الإثنين 17 حزيران / يونيو 2024, 09:24
نداء من المجلس الوطني الكوردستاني – سوريا




نداء من المجلس الوطني الكوردستاني – سوريا
الإثنين 08 آب / أغسطس 2011, 09:24
كورداونلاين
الدفاع عن قضية الشعب الكوردي العادلة وانتزاع حقه في إدارة نفسه بنفسه على أساس فيدرالي (اتحادي) ضمن وحدة البلاد السورية، وإيجاد خطاب موحد وقيادة مشتركة له على مختلف

 

 

إلى المثقفين والاعلاميين والفنانين الكورد

 

وإلى مختلف الفعاليات والتنسيقيات الشبابية الكوردية

 

بعد التحية والاحترام

 

إننا لا نريد بهذا النداء إلقاء المواعظ عليكم أو إعطاء النصائح لكم، بصدد ما يحيق بشعبنا الكوردي (السوري) من أخطار في هذه المرحلة العصيبة من تاريخنا في غرب كوردستان، وخاصة بعد استفحال القمع واستمرار النظام الأسدي – البعثي بحملته الدموية على الشعب السوري، من شمال البلاد إلى جنوبها، فأنتم الشعلة المتقدة باستمرار في دياجير الظلام، وتعلمون جيداً ما يحاك من مؤامرات ضد هذا الشعب، بهدق الاستمرار في التنكر لوجوده القومي وتعريبه ومنعه من ممارسة حقه في تقرير مصيره بنفسه ضمن وحدة البلاد السورية، وتعلمون الكثير عن سائر المحاولات السابقة والجارية لدوام استغلال جهود شعبنا ونهب خيرات أرضه وثرواته... ولكن حرصاً منا على قيام الجميع بواجبهم القومي والوطني، جنباً إلى جنب، فإننا نؤكد على دعوتنا لكم للاقتراب من هذا المجلس الذي يقوم بما يمليه عليه ميثاقه وما يفرضه عليه واجبه القومي وما يطمح إليه من أهداف تتمثل في:

 

- الدفاع عن قضية الشعب الكوردي العادلة وانتزاع حقه في إدارة نفسه بنفسه على أساس فيدرالي (اتحادي) ضمن وحدة البلاد السورية، وإيجاد خطاب موحد وقيادة مشتركة له على مختلف الأصعدة الوطنية والاقليمية والدولية.

 

- تعزيز نضالات الشعوب السورية في سبيل الحرية والديموقراطية وصون حقوق الإنسان.

 

- إقامة علاقات بنيوية متينة مع سائر القوى والأطراف والشخصيات الوطنية السورية والكوردستانية والعربية والعالمية على الطريق المشترك لاقامة مجتمع حر ديموقراطي ملتزم بالقيم الإنسانية ويصون الكرامة الشخصية وحقوق سائر الأقليات الاثنية والدينية ويحقق العدالة الاجتماعية ويضمن المساواة والأمن الصحي والغذائي والاستقرار والازدهار لبلادنا، ويصون البيئة، ويعزز السلام بين الجميع.

 

- إزالة النتائج السلبية لسياسات البطش والاستبداد والتنكيل الممنهجة من قبل النظم الحاكمة في سوريا منذ القضاء على نظامها الديموقراطي المتواضع وإلى الآن، وما عانى ولايزال يعاني منه شعبنا الكوردي على وجه الخصوص، في مختلف مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وتعويض المتضررين وذوي الضحايا من جراء تلك السياسات الشائنة، واعادة الأراضي المنتزعة والحقوق المسلوبة إلى أصحابها الشرعيين بالطرق القانونية والاجراءات العادلة.

 

إننا لانخفي قلقنا بسبب ما يعانيه حراكنا السياسي – الثقافي الكوردي من تمزق وتشرذم وضعف شديد، ولانطرح المستحيلات عندما ندعوإلى الوحدة الوطنية والتقاربات التنظيمية بصورة أفضل وأسرع، ونحن واثقون بأن عملنا المشترك هو الضامن الوحيد للتغلب على سائر العوائق وازالتها عن طريق شعبنا المتعطش لنيل الحرية واسترداد حقه السليب.

 

لذا ندعوكم جميعاً بغض النظر عن رؤاكم الفكرية والعقيدية واتجاهاتكم السياسية واختلاف بطاقاتكم الحزبية وفعالياتكم الديموقراطية، ملتزمين أو غير ملتزمين، للتضامن مع المجلس ومساندته ودعمه والعمل في ظل ميثاقه، حيث في الاتحاد قوة وفي التشتت ضعف.

 

ولنا فيكم أمل كبير، وثقة بأنكم لا تحتاجون إلى دعواتٍ مستفيضة بالدروس أو التصورات العظيمة، ومنكم من ليس لديه الوقت لقراءة كل ما تنتجه النشاطات السياسية الكوردية أوالسورية، لاضطراره للعمل أو تفرغه للعلم أو لانخراطه في مسيرة شعبية... وفي النهاية فإن المسؤولية أعظم من أن تلقى على عاتق فرد أو جماعة معينة، وإنما علينا جميعاً النهوض بها، إن كنا نؤمن بحق شعبنا في الحرية حقاً.

 

ونقول للذين يضعون العراقيل على طريق انضمام كوادرهم أو التفاف الشباب حول المجلس، الواضح في ميثاقه وعلاقاته وممارساته، إنما يضع العراقيل أمام وحدة الخطاب الكوردي، وأمام العمل الكوردي المشترك، وهو فاشل بالتأكيد لأن شعبنا ومثقفينا وشبابنا واعون ومدركون لأهمية هكذا مجلس، وبخاصة على الصعيد الدولي، حيث يريد الأصدقاء منا وباستمرار توحيد خطابنا وقرارنا وعملنا، وليس المقصود بوحدة الخطاب والقرار والعمل، مجرد تجميع للأحزاب على أساس النسب والعطاءات، دون أي تغيير جاد في المنهج والمسار والعلاقات والممارسات،  ليؤمن الأصدقاء قبل الأأعداء بأن الكورد يستحقوق حياةً في الحرية وفي إدارة أنفسهم بأنفسهم في فيدرالية قومية تليق بهم ضمن إطار الدولة السورية الموحدة، ذات النظام الحر الديموقراطي العادل.

 

مع فائق الاحترام والتقدير

المجلس الوطني الكوردستاني - سوريا

358.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات