قال مركز الاعلام والاتصال لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني ، الجناح العسكري لــ " العمال الكردستاني " (( بتاريخ الثاني والعشرين من شهر تموز الجاري حدث اشتباكٌ بين رفاقنا الكريلا وقوات الجيش التركي الموجودة في مخفر "جيجكلي" بولاية ديرسم الكردستانية. ما أدى الى مقتل 3 جنود وجرح عدد كثير في صفوف الجيش التركي، ألا أن لم يتسنى لنا من معرفة عدد الجرحى في صفوفهم بشكل مؤكد، وبعد الاشتباكات وبدعم من الطائرات "كوبرا" قام الجيش التركي بإنزال قواته بواسطة الطائرات "سكورسكي" ووسع نطاق حملته العسكرية وشمل المناطق التالية "هلا سور، مازرا بر، آرمان، كوما حجي، كوريه سبي ودربويو". وبتاريخ الثالث والعشرين من شهر تموز الجاري أنسحبت الجيش التركي قسماً قواته من المنطقة، ولا زالت القسم الباقي من قواته يستمر في حملته التمشيطية على شكل مجموعات صغيرة ومموهة بهدف نصب الكمائن ومراقبة تحركات رفاقنا الكريلا في المنطقة.))

 

و أضاف البيان الذي وصل نسخة منه لموقع كورداونلاين (( بتاريخ الثالث والعشرين من شهر تموز الجاري وفي تمام الساعة الحادية عشر ليلاً نفذت رفاقنا الكريلا عملية ضد عناصر "كونترا" أثناء قيامهم بدورية ما بين قرية "تريه" والثكنة العسكرية الموجود في القرية نفسها، ما أدى الى مقتل 3 عناصر أثنان منهم برتبة ملازم والآخر برتبة عريف. وبعد العملية بدأ الجيش التركي بحملة تمشيط في المنطقة الواقعة ما بين قضاء "نصيبين وأمرلي" بولاية ماردين الكردستانية، ولازالت الحملة مستمرة لساعة إعداد هذا الخبر.))

 

قصف ايراني  و تابع البيان ((بتاريخ الرابع والعشرين والخامس والعشرين من شهر تموز الجاري بين السادسة والنصف والثانية بعد منتصف الليل حصل قصفٌ بمدافع الهاون والاوبيس والكاتيوشا من قبل الجيش الايراني ضد منطقة خاكوركه "شهيد بريتان، منحدارات شكيف، شهيد أحمد، كفريه سبي وخنيرة، محيط قرية كوليت، بربزنا، برده سور، كلاشين، وادي لولان ومنطقة كاني قريج" التابعة لمناطق ميديا الدفاعية، وعلى أثره فقد 2 من المدنين حياتهم وجرح 12 آخرين، الى جانب ذلك تم تلف عدد كثير من المواشي وحرق سيارة عائدة للمدنيين القاطنيين في المنطقة، ونتيجة القصف المستمر من قبل الجيش الايراني اودى الى نشوب النيران في المنطقة، ولازالت الحرائق مستمرة لساعة إعداد هذا الخبر.))

 

 

 

و نقل مركز الاعلام والاتصال لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني في بيانه أسما بعض المقاتلين الذين فقدو حياتهم.(( بتاريخ الرابع عشر من شهر تموز الجاري بين الساعة الحادية عشر والثانية عشر في منتصف الليل حدث اشتباك ٌ بين قواتنا الكريلا وقوات الجيش التركي المشاركة في حملته التمشيطية في محيط قرية "خوشكوك" الواقعة في قضاء "قرلوفا" بولاية بينغول الكردستانية، أستمرت هذه الاشتباكات حتى ساعات الفجر من اليوم التالي، ما أدى الى جرح الرفيق "شورش قاشورا" ببليغ على خلفية هذه الاشتباكات، ومن أجل أن لا يقع الرفيق أسيراً بيد العدو، قام الرفيق بفجر قنبلته اليدوية بنفسه ووصل الى مرتبة الشهادة ببطولة لا نظيرة له.

 

سجل ووثائق الرفيق الشهيد كالتالي :

 

الاسم الحركي : شورش قاشورا

 

الاسم الحقيقي : اسفت أديش

 

اسم الام : ثانية

 

اسم الاب : أسد

 

محل ومكان الولادة : 1985 – شرناخ

 

تاريخ الانضمام : 2006 – شرناخ

 

مكان وتاريخ الشهادة : 14- 7 – 2011 – سيرت

 

2- بتاريخ الثاني والعشرين من شهر تموز الجاري حدث اشتباكٌ بين رفاقنا الكريلا وقوات الجيش التركي المشاركة في حملة التمشيط في المنطقة الواقعة ما بين قرية "قادانة وخازنه" التابعة لقضاء "شمدنيلي" بولاية هكاري الكردستانية. ما أدى الى مقتل جنديين وجرح 4 آخرين في صفوف الجيش التركي، وكما أستشهد رفيقين من رفاقنا الكريلا في هذا الاشتباك ببطولة في مواجهة العدو.

 

سجل ووثائق الرفاق الشهداء كالتالي :

 

الاسم الحركي : سرخبون بليجان

 

الاسم الحقيقي : نهاد جوبان

 

اسم الام : دلبر

 

اسم الاب : يلماز

 

محل ومكان الولادة : 1985 – موش

 

تاريخ الانضمام : 2005 – موش

 

مكان وتاريخ الشهادة : 22 – 7 – 2011 – شمدنيلي – هكاري

 

-

 

الاسم الحركي : سيابند سرحد

 

الاسم الحقيقي : صديق

 

اسم الام : هاجر

 

اسم الاب : محمد

 

محل ومكان الولادة : 1991 – آغري

 

تاريخ الانضمام : 2009 – آغري

 

مكان وتاريخ الشهادة : 22- 7 – 2011 – شمدنيلي – هكاري

 

و نقلت الوكالة الفرنسية في خبر سابق عن مصدر أمني تركي مقتل ثلاثة جنود اتراك الاحد في جنوب شرق تركيا في كمين نصبه مسلحين اكراد،واوضح المصدر نفسه ان الحادث وقع في منطقة ريفية قرب مدينة اومرلي الصغيرة (محافظة مردين).

 

 وتكثفت الاشتباكات بين قوات الامن و المسلحين الاكراد  منذ الانتخابات التشريعية في 12 حزيران/يونيو.

 

وفي 16 تموز/يوليو، قضى 13 جنديا وسبعة مسلحين في معارك في جنوب شرق تركيا حيث غالبية السكان من الاكراد.

 

وهذا الحادث الاكثر دموية للجيش التركي منذ تشرين الاول/اكتوبر 2008، اثار موجة استنكار في تركيا وحذر رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان من ان الجيش التركي سيجعل المسلحين يدفعون "ثمنا باهظا".

 

ومنذ ذلك الوقت، قررت السلطات تعزيز قوات الامن في مناطق المعارك بوحدات خاصة من الشرطة