أخوان سوريا لميقاتي سيذكرك التاريخ انك وقفت مع قتلة الاطفال
الجمعة 05 آب / أغسطس 2011, 04:42
كورداونلاين

نقول لميقاتي: سيرحل الطغاة، وستنتصر الشعوب، وستجد نفسك حيث اخترت في ذيل الذين سيذكرهم التاريخ ببعض ما يستحقون، الرجل الذي اصطفّ إلى جانب قتلة الأطفال".
"الإخوان" في سوريا لميقاتي: سيرحل الطغاة وسيذكرك التاريخ أنك اصطفقت إلى جانب قتلة الأطفال
أوضح الناطق الرسمي بإسم جماعة "الاخوان المسلمين" في سوريا أن "الشعب السوري لم يكن ليفكر يوماً أن يخذل الأهل والعشيرة من شعب لبنان الشقيق، ولم يكن الشعب السوري ليمالئ يوماً ومهما عظمت التضحيات، على دماء أهلنا في لبنان، في طرابلس أو في بيروت أو في صيدا، في السهل والجبل من أرض لبنان كل لبنان".
و إنتقدت الجماعة بشدة الحكومة اللبنانية بسبب موقف وفدها لدى مجلس الأمن الدولي في أثناء وبعد اقرار البيان الرئاسي الذي دان دمشق.
ولفت المتحدث بإسم الجماعة في بيان له الى أن "الشعب السوري أجمع لقد صدم، بالريح الصفراء تهبّ عليه من لبنان، ليتابع مواقف المستهترين بدماء أبنائه، الممالئين عليه عصابات الفتنة والمؤامرة والفساد والاستبداد".
وتابع "ثم كانت الطامة الكبرى حين أقدمت حكومة نجيب ميقاتي ابن طرابلس، على اتخاذ الموقف ذاته في مجلس الأمن الدولي حيث أعلنت ممثلة الحكومة اللبنانية أو ممثلة ميقاتي، بأن "لبنان ينأى بنفسه عن البيان الرئاسي لمجلس الأمن الدولي الذي طالب النظام السوري باحترام مواثيق حقوق الإنسان".
وتوجهت الى رئيس الحكومة بالقول: "ليصطف نجيب ميقاتي إلى جانب قتلة الأطفال السوريين، المستبيحين للمدن السورية، والمرتكبين لجرائم الإبادة الجماعية ضد أبناء الشعب السوري".
وقال المتحدث بإسم الجماعة "لم يكن المأمول من رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن يقايض على كرسي الرئاسة الذي أرهقه على ما يبدو، بدماء أطفال سوريا، وبحرمة الحرائر في سوريا. ينسى ميقاتي أنه بهذا الموقف المستنكر والمستفظع والمدان، إنما يقايض على مستقبله السياسي، على مستقبل العلاقة بينه وبين الشعب الواحد، الممتد في ظل الدولتين في سوريا ولبنان على السواء".
وخلص بيان "الجماعة الإسلامية" في سوريا الى القول: "نقول لميقاتي: سيرحل الطغاة، وستنتصر الشعوب، وستجد نفسك حيث اخترت في ذيل الذين سيذكرهم التاريخ ببعض ما يستحقون، الرجل الذي اصطفّ إلى جانب قتلة الأطفال".
وختم: "إن الشعب السوري الذي لن يتخلى عن حقائق الأخوة التي تفرضها وشيجة العقيدة والرحم والحضارة والتاريخ، ينظر إليكم خاتماً في أصبع من وظف نفسه لتدمير لبنان وسوريا، فاخترت أن تكون له بئس المعين".