بيان: تنسيقيات الشباب العربي

عندما هبت الثورة السورية في سورية وخرج الشعب منادياً ومطالباً بالحرية قام هذا النظام القمعي بالرد على هذه الأصوات المرتفعة من حناجر الأطفال بإطلاق الرصاص الحي على أبناء الشعب السوري، وهكذا كان هناك تحولات سياسية كثيرة فولدت في سوريا في هذه الفترة منظمات سياسية شبابية ومن أهم هذه المنظمات هي تنسيقيات الشباب فكان الحراك السياسي يعم كافة أرجاء سورية ولم تكن محافظة الحسكة بمنأى عن هذا الحراك السياسي فهكذا كان الواجب علينا أن يكون لنا حاضنة سياسية فشكلت تنسيقية الشباب العربي قبل أكثر من شهرين ونصف وكانت تمارس دورها السياسي في الشارع وكانت بمثابة صمام أمان في مدينة القامشلي الذي أريد لها أن تكون فيها الفتنة الطائفية كون أن الأكراد الذين هم منظمون قبل هذه الأحداث وأما العرب الذين أشبعت السلطة بعض رموزهم بالحقد الطائفي وهكذا كان يجب على كل شريف أن يتحرك لدرء الفتنة الطائفية التي كانت ستصيب هذه المنطقة فكانت هناك شخصيات مستقلة قامت بدرء الفتنة مثل الشيخ محمد شبيب عبد الرحمن الذي نشكره على موقفه.

لكن نحن نظرنا من واجبنا أن نتحرك بأسرع وقت على تكوين كيان سياسي فكان هذا الكيان باسم تنسيقية الشباب العربي التي كان لها دور في إنزال العرب إلى الشارع والمشاركة مع أخوتهم الأكراد بحريتهم تحت سقف الوطن الواحد للجميع رافعين العلم السوري بأيادي عربية وكردية تنادي بالحرية.

 -الخلود لأرواح شهدائنا، شهداء الحرية والوطن

-معاً من أجل تحقيق مطالب شعبنا في الحرية والعدالة والمساواة

                                                     تنسيقية الشباب العربي

                                 القامشلي 17-8-2011