دبي - العربية.نت

انطلقت في مدينة إسطنبول التركية أعمال مؤتمر الإنقاذ الوطني السوري بمشاركة شخصيات سورية سياسية وحقوقيين معارضين، وقد شهد المؤتمر مشاركة معارضين سوريين من الداخل عن طريق الإنترنت والهاتف بعدما ضيّقت عليهم السلطات السورية، ومنعتهم من عقد اجتماع بالتوازي في حي القابون بدمشق. 

وسيبحث المشاركون في المؤتمر وسائل انتقال السلطة، كما قالوا إنهم سيدرسون خريطة طريق لإنهاء الاستبداد والنهوضِ بالديمقراطية، إضافة الى تشكيل هيئة تأسيسية "للإنقاذ الوطني" لمعالجة القضايا العالقة، وتشكيلِ لجنة متابعة لبحث آليات المرحلة الانتقالية ما بعد نظام الأسد، ويقوم المؤتمر على أسس تتمثل في عدم العمل تحت سقف النظام الحالي والاستجابة لمطالب الشارع السوري بإسقاط النظام.

وقال هيثم المالح، رئيس مؤتمر المعارضة السورية للإنقاذ، إن النظام في سوريا خطف الدولة بكاملها، مشيراً الى أن الشعب السوري يريد استردادها، ومضيفاً أن كل مواطن سوري له الحق كأي مسؤول آخر وهي حقوق مكفولة لكل السوريين.