضة
وجاء في تصريح صحفي صادر
عن '' الائتلاف الوطني لدعم الثورة السورية'' أنه دعي ''إلى مدينة استانبول للمشاركة في
مباحثات حول توحيد أطياف المعارضة السورية'' على حد قوله
وأشار إلى أنه '' ومن
خلال المباحثات تبين عدم جدوى مشاركة الائتلاف في اللقاء لكون المشروع المقترح لا
يحقق الهدف المرجو، ولذلك يعلن الائتلاف عن عدم مشاركته في هذا الاجتماع'' حسب
تعبيره
وبدأ معارضون سوريون
اليوم السبت، عقد اجتماعات تستمر يومين في أحد فنادق مدينة استانبول التركية، في
سبيل تدشين ما أسموه ''المجلس الوطني السوري'' لتنسيق العمل المعارض لحكومة دمشق
من جهة
أخرى دعت جماعة الاخوان المسلمين في سورية المعارضة "الدول العربية
والإسلامية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وقفة
وفاء لدماء الشهداء في سورية العربية المسلمة، وأن تخرج هذه الدول من حالة الارتباك
والتردد، التي تتغشّى مواقفها مما ينفذ من مجازر على الأرض السورية" حسب بيان
صادر عن الناطق باسمها
وتابع البيان "
كانت الجمهورية العربية السورية من الدول المؤسسة للجمعية العامة للأمم المتحدة،
ومن أوائل الدول الموقعة على ميثاقها، وكذلك على كافة المواثيق والعهود الصادرة عن
المنظمات التابعة لها.. كما أنها أيضا من الدول المؤسسة لمنظمة المؤتمر الإسلامي،
وللجامعة العربية، والموقعة منذ اليوم الأول على ميثاقها" وفق البيان
وأضاف " إننا في
جماعة الإخوان المسلمين في سورية نؤكد مطالبتنا للمجتمع الدولي بالوفاء
بالتزاماته، حيال ما يجري في سورية، من قتل وترويع وانتهاك للمواثيق الإنسانية
والسياسية" و "نرحب في الوقت نفسه بكلّ المواقف الدولية التي أعلنت عن
دعمها لمشروع الشعب السوري المطالب بالحرية والعدل، ونحيّي تلك المواقف التي طالبت
نظام القمع بالتنحي العاجل، وحضّت على كفّ يده عن المجتمع السوري" حسب البيان
واستنكر "التردّد
الذي تبديه بعض دول العالم، ومنها دول ومنظمات عربية وإسلامية، حيال المجزرة
المستمرة التي تنفذ على شعبنا الأعزل في سورية؛ مؤكّدين أن الصمت على جرائم القتل
هو شراكة فيها، ونرى في هذا التردد خرقاً فاضحاً لمواثيق حقوق الإنسان والالتزامات
والمعاهدات الدولية" على حد قول البيان
وخلص إلى القول "
سيكون الغد– بإذن الله – للشعب السوري، وسيظلّ هذا الشعب شعب برّ ووفاء وعدل
وجزاء" حسب تعبيره
المصدر: وكالة
(آكي) الإيطالية للأنباء