الثورة السورية وآفاق العهد الجديد

بدعوة من "لجنة آزادي لدعم الثورة السورية " إلى ندوة "حوارية تشاورية"حول دستور سورية الجديدة ،حضر جمهور غفير من المثقفين والفنانين والسياسيين والإعلاميين الكرد السوريين والكردستانيين ، وكان من بينهم عدد من الشخصيات المعروفة كالسياسي والروائي والكاتب الكردي العراقي ماموستا جعفر ، والباحث والمؤرخ الكردي العراقي ورئيس مركز ذين (بنكةي ذين ) لأرشفة الصحافة والتراث الكردي رفيق صالح، والمترجم والسياسي وعضو مكتب الوعي وتأهيل الكوادر في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني عثمان كَورون رشيد والإعلامي السوري العربي المعارض وصاحب فضائية
 "سوريا الشعب" مأمون النقار وناشطين من منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان وعدد من المواطنين الكرد السوريين المقيمين في إقليم كردستان العراق.
هذا وقد شارك عدد من الناشطين في الثورة السورية من داخل الوطن ومن الخارج عبر الأنترنيت منهم الناشط الحقوقي والسياسي الكردي السوري مامد كرداغي المقيم في الدانمارك الذي وجه رسالة إلى "لجنة آزادي لدعم الثورة السورية " تتضمن إقتراح مسودة أولية تحتوي عناوين عريضة لدستور ديمقراطي مدني يتضمن الحقوق الأساسية القومية للشعب الكردي ويقترح النظام الفيدرالي الذي يكرس الوحدة ويعززها في سورية الديمقراطية المدنية العلمانية الجديدة . كما قرأ الناشط الكردي السوري الشاب سليمان محمد نص البيان الذي أصدرته حركة شباب الانتفاضة الكرد بخصوص ما حدث
 يوم الجمعة في قامشلو بتاريخ (22/7/2011 ).
كما تداول الحضور أثناء الندوة الأوضاع الراهنة للثورة الشعبية ، وطبيعة ومواصفات النظام السوري الجديد ما بعد السقوط، وآفاق حل المسألة الكردية وحول أهمية الدور الكردي السوري في صياغة الدستور الجديد الذي يجب أن يتضمن ضمانات صريحة وواضحة لجميع الحقوق القومية للشعب الكردي في سورية . وتبلورت تقاطعات واضحة بين المشاركين في الندوة أهمها:
1-      دعم الثورة السورية السلمية من أجل تحقيق هدفها الأول بإنجاز إسقاط النظام الديكتاتوري الحالي.
2-      ضرورة تفعيل المساهمة الكردية في الثورة السورية وتوحيد الشعارات المطالبة بالحرية والكرامة والمساواة لكل المواطنين السوريين.
3-      التأكيد على أهمية العمل الجدي الحثيث من أجل صياغة دستورمدني ديمقراطي جديد لسورية المستقبل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الكردي في سورية.
4-      دعوة الأحزاب الكردية السورية إلى الإسراع بتبني مطاليب الثورة السورية قولاً وعملاً والإنخراط الحقيقي في صفوف الثوار لأن أي تقصير من أي طرف كردي سيلحق أضراراً خطيرة بمصلحة وحقوق ومستقبل الكرد في سورية

لجنة آزادي لدعم الثورة السورية
24/7/2011