الإربعاء 18 كانون الأوّل / ديسمبر 2024, 18:53
نداء إلى السلطات السورية أوقفوا كل أشكال القمع والعنف المسلح




نداء إلى السلطات السورية أوقفوا كل أشكال القمع والعنف المسلح
الإربعاء 20 تمّوز / يوليو 2011, 18:53
كورداونلاين
إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية

  تواصل المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نداءاتها وإداناتها لاستمرار العنف ونزيف الدم في سورية, عبر اصرار السلطات السورية على استعمال القوة المفرطة والعنف المسلح, في قمع الاحتجاجات السلمية في مختلف المدن والمناطق السورية مما ادى الى وقوع عدد من الضحايا ( قتلى وجرحى )، خلال اليومين الماضيين، ومنهم التالية أسماؤهم:

الضحايا القتلى:

حمص :

 الشاب حمادة النمر ( 22سنة ) بإصابة بالظهر مقابل قيادة الشرطة. - فرحان الحاج يونس من الخالدية - محمد راتب النمر من حي البياضة - أحمد فرحان - محمد دبدوب - يامن النجار - فراس الشامي - الطفل بشار الشعار عمره 12 عاما - هادي الجندي- خالد العفنان - عبد المهيمن السيوفي - زياد حسين حمادة -  السيدة آلاء تمام حمصية (27 عاما ) من كرم الزيتون - محمد سفور.

دير الزور:

محمد فواز الشعلان.

ريف دمشق - النبك:

خالد شاكر بشلح، تم اعتقاله بتاريخ 15 / 7 / 2011 ويعتقد أنه قتل تحت التعذيب وتم إخبار أهله يوم السبت واجبروهم على التوقيع على انه توفي بحادث سيارة ، مع أن علامات التعذيب كانت  واضحة على جسده.

الاعتقالات التعسفية:

  إضافة إلى ذلك فقد استمرت السلطات السورية بنهج مسار الاعتقال التعسفي خارج القانون بحق المواطنين السوريين، وقد تم اعتقال العشرات خلال الايام الماضية, و منهم:

قطنا - ريف دمشق:

  تعرض الكاتب السياسي  المعارض المعروف  الاستاذ: علي العبد الله ,للاعتقال التعسفي بتاريخ 17 / 7 / 2011 في مدينة قطنا - ريف دمشق, يذكر ان السيد علي العبد الله, وعضو الأمانة العامة لإعلان دمشق للتغيير السلمي الديمقراطي,وكان قد تعرض للاعتقال مرات عديدة. ولديه وضع صحي حرج اذ  انه تعرض للإصابة بنوبة قلبية و خضع لجراحة في القلب منذ عدة اسابيع.

عين منين - ريف دمشق:

ناصر فيصل ناجي- زاهر محيسن.

التل-ريف دمشق:

عبدالرحيم ياسين ابن محمد -  منير الطحان -  ماهر عبيد.

الضمير - ريف دمشق:

اعتقال محمد نقرش فهده طالب معلوماتية سنة 1 بجامعة البعث مفقود منذ 15 يوم.

النبك - ريف دمشق:

ايمن طيب - نضال طيب - خالد رزق - عامر الشاقي - وليد زخور.

عين الفيجة – ريف دمشق:

محمد جمال الدين تعرض للاعتقال التعسفي منذ تاريخ 8 / 7 / 2011

دمشق:

- احمد الجندي.

- محمد زياد الرباط طالب في جامعة دمشق تعرض للاختفاء القسري منذ حوالي الشهرين, ومازال مجهول المصير.

الكسوة - ريف دمشق:

يامن عقدة - ماجد صبحي حليمة.

درعا - جاسم:

جمال سعيد الحاجي - محمد احمد الصلخدي.

درعا:

احمد سامي أبازيد طفل عمره 15 عاما تعرض للاعتقال منذ حوالي 120 يوما ومازال مجهول المصير حتى هذه اللحظة.

ادلب - قرية سرجة:

محمد عبد اللطيف زريق.

 ادلب - قرية بزامور:

 أديب محمد حاج أحمد -  كنان احمد القاسم -  ابراهيم عبد القادر العاصي - مصطفى احمد القاسم – مصطفى - اسماعيل العبد الله - وسام حكمت حج موسى - عبد الله وحيد حج موسى- بلال محمد يوسف القاسم - بلال يحيى العاصي -  قتيبة احمد العاصي - أنس احمد دريعي - أحمد اسماعيل العاصي - محمد ديب مصطفى حج موسى.

 ادلب - قرية نحلة:

 سامر محمد نذير بدوي -  عبد العظيم محمد العبسي -  احمد مصطفى الصافي - مصعب احمد بدوي - سامر عبد القادر بدوي.

ادلب - سرمين:

الدكتور محمد كناري وهو طبيب اشعة تعرض للاعتقال التعسفي في تاريخ 8 / 7 / 2011

حماه:

الشاب انس التقي -  الشاب مصطفى الحسيني.

حلب – عين العرب:

- تعر ض  الطالب الجامعي رودي رديف مصطفى للضرب على رأسه ,مما أدى الى اصابته اصابة بليغة بجرح في راسه, وتم اسعافه الى المشفى, وذلك أثناء التظاهرة التي حدثت في منطقة عين العرب في يوم الجمعة 15 تموز2011

- تم اعتقال الشيخ عبد القادر قصير وهو مقعد وهو خريج كلية الشريعة- حلب.

- بشير اسماعيل حسن.

مدينة مسكنة :

محمد جعفر 

القامشلي:

- لايزال مصير الطالبة  الجامعية شورش جمال يوسف مجهولا, ومنذ اعتقالها بتاريخ 9 / 7 / 2011 بمدينة دير الزور, وهي من اهالي مدينة القامشلي وتدرس بجامعة الفرات بدير الزور.

- لا يزال مصير كلا من الصحفيين: عبد المجيد تمر ومحمود عاصم المحمد مجهولاً، وهناك قلق عليهما منذ أن تم اختطافهما في 31 / 5 / 2011 بعد نصب كمين أمني لهما من قبل الأمن السياسي بالقامشلي، وقد صدر مرسوما عفوين متتالين دون أن يتم إطلاق سراحهما، كما أنهما لم يقدما حتى الآن للقضاء.

  إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ,اذ نتقدم باحر التعازي من ذوي الضحايا-القتلى, مع التمنيات الطيبة بالشفاء العاجل للجرحى, فإننا ندين استمرار دوامة العنف في سورية, آيا كانت مصادر هذا العنف أو اشكاله او مبرراته الذي يعتبر انتهاكا صارخا للحق بالحياة.

  كذلك فإننا ندين ونستنكر بشدة اعتقال المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون واستخدام التعذيب الشديد على نطاق واسع مما أودى بحياة الكثير من المعتقلين، مما يشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلها الدستور السوري لعام 1973  ولالتزامات سورية الدولية المتعلقة بحقوق الانسان.

  وإننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة ونرى بان هذه المطالب محقة وعادلة وعلى الحكومة السورية  العمل سريعا على تنفيذها.

  إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نتوجه إلى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

1- أن تعمل السلطات السورية ,على الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت  مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته.

2- تشكيل لجنة تحقيق  قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة  ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

3- اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية. وإصدار قانون للتجمع السلمي يجيز للمواطنين بممارسة حقهم بالتجمع والاجتماع السلميين.

4- إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة

5- أن تتخذ السلطات السورية خطوات عاجلة وفعالة لضمان الحريات الأساسية لحقوق الإنسان ,عبر تفعيل مرسوم الغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية.

6- أن تكف  السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الاوضاع وسوء الاحوال المعاشية وتعميق الازمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الاسلوب القمعي بتهدئة الاجواء ومحاولة ايجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم, هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية من أجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع ابناءه دون اي استثناء.

دمشق في 19 / 7 / 2011

المنظمات الموقعة:

1- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

2- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

3- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

4- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( الراصد ).

5- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل. د. ح ).

 

 

 

576.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات