قدمت المعارضة السورية في واشنطن خلال لقائها بوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون يوم أمس جملة من المطالب في بيان حصلت "أنباء موسكو" على نسخة منه.

وضم وفد المعارضة السورية في واشنطن ناشطين سوريين وأميركيين من بينهم رضوان زيادة، المدير التنفيذي للمركز السوري للدراسات السياسية والإستراتيجية في واشنطن. وتركز اجتماع كلينتون بالوفد  على مناقشة الأوضاع الراهنة في سورية وبشكل خاص الهجمات الأخيرة على مدينتي حماة ودير الزور.

وفي إطار هذا اللقاء تقدمت المعارضة بجملة من المطالب منها حث الرئيس الأميركي باراك أوباما على التوجه إلى الشعب السوري مباشرة والاعتراف بمطلبه الرئيسي من خلال إصدار بيان واضح حول ضرورة تنحي الرئيس الحالي بشار الأسد عن الرئاسة.

وشملت المطالب أيضا تسلم الأمم المتحدة دفة قيادة المجتمع الدولي نحو عزل الأسد ونظامه بتكثيف الضغوطات على أعضاء مجلس الأمن الدولي للخروج بقرار قوي يدين أعمال العنف التي تشهدها البلاد.

كما طلبت المعارضة من واشنطن تكثيف العقوبات التي فرضتها على أفراد من النظام السوري لتشمل أشخاصا ضلعوا في قتل وسوء معاملة المتظاهرين السوريين.

وأخيرا ناشدت المعارضة السورية في واشنطن الولايات المتحدة المطالبة بفتح الطريق أمام المنظمات الإنسانية للدخول إلى البلاد والتمكن من العمل مع اللاجئين على الحدود لضمان عودتهم بأمان إلى منازلهم.

وجاء في البيان أن المشاركين في وفد المعارضة السورية رفضوا أي تدخل عسكري وأكدوا أن الشعب السوري قادر على تقرير مستقبله بنفسه.

أنباء موسكو