المطالبات الاخيرة التي أطلقتها منظمات كردية وناشطون كرد باستقلال اقليم كردستان كانت مثار اهتمام الكتل السياسية العربية في البرلمان
نقلت "السومرية " أن المطالبات الاخيرة
التي أطلقتها منظمات كردية وناشطون كرد باستقلال اقليم كردستان كانت مثار اهتمام الكتل
السياسية العربية في البرلمان فالتحالف الوطني اختلف نوابه بشان هذه الدعوات بين من
يعتبرها اراء شخصية لا تمثل السلطة في اقليم كردستان وبين من يصفها بانها خارج التوقيت
المناسب حتى لو كانت مدعومة من السلطة.
و ذكرت" السومرية " أن القائمة
العراقية كانت لها وجهة نظر اخرى اذا اكدت ان هذه الدعوات ستثير حفيظة دول الاقليم
وستعمل على رفع وتيرة الاعمال العسكرية ضد الاقليم.أما نواب التحالف التحالف الكردستاني
فيؤكدون أن الشعب الكردي قادر على الاستقلال مستقبلا لافتين إلى انه عندها لن يعيروا
اي اهتمام بما يطلق من مواقف معارضة.
ويرى مراقبون ان عدم وجود ردود سياسية
قوية تجاه المطالبات الكردية يشير الى وجود قناعات لدى الكتل السياسية بعدم جدية هذه
المطالب بالتزامن مع رفض اقليمي تقوده طهران وانقره لاي مسعى كردي لاعلان الدولة والذي
كان له تاثير في تغير لهجة الساسة العرب في العراق تجاه الدعوات لاستقلال الاقليم التي
كانت دائما ما توصف بالمتشنجة.
و أعلن ناشطون ومثقفون كرد الأحد تشكيل
منظمة مدنية لدعم قيام دولة كردستان المستقلة. واكد المتحدث الاعلامي للمنظمة نيوار
باشور خلال مؤتمر صحافي، أن المنظمة تضم شخصيات معروفة من بينها رئيس تحرير جريدة التآخي
الناطقة باسم رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني بدر خان السندي، وانها ستضغط على
السياسيين من أجل إقامة الدولة الكردية. و بحسب موقع "السومرية" فأن المتحدث
اشار الى ان الأجواء مهيأة لإقامة الدولة خصوصا وأن قرارات الأمم المتحدة تؤكد حق الشعوب
في تقرير مصيرها وأن كردستان أيضا مهيأة اقتصاديا لأن فيها موارد نفطية وزراعية تساعدها
على إقامة دولة.