تحفظ نصر الله المشرف العام على القناة، عن ذكر أسماء الممولين وأعضاء مجلس الإدارة في القناة الجديدة، مكتفياً بالقول «ان خمسة من أعضاء مجلس الإدارة هم من
قال رفيق نصر الله لـ "لسفير " بأنه يستعد لإطلاق فضائية
«الخامسة» في تشرين الأول المقبل، وهي قناة لبنانية – سورية موجهة الى العالم العربي،
لم يمضِ على الإعداد لها أكثر من ثلاثة أشهر فقط. وتسير عجلة التحضيرات بإشرافه بلا
توقف، خصوصاً مع تصاعد وتيرة الأحداث الأخيرة في سوريا، وبهمة مجموعة من الإعلاميين
المحترفين في العالم العربي.
و بحسب " السفير" ستقدم الخامسة لمشاهديها
أطباقا تتنوع بين الأخبار والمنوعات، على أن تكون وجبة الأخبار والبرامج السياسية الأكثر
دسامة. أما المطبخ التحريري والإداري، فيتوزع على ثلاثة مقار: مركز في بئر حسن في بيروت،
ومركزين آخرين على طرف دمشق، وفي وسط العاصمة السورية.
ويشير نصر الله الى أن القناة تلتزم بهويتها القومية،
وبدعم القضية الفلسطينية، وتعطي حيزاً واسعاً لتغطية أخبار دول التعاون الخليجي، والحراك
السياسي والاقتصادي فيها على أنواعه. على أن تنطلق بداية بشبكة برامجية حية من بيروت
ودمشق والقاهرة، بالاستعانة بشبكة مراسلين من مختلف الدول العربية.
و تحفظ نصر الله المشرف العام على القناة، عن ذكر أسماء
الممولين وأعضاء مجلس الإدارة في القناة الجديدة، مكتفياً بالقول «ان خمسة من أعضاء
مجلس الإدارة هم من الممولين أنفسهم: وهم لبنانيان، وسوريان وخليجي».
وحول قيمة موازنة القناة، يكتفي بالقول ان «هذه الموازنة
تليق بفضائية جيدة، ستأخذ موقعها بين الفضائيات»
وعن إمكانية إثبات موقعها في ظل طفرة الفضائيات، يقول:
«نحن مجموعة لنا خبرتنا في مجال الإعلام. فأنا مثلاً، لدي خبرة 30 عاماً في المجال
الإعلامي التلفزيوني، وغيري كثر كذلك. لن نقدم محطة موتورة أو عرجاء!»
وحول اختيار اسم القناة يقول: «قد يكون إسما موقتاً.
أُشبع الفضاء العربي بأسماء غريبة، التي تتناقض أحياناً مع هوية المحطة. لا أعرف «العربية»
مثلا الى أي حد يتوافق نهجها مع اسمها! لذا اخترت اسماً من قبيل ما تعتمده القنوات
الأجنبية من الأرقام، مثل «نيوجرسي 1»، أو «نيوجرسي2»، أو تي في سانك»
كورداونلاين