أبدى المركز الأميركي للسياسة الأمنية أسفه لما يجري في سوريا من إراقة للدماء. ومن جهة أخرى ساند المركز مطالب الشعب السوري في اختيار حاكميه
جرى لقاء بين وفد من المجلس الديمقراطي السوري والمركز الأميركي للسياسة
الأمنية. تم في هذا اللقاء بحث المواضيع المتعلقة بالشرق الأوسط عامة وسوريا
الراهنة بشكل خاص. أبدى المركز الأميركي للسياسة الأمنية أسفه لما يجري في سوريا
من إراقة للدماء. ومن جهة أخرى ساند المركز مطالب الشعب السوري في اختيار حاكميه،
وليس أن تفرض مجموعة أو جماعة أو فئة نفسها على الشعب رغما عن إرادته. ومن جهة
أخرى كانت وجهات النظر متطابقة في سوريا فدرالية في المستقبل. لأن ذلك سيكون صمام
أمان، لكي لا يكون بوسع فئة أو غيرها من البطش بمجموع الشعب. وأكد المركز من جانبه
أنه سيعمل بما في وسعه من أجل مساعدة الشعب السوري في محنته هذه؛ وذلك بالعمل على
تبيان أهمية مجيء الديمقراطيين على الحكم في سوريا، وسيعمل من أجل كسب رأي
الكونغرس ومجلس الشيوخ إلى جانب ما ينادي به المجلس لسوريا المستقبلية. وأبدى
المركز مخاوفه فيما إذا سيطر الأخوان والتيار السلفي مقاليد الحكم في سوريا سيكون
أمن واستقرار المنطقة غير مؤكدين. وشدد على تعاضد القوى الديمقراطية السورية من
عرب وكرد وآشوريين وكلدان وأرمن وتركمان وسريان وغيرهم، مبينا أن تعاضد هذا الطيف
سيرجح كفة الميزان لصالحه.
يشغل حاليا رئاسة المركز الأميركي للسياسة الأمنية السيد فرانك جافني الذي
شغل منصب مساعد وزير الدفاع الأميركي، ولديه اطلاع واسع على قضايا شرق الأوسط ومن
ضمنها القضية الكردية في سوريا. كما أهدى السيد جافني أحد مؤلفاته لوفد المجلس
تعبيرا عن مشاعره نحو معاناة الشعب السوري الحالية.
هيئة المجلس الديمقراطي السوري الإعلامية