الأحد 08 أيلول / سبتمبر 2024, 02:55
ندوات الولاء المجاني للسلطة من قبل ما يسمى بأحزاب الحركة الوطنية الكردية في سوريا




ندوات الولاء المجاني للسلطة من قبل ما يسمى بأحزاب الحركة الوطنية الكردية في سوريا
الإربعاء 10 آب / أغسطس 2011, 02:55
كورداونلاين
في الوقت الذي كانت تنسيقيات شباب الثورة الكردية والعربية في قامشلو تنظم تظاهرة تنطلق من جامع قاسمو باتجاه دوار الهلالية للتظاهر من اجل إسقاط النظام ورحيله وبدلاً من أن تشاركهم هذه الأحزاب

في الوقت الذي كانت تنسيقيات شباب الثورة الكردية والعربية في قامشلو تنظم تظاهرة تنطلق من جامع قاسمو باتجاه دوار الهلالية للتظاهر من اجل إسقاط النظام ورحيله وبدلاً من أن تشاركهم هذه الأحزاب التظاهرة لإحداث التغير السلمي وإسقاط نظام بشار الأسد، فقد عقدت أربعة ندوات خجولة في قامشلو ندوتان في المنطقة الشرقية وندوتان في المنطقة الغربية وحسب التقديرات فإن مجموع الحضور في الندوات الأربعة لم يتجاوز 700 شخص وقامت بهذه الندوة 11 حزب كردي ولكن بشكل سري وبدون إصدار أي بيان أو توزيع أي ورقة بخصوص تاريخ الندوة وزمانها ومكانها وهناك من قال أن هذه الندوات كانت خاصة لعائلات سكرتيرية الأحزاب ورفاقهم المقربين فقط بينما كان عدد المتظاهرين الذين بدؤوا يطالبون ليس فقط بإسقاط الرئيس وإنما بإعدامه يتجاوز عددهم 1200 متظاهر ثوري وان ذلك يبرهن مدى الثقل الذي يمثله تنسيقيات شباب الثورة، وسأتحدث قليلاً عن الندوة التي حضرتها في سوق الحطين حي الغربي وكان المحاضرين كلاً من عبد الحكيم بشار وصالح كدو وشخص أخر لا أعرف أسمه ولم يتجاوز عدد الحضور 150 شخص في الحقيقة كنت مندهشاً من سوية الخطاب التي كان ينادي بها المحاضرين وكأننا في عام 1970 ولا زلت مندهشاً ومستغرباً من كلام هؤلاء السكرتيرية وبعض القياديين فإن أكثرية سكرتيريه أحزاب الحركة الكردية وبعض قيادييها لا يملكون روح التضحية فإن الحركة الكردية كانت حركة عزائم وولائم ومطاعم لسكرتارية هذه الأحزاب وبعض قيادييها فصالح كدو شارك في مظاهرة واحدة فقط وطلب من تنسيقيات الشباب عدم قول الشعب يريد إسقاط النظام فقال له شباب التنسيقية (خيو بلكي أنت متخربط بالعنوان هذه ليست مظاهرة مؤيدة هذه من اجل إسقاط النظام ورحيله) بينما عبد الحكيم بشار الذي لم يشارك في أية تظاهرة منذ خمسة أشهر فكان يقول أننا لا نتظاهر من أجل أحد فالرؤية للوضع السوري لم تتضح بعد ويقول لن نقبل حسن عبد العظيم رئيساً أو هيثم المالح وكأن النظام سقط وعبد الحكيم يتظاهر صباحاً مساءاً ولقد وصفوا الشباب الكرد الثوار (بالعناصر المدسوسة وتعمل لتحقيق أهداف مشبوهة) ووصفوا الثورة السورية (بالحراك) وكان كل خطاب الندوة موجه للمعارضة ولم يكن هناك أي خطاب موجه للسلطة وبذلك نقول بان ما يسمى بأحزاب الحركة الوطنية الكردية في سوريا تمارس موقفاً سلبياً من الثورة السورية ولم تقدم أي دعم للشباب سوى عدد قليل من الأحزاب كحزب يكيتي وتيار المستقبل ومشاركة بعض القيادات من بعض الأحزاب فأنني أقول لسكرتيرية أحزاب الحركة الكردية وبعض قياديها المطلوب منكم ما يلي:

1-أما أن تكون مع الثورة السورية ومع شباب الثورة و أما أنكم محسوبين على السلطة وشركاء في قتل السوريين وأنكم تعتبرون جناح من أجنحة شبيحة النظام الذين يعملون خلف الكواليس.

2-أو أن يقدم جميع سكرتيرية الأحزاب استقالاتهم ويتم انتخاب قيادات جديدة لهذه الأحزاب (قيادات ثورية) أو تحل هذه الأحزاب ذاتها وتقعد في بيوتها وتكف عن إجهاض الثورة.

واطلب من كل الشباب ترك جميع الأحزاب والانخراط مع شباب الثورة وبعد سقوط بشار الأسد ونظامه يتم تنظيم حزب أو حزبين كرديين جديدين للمطالبة بالحقوق الكردية والتفاوض مع المعارضة السوريا، وبالتالي لا أحد يتحمل مسؤولية إجهاض الثورة سوى سكرتيرية الأحزاب وسيتم محاسبتهم بعد نجاح الثورة وتقديمهم للعدالة لأنهم شركاء في دم السوريين مع النظام البعثي الفاقد للشرعية.

كرد قامشلو

 

9-8-2011

798.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات