قال أحمد بدر الدين حسون مفتي سوريا خلال حفل أفطار ضم رجال الدين المسيحي و الإسلامي في حلب :" بأن المنطقة تمر في أحلك و أقسى الظروف و أن قضية 48 ليست أخطر مما يحدد للمنطقة ".

و بحسب موقع " الرادار"  السوري أن حسون كشف  عن مخطط عسكري اعتبره مقدمة لضرب سورية ضربة جوية ساحقة، و أن هذا المخطط بدأ بتنفيذه في السودان و مصر فاليمن و ليبيا و تونس ، و بقية الحلقة الأضعف سورية .

و أوضح الحسون تفاصيل المخطط العسكري قائلاً :" ستدخل 600 طائرة حربية من بلدين مجاورين وستقسم سورية لقسمين و ستضرب مرتين و تدمر منذ البداية محطات الكهرباء و المياه و المطارات، و بالتالي ضرب الإقتصاد السوري".

و أضاف :" اليوم هناك فرز بين شرق مسلم و غرب مسيحي، يهجر فيه كل مسيحي العالم العربي إلى أوربا، و يهجر فيه كل أبناء المسلمين في أوربا إلى العالم العربي، و تبدأ حرب دينية طويلة الأمد بين المسلمين و المسحيين ينعم فيها اليهود و المؤسسات الإقتصادية بـ 100 سنة من الإستعباد للشعوب العربية و الاوربية ".

و قال حسون :" أقول لكل أبناء الوطن كفى، فالسكين على رقابنا جميعاً أنتم و نحن سواء كنتم معارضة أو موالاة أم كنتوا يميناً أو يساراً، يجب أن تجلسوا على موائد الحوار لتنقذوا الوطن، هذا الوطن لم يعد يحتاج إلى مظاهرات و لا حتى إلى مسيرات، فاقتصادنا بخطر و سماؤنا و أرضنا بخطر، ومازال هناك من يقول قانون أحزاب ، فالقضية ما عادت بالقوانين ، وهي لم تعد أيضاً قضية حزب أو رئيس أو طائفة ما ، القضية هي اليوم سورية والمستهدف رقابنا جميعاً فالنتحد جميعاً و نتكاتف و إلا فوطننا بخطر ".

و تابع حسون :" الرئيس بشار الأسد هو زاهد في الرئاسة جميعها و هو يعرف أن وطننا غال و أننا إن تخلينا اليوم عنه فلن يكون هناك وطن، فالننس خلافاتنا و نقبل خلافنا فاختلافنا ثراء، و خلافنا عداء".

كورداونلاين