حيث سجلت المنظمة الوطنية سقوط \19\ شهيدا.في دير الزور واللاذقية ودرعا وحمص ودمشق وحماة وريف دمشق
شهدت سوريا في تظاهرة اليوم الجمعة التي جاءت تحت عنوان: "صمتكم
يقتلنا" تراجعا نسبيا في عدد التظاهرات وعدد المشاركين فيها مقارنة بالأسبوع الماضي ، و قال الدكتور عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان أن السلطات الأمنية السورية أمعنت في استخدام القتل بحق المتظاهرين وخاصة بعد دخول محافظة دير الزور بقوة على تظاهرات جمعة صمتكم يقتلنايوم امس الجمعة. حيث سجلت المنظمة الوطنية سقوط \19\ شهيدا في دير الزور واللاذقية ودرعا وحمص ودمشق وحماة وريف دمشق . و نقل موقع
cnn
عن الصحفي "ألكسندر بيج " إنه كان يرافق مسيرة انطلقت من
منطقة الميدان في قلب دمشق باتجاه منطقة الزاهرة، وشاهد قوات الأمن وهي توجه بنادقها
باتجاه المحتجين، ومن ثم تطلق النار عليهم، وأكد رؤيته لثلاثة مصابين بطلقات نارية،
مضيفاً أن أربع باصات كانت تحمل "عناصر من الشبيحة وقوات مكافحة الشغب"،
وصلت إلى المكان وقامت بتوقيف السيارات والاعتداء بالضرب على الناس، وفق تعبيره.
كما شهدت المناطق الكردية تظاهرات حاشدة نادت باسقاط النظام و خرجت المظاهرات
في كل من قامشلو و عامودا و الدرباسية و سري كانيه ( راس العين) و كوباني كما خرجت
مظاهرة في حي الغويران في الحسكة و بسب
بعض النشطاء فقد استخدمت قوات الامن في قامشلو الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة .
و نقل نشطاء كورد بأن انشقاقات حصلت في اغلب المظاهرات الكردية بين مؤيد لرفع الاعلام
الكردية و معارض لها. و تتهم بعض الاحزاب الكردية و حركات تنسيقيات الشباب حزب الاتحاد
الديمقراطي بمصادرة الشارع عبر رفعها لعلم يتألف من اللون الاخضر و الاحمر و الصفر
أعتمدته حركة المجتمع الديمقراطي المقربة من العمال الكردستاني.
من جهة أخرى وقال أحد السكان طلب عدم الكشف عن اسمه لرويترز بالهاتف يوم الجمعة "القتال يتركز في شمال غربي دير
الزور. انه مستمر بلا توقف منذ الثانية صباحا (2300 بتوقيت جرينتش)."
وأضاف وقد سمع في الخلفية اصوات رشاشات ثقيلة "الدبابات دخلت المدينة
خلال الليل لكن هناك حديث عن وحدات كاملة من الجيش تنشق. قطعت الكهرباء والاتصالات."
وفي وقت سابق تحدث سكان عن قصف دير الزور بالدبابات. وحدثت بعض الوقائع
الفردية التي استخدم فيها سوريون السلاح خلال الانتفاضة لحماية منازلهم على سبيل المثال
خلال هجمات شنتها قوات الامن على مدن مضطربة.
بحسب " رويترز "
من جانبه، نفى سمير عثمان الشيخ، محافظ دير الزور، صحة ما تناقلته بعض
الفضائيات حول مقتله.
وقال الشيخ، في اتصال هاتفي مع الفضائية السورية: "سمعت خبر وفاتي
على بعض القنوات الفضائية، وأنا بخير وبصحة جيدة وبمكتبي وأمارس عملي وكل شيء طبيعي"،
مضيفاً أن الناس "اعتادوا" على هذه الأخبار غير الصحيحة الصادرة عن الفضائيات.
من جهة أخرى قالت منظمة ''أفاز'' غير الحكومية أن 1634 قتلوا، و26
ألفًا اعتقلوا في فترات مختلفة ما زال موقوفًا منهم 12617 إضافة إلى فقدان حوالي 3 آلاف شخص
في سوريا منذ بداية حركة الاحتجاج على نظام الرئيس بشار الأسد. وأضافت ''أفاز'' أن
مصير 2918 شخصًا اعتقلتهم قوات الأمن منذ 15 مارس الماضي غير معروف، معلنة عن إطلاق
حملة للإفراج عنهم. وأوضحت ''أفاز'' أنها أعدت لائحة بالأشخاص المفقودين، وذكرت أن
أكثر من 1000 شخص قد اعتقلوا في الأسبوع المنصرم وحده،
منظمة "آفاز" وهي شبكة حملات عالمية تضم أكثر من 9 ملايين شخص
و هم جماعة للحصول على تأييد عالمي عبر الانترنت والتي تؤدي بالسياسات المتنفذة لصنع
قرارات على الصعيد العالمي و تعني آفاز "الصوت" أو "الأغنية" في
العديد من اللغات، بما فيها الهندية، الأوردو والفارسية
من جهة أخرى قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الأمن السوري اعتقل الأربعاء
المعارضين البارزين عدنان وهبة ونزار الصمادي عضوي هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير
الديمقراطي في سوريا .
كورداونلاين - وكالات