الإربعاء 18 كانون الأوّل / ديسمبر 2024, 19:14
الإفراج عن فنانين و صحفيين مظاهرة الميدان




الإفراج عن فنانين و صحفيين مظاهرة الميدان
السبت 16 تمّوز / يوليو 2011, 19:14
كورداونلاين
أصدر المحامي العام الأول أوامره لعناصر الشرطة باستحضار المتهمين للقاء بهم في غرفته ، و منع المحامين من الدخول و حذرهم من مغبة التظاهر مجدداً

بحضور عدد من المهتمين و من الأســاتذة المحامين و منهم دعد موسى و نورا غازي و سيرين خوري و برجس الفناد و أنور البني و خليل معتوق إضافة للمحامي مهند الحســني رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان فقد أحيل مجموعة المثققين الذين تمّ اعتقالهم من أمام جامع الحسن منذ خمسة أيام بتهمة التظاهر غير المشروع إلى النيابة العامة بدمشق صباح هذا اليوم و هم : المحامية مجدولين حسن - مي سكاف - غيفارا نمر - يم مشهدي – ريما فليحان – دانا بقدونس – ساره الطويل - رنا الشلبي - نهلة الزين - سـاشا أيوب - محمد ذاكر خليل – محمد أبو زيتون - محمد ملص – أحمد ملص – محمد إياد شربجي – عبد الرحمن الحصني – خلدون فيومي الشهير بالخطيب – سـالم حجو - نضال حسن – فادي زيدان – عبد الهادي بازرباشي – باسل شـحادة – فادي حسين – عبد العزيز الدريد – رامي العاشق – مهند منصور – بلند حمزه – مظفر سلمان.

 

بدوره منع المحامي العام الأول بدمشق الأستاذ مروان اللوجي المحامين الماثلين من إدعاء الوكالة و الحضور مع موكليهم الاستجواب القضائي ريثما يتم تنظيم سند التوكيل و ذلك رغم وجود نص قانوني يسمح للمحامي بإدعاء الوكالة و الحضور مع موكله أمام القضاء ريثما يتم تنظيم سند التوكيل و بالتالي فقد تمّ تعطيل نص قانوني ملزم كان قد شُـرع لمصلحة المتهم من قبل السيد المحامي العام الأول بدمشق.

 

و بنهاية الاستجواب أصدر المحامي العام الأول أوامره لعناصر الشرطة باستحضار المتهمين للقاء بهم في غرفته ، و منع المحامين من الدخول و حذرهم من مغبة التظاهر مجدداً و أنهى المقابلة بمجرد أن طرح عليه أحد المعتقلين سؤالاً فيما إذا كان حظر التجمع العلني و التظاهر السلمي ممنوعاً على الجميع أم أن المنع و الحظر يستهدف التظاهرات المعارضة فقط و مرحب به للموالاة.

 

و بخروجهم من مكتبه حاولت إحدى الأمهات تصوير ولدها بكاميرا هاتف محمول فألقى عناصر الشرطة القبض عليها و ساقوها للسيد المحامي العام بطريقة مهينة و الذي من جهته كال لها العبارات غير اللائقة و قام بتفتيش هاتفها المحمول مع عناصر الشرطة و التي أخذت تستجدي و تتوسل بعد تهديدها بالاعتقال قبل أن يصدر أوامره بإطلاق سراحها، و من ثم أصدر أوامره لعناصر الشرطة بعدم السماح للمحامين بمرافقة موكليهم إبان خروجهم من باب القصر العدلي الخلفي ..!!

 

هذا و قد أكدت معظم الإفادات القضائية أن الاعتقالات كانت عشوائية و على الغارب و قبل الشروع بأعمال مادية و أن معظمها تمّ من قبل ما بات يعرف " بالشبيحه " الذين انهالوا على المثقفين ضرباً و ركلاً و صفعاً قبل تسليمهم لأجهزة الأمن، و أن بعض المعتقلين كانوا قد تعرضوا للتعذيب من قبل عناصر الأمن الجنائي و قد لوحظت اللفافات الدموية و الجروح و آثار الكدمات على بعضهم.

 

بدورها قامت مجموعة مما بات يعرف " بالشبيحة " بمحاصرة القصر العدلي بدمشق و قامت بالتظاهر غير المرخص بانتظار خروج المتهمين لإتمام ما كانوا قد شرعوا به إبان اعتقالهم، و حينما طلب قاضي النيابة العامة من عناصر الشرطة صرفهم من المكان حضر رئيس قسم الشرطة بالقصر العدلي و طلب منه التريث ريثما ينتهون من التظاهر فينصرفوا من تلقاء أنفسهم رغم أن تجمعهم و تظاهرهم لم يكن مرخصاً.

 

ترى المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن تحريض بعض السوريين على بعضهم الآخر لاختلافات إيديولوجية و التستر عليهم و إطلاق يدهم على المختلفين معهم بالرأي يعتبر أحد أشكال التمييز الفجة و أبعد ما يكون عن السلوك الحضاري.

 

و أن على السلطة في سوريا أن تقف على مسافة واحدة من جميع السوريين و تحترم حق التجمع السلمي و التعبير عن الرأي قبل الحديث عن أي إصلاح مرتقب.

 

المنظمة السورية لحقوق الانسان سواسية

 

16/ 7/ 2011

 

مجلس الإدارة

..................................................

 

و اعتقلت قوات الأمن السورية عدداً من الفنانين والمثقفين بعد تنظيمهم تظاهرة انطلقت من أمام جامع الحسن  في حي الميدان وسط دمشق.و شارك فيها المئات من المثقفين والفنانين السوريين , و دعا مجموعة من المثقفين على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك للتظاهرة في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الأربعاء 13 تموز من أمام جامع الحسن بمنطقة الميدان بدمشق للمطالبة :

 

"- الوقف الفوري والنهائي للحل الأمني ولاستخدام العنف في الشارع بحق المتظاهرين السلميين، والسماح لهم بالتعبير عن آرائهم ومطالبهم بحرية كاملة وفق ما نصت عليه المادتان 25 و26 من دستور الجمهورية العربية السورية.

 

- معاقبة ومحاسبة كل من أجرم بحق الشعب السوري بمحاكمات عادلة، ومعلنة.

 

- إيقاف التحريض والهجمة الإعلامية التي يشنّها الإعلام المحلي على المواطنين المطالبين بالحرية، وعلى المثقفين والإعلاميين السوريين الذين أعلنوا مواقف أخلاقية ومبدئية من هذا الحراك الشعبي.

 

- السماح للإعلام العربي والعالمي والمستقل بتغطية الأحداث في البلاد بحرية كاملة، لنقل الحدث على حقيقته.

 

- الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين سواء الذين اعتقلوا في السابق وما زالوا أسرى السجون السورية، أو جرّاء الأحداث الأخيرة التي تشهدها البلاد، والذين كان من بينهم الكثير من المثقفين والجامعيين."

 

 فيما نقلت مجموعة مثقفون لأجل سورية التي تم أنشأها حديثا على الفيس بوك أسماء بعض المعتقلين منهم :مي سكاف.. دانا بقدونس..ريما فليحان..يم مشهدي..محمد وأحمد ملص.. إياد شربجي وآخرون..

 

فيما علق أحدهم على نفس المجموعة " كنت على بعد خطوات من الفنانة مي سكاف وهي تصرخ بينما عناصر الأمن يقتادونها امام جامع الحسن.. أنا سورية أكثر منكم .. وكان قريب منها بعض الشبيحة الذين تعالت أصواتهم بأقذع الشتائم بحقها بينما لمحت في عيون ضابط الشرطة الذي كان يتدحرج على غير هدى خلف جموع عناصر الأمن نظرات محيرة وكأنه يقول ما هذه الورطة التي أنا فيها .."

 

 

 

و علق آخر على نفس المجموعة "أحيي صاحب محل كوكتيل الذي قام باحتوائنا نحن مجموعة من الهاربين من القمع، شباب وصبايا، لكن الامن لاحق في حملة ثانية الشباب المتواجدين في الشارع والمحلات فاضطررنا إلى التفرق إلى أفراد، لكن صاحب مطعم للفول والفتة دعانا للدخول إلى مطعمه الجواني حيث من الصعب أن يرانا الأمن... لكلاهما ولأمثالهما أبعث لهم كل التحية... وأرفع لهم قبعتي"

 

كورداونلاين

1902.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات