عمليات القصف الحدودية لا تنسجم مع المواثيق الدولية، وعلاقات حسن الجوار، ونعدها تدخلاً واستخفافاً ازاء سيادة الاراضي العراقية والكوردستانية
ذكرت حكومة اقليم كوردستان، في اول رد فعل بعد عمليات القصف التركي لحدود
اقليم كوردستان، وعلى لسان المتحدث باسم الحكومة، ان المشكلات ينبغي ان تعالج بالقنوات
الدبلوماسية والحوار، وليس بقصف حدود الاقليم.
واوضح كاوة محمود اليوم في تصريح
له نقله موقع حكومة الأقليم “نحن نؤكد على الدوام ان عمليات القصف الحدودية لا تنسجم
مع المواثيق الدولية، وعلاقات حسن الجوار، ونعدها تدخلاً واستخفافاً ازاء سيادة الاراضي
العراقية والكوردستانية”.
واشار الى ان “المشكلات لا يمكن حلها باللجوء الى القوة والحل العسكري،
بل يمكن معالجتها بالحوار والتفاوض”.
ويأتي تصريح المتحدث باسم حكومة اقليم كوردستان، على خلفية قيام 13 طائرة
حربية تركية على الاقل بقصف اكثر من خمس مناطق حدودية بكوردستان، وكما تم الاعلان عنها،
فان العمليات ستستمر بذريعة ضرب مسلحي حزب العمال الكوردستاني في مناطق حدود الاقليم.
وافاد محمود ان “القنوات الدبلوماسية ضرورية جداً لايجاد حلول للمشاكل،
وهذه هي سياسة حكومة اقليم كوردستان، التي تؤكد على ضرورة اتباع الطرق الدبلوماسية
في معالجة الأزمات مع دول الجوار”.
ودعا الناطق باسم حكومة الاقليم “المسؤولين في العراق والجانب الاميركي
الى السعي لمعالجة مشكلات قصف حدود الاقليم، لأنها تؤثر بشكل مباشر على البنية التحتية
لاقليم كوردستان”.
و قد اعلن الجيش التركي الخميس ان طائراته الحربية قصفت مساء الاربعاء
ستين موقعا لمسلحين حزب العمال الكردستاني في شمال العراق ردا على كمين قتل فيه تسعة
من عناصر القوات التركية وتبناه الحزب المسلح المحظور.
كورداونلاين