الإثنين 10 شباط / فبراير 2025, 21:36
الدولة الكردية




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
الدولة الكردية
الإثنين 08 آب / أغسطس 2011, 21:36
كورداونلاين
ومن مم وزين والدم القاني ، ومن بطولة أبا الأكراد ، مصطفانا منهل الأمجاد ، وقبله رسالة الشيخ الحفيد ، أن للكورد ماضيه التليد , وبينهما دولة القاضي الشهيد , فالكل عانى من الشرالعتيد


بقلم: خيري هه زار

 

من في الزمان يمنح الهوية ، أهو القدر أم الدول القوية ، للشعوب المغلوبة على أمرها ، كي تتخلص من قيدها وأسرها ، لمن اذن نتوجه  بالسؤال ، بل نتوسل العقبى والمآل ، لشعب حيزه لم يزل ، في المجرة للغيرماعزل ، منذ صحف ابراهيم وما تلا ، حقبة أثر حقبة وما قلا ، النكد ساحته وسوء الحظ ، و يرقد بين الحسرة والعض ، على يديه من قساوة القدر ، وتفويت الفرص من ساسته والهدر، في ماضيه وفي الحاضر، فالأمر جلي بين للناظر، هل سيسعون لرد الحقوق ، والتكفيرعن الجرم والعقوق ، لشعب مولد لسر هيبتهم ، ويغض الطرف عن خيبتهم ، رسالته بيد ساعي البريد ، لقد كتب فيها ما يريد ، وينتظرالاجابة بحرارة ، كي يقدح للفرح شرارة ، ويصعد على الجبل ، فيغدقه بالنشيد والقبل ، لأنه بلغ نهاية النفق ، وأنبلج الفجرمن الغسق ، وأشرقت شمس الصباح ، على نهارملئه الأفراح ، هل ستقبل عليه المسرة ، وتكف عنه اللعنة والمعرة ، من سيلبسه حلة العرس ، ويقرأ عليه آية الكرسي ، ليبقى محفوظا بين الملل ، وتدرأ عنه الآفات والعلل ، هل سنجد حقا ذلك اليوم ، ونغادر الغطيط وأسى النوم ، وهل أمريكا حقا تحبنا ، بالدعم والتأييد ستمدنا ، لا أظن ذلك أبدا ، لأنها لم تبهج أحدا ، غيرطفلتها اسرائيل ، وجعلت منها عزرائيل ، تسوق بها الردى ، للأمم عبر المدى ، وتدير مصلحتها عبرها ، وتحكم هيمنتها وجبرها ، على كل دول الشرق ، بالقوة الغاشمة والخرق ، لكل مبدأ انساني وآصرة ، تخفف الوطء عن الخاصرة ، للشعوب التي تهفو للتحرر، من ربقة الانتداب غيرالمبرر، الذي ساقه الينا النفط ، ثماره لهم ولنا الخمط ، فما بالنا لا نعي ونعول ، على دعمها العقيم ونسول ، أنفسنا أمراغير ذي نفع ، ونستدرج الحية الى القفع ، هل أنعدمت فينا الحيلة ، وقريحتنا أمست بخيلة ، فكدنا لانرى ولا نفهم ، ما حولنا من عبرفنستلهم ، هل خلعت صدام الا لتعبث ، بمقدرات الشعب وتقيم وتلبث ، ونأسف لمغادرتها أرض الديار، وليس لدينا غيرهذا الخيار، فبجلاء الغاصب المحتل ، ستنتكس الموازين وتختل ، وسنقترب من الهاوية ، لأن القيم باتت خاوية ، ولا نقدر على الصمود ، لأننا آثرنا منهج القعود ، فليس بوسعنا توفيرالأمان ، المفقود أصلا عبرالزمان ، منذ الوهلة الأولى والبداية ، وترتبت علينا فقط السقاية ، لحجيجهم الوافدين من كل حدب ، الى الداخل فينا وبكل أدب ، ونتعلم منهم حداثة الطقوس ، والجدل المفتك بشيم النفوس ، المسمى بحرية الفكروالتعبير، فأضحى فنا جديدا للتجبير، نعم انه عنوان فذ وجميل ، تهفو النفوس اليه وتميل ، مستوحيا من الفارس أخيل ، لاينكره الا الفظ والبخيل ، ولكن هل جيء بالوعي ، وبالمخاض العسيروالسعي ، أم جاء برشقة وقذيفة ، كما القشة جد خفيفة ، حط على أرض الوطن ، سرعان ما تفشى وقطن ، كبديل للأسى والمرارة ، وتقبل من الشعب بحرارة ، مصدقا من الامام والفقيه ، كدعوة هابيل على أخيه ، وألتصق بهامة الشعب كمنة ، وبيان يقرأ للأنس والجنة ، أننا كنا من قبل كالعبيد ، فأعتقنا هرقل بقوة الحديد ، ولكي لا نجافي الأنصاف ، ونرم القول جزافا بأجحاف ، تحقق العتق لبني الدار، وشيئا من ما يسمى غسل العار، وأندحر الظالم في وكره ، وسيق الزنيم في سكره ، الى قفص التهمة مخذولا ، وبثياب الخزي مكسيا ومرفولا ، وأمسينا مع المارد الجديد ، نلتمس الأعذار لحكمه الشديد ، ونصفه بالمنقذ من الضلال ، كأنه فارس من بني هلال ، جاء ليسعد الخلق والعباد ، ويجعل البلد ارم العماد ، هيهات أن تكون الأغراب ، أوحفنة من ساسة الأعراب ، السند والراعي لنا والعون ، فلن تتبدل قوانين الكون ، أم أننا صفر في المعادلة ، وغيرذي قيمة في المبادلة ، في ميزان مصلحة الغريب ، وهويرى العاقل الأريب ، يبث اليه الهم والشكوى ، ويستنبط من أفعاله الفتوى ، لتحريرالداروبناء الوكن ، هل نعاني الأزمة في السكن ، لا والله أننا نبحث فقط ، عن معنى لأسمنا والا سقط ، ثانية الى قعرالمتاهة ، هل نشكو من السفاهة ، نرى الدب ونقتفي الأثر، أما سمعتم بهذا الهذر، كل مرة يوقعوننا في الفخ ، ومصيرنا يعلق بمخلب الرخ ، فيذهب بعيدا ثم  يغور، في اللاعودة الى الثغور، هل هذا المكرينطلي ، على شعب لم يزل يبتلي ، بجوقة فساد تطبل للغاصب ، وتبقي الناس بذلها الواصب ، انما الحكمة تتأتى بالمران ، كالعشق يتوج بالوصل والقران ، أهناك على الأرض أمة ، حررتها أمريكا بعهد وذمة ، أليست هي من فتكت بالناس ، بفعل للغيلة قذركفعل جساس ، وسلاح محرم أقذرما يكون ، يبيد الخلق ويهوي بهم الى المنون ، أمة الكورد أما آن الأوان ، أن نطرح عنا ثوب الهوان ، وننسج حلة من تصميم خاني ، ومن مم وزين والدم القاني ، ومن بطولة أبا الأكراد ، مصطفانا منهل الأمجاد ، وقبله رسالة الشيخ الحفيد ، أن للكورد ماضيه التليد , وبينهما دولة القاضي الشهيد , فالكل عانى من الشرالعتيد ، هيا فلنقتدي بهم أجمعين ، وكفانا تقمص دورالسامعين ، للغيروالتشبث بهم والشكوى ، والسيرخلفهم دون جدوى ، فقد آن للشعب أن ينزل ، الى الشارع يعتب ويعذل ، ويلقى من ساسته دعما ، وتكون له نطعا وسهما ، كي يطالب الأمم الرشيدة ، ذوات بنى الحضارة المشيدة ، ويستدرج أعلامهم الى الساحة ، والله لقد أخذت منا الراحة ، كل جهد للنهضة والتحدي ، حتى أمسينا نقبل بالتعدي ، من الجيران سوءهم كل يوم ، فالى متى الخنوع يا قوم ، هلا أتخذنا موقفا يبهج الأطفال ، فقد بدأت مجددا حملة الأنفال ، ولماذا السكوت من هرقل ، أليس بوسعه أن يركل ، ويدفع عن قرانا البلاء ، ويأمرالفرس الكف والجلاء ، لا والله لن يفعل ، وليزعل من يزعل ، ليس نهجه دفع الأذى ، عن الشعوب أوحتى القذى ، همنا بأيدينا فلنكن ، أقوياء ونعاف الركن ، وننبري لحياكة الخطاب ، الذي يخشن في الرقاب ، ولندع النعيم والمظاهر ، وليكن سبيلنا التظاهر، حتى يستجيب العالم ، لنداءنا الحرالمسالم ، وبغيرذلك لا نجني ، أي نفع ولا نبني ، لدولتنا الأسس والدعائم ، ولا يقوم لعزنا أي قائم ، أنشدكم بالله أيها القادة ، أتركوا حينا حريرالوسادة ، وتلفتوا الى الأمرالجلل ، لأن المعادلة فيها كل الخلل ، وينبغي الأستباق مع الزمن ، والا سنبكي دما على الدمن ، وعندها سننتظرهلاك القارعة ، فشمروا عن سواعدكم البارعة ، وتأهبوا لرص الصفوف ، فأنكم لا تخشون الحتوف ، وعهدنا بكم مناضلون ، وفي الأستجابة فاضلون ، فهلا أتحفتم شعبكم بقرار، يثلج صدره ويفوح بالعرار، ورياح الدولة تدنو وتقترب ، فليرحل عنا الأسى ويغترب ، أين منكم (ئه ى ره قيب ) ، ذلك النشيد القشيب ، فليعلو بالآفاق ويصدح ، وينيركل الدروب ويقدح ، وحتى الايمان فينا سيكتمل ، بالدولة والجرح للأبد سيندمل ، هوذا ساعي البريد لدى الباب ، والرسالة بيده فهل من جواب ، للخلود لكم وللشعب الهناء ، والزمن يحث الخطى للفناء ، فلينعم ردحا بسؤدد وسرور، قبل أن يغلق بوجهه باب المرور، والسلام ختام .

1052.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات