الأحد 08 أيلول / سبتمبر 2024, 02:23
سقوط قتلى في دمشق وإدلب في جمعة أسرى الحرية




سقوط قتلى في دمشق وإدلب في جمعة أسرى الحرية
الجمعة 15 تمّوز / يوليو 2011, 02:23
كورداونلاين
أفاد ناشطون أن قوات الأمن السورية قتلت خمسة متظاهرين في العاصمة دمشق ومدينة إدلب عندما أطلقت النار على متظاهرين خرجوا بالآلاف إلى الشارع في "جمعة أسرى الحرية" بمختلف أنحاء البلاد للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد

قال نشطاء إن قوات الأمن السورية قتلت ثلاثة محتجين على الأقل في مدينة إدلب بشمال البلاد وأطلقت النيران على محتجين في دمشق وفي جنوب البلاد اليوم الجمعة في تصعيد للأساليب التي تستخدمها لإخماد احتجاجات شعبية ممتدة منذ أربعة اشهر ضد حكم الرئيس بشار الأسد.

وقال المعارض لؤي حسين بالهاتف لرويترز من دمشق إن السلطات ترد على رفض المعارضة المشاركة في الحوار الذي قال إن النظام أراد السيطرة عليه للتستر على عمليات القتل.

ونزل مئات الالاف من المتظاهرين الى شوارع العديد من المدن السورية وخاصة دير الزور (شرق) وحماة (شمال) للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين وسقوط النظام وفقا لناشطين في المعارضة.

وقال رامي عبد الرحمن من المرصد السوري لحقوق الانسان في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس في نيقوسيا ان نحو 350 الف شخص نزلوا الى شوارع دير الزور مؤكدا ان العدد في تزايد وانهم يهتفون باسقاط النظام.

كما تظاهر 150 الف اخرين في حماة. وفي دمشق بدا اكثر من سبعة الاف متظاهر يتجهون نحو جامع الحسن في حي الميدان، الذي اصبح نقطة تجمع المتظاهرين في العاصمة السورية كما افاد ناشطون في المكان.

كما تجرى تظاهرات في بلدة معرة النعمان في محافظة ادلب (شمال غرب) الحدودية مع تركيا.

وتجرى ايضا تظاهرات في العديد من احياء حمص بوسط سوريا والرقة (شمال) وحلب (شمال) كما اوضح الناشطون.

وسار ايضا متظاهرون في عامودا بمحافظة الحسكة (شمال) وتجمع الالاف في عين العرب (شمال) حيث اعتقل العديد من المتظاهرين كما اكد عبد الكريم الريحاوي من الرابطة السورية لحقوق الانسان

وكان مقيمون أعلنوا أمس الخميس أن القوات السورية قتلت شخصين حين أطلقت النيران على احتجاج يدعو للديمقراطية في دير الزور.

ويعد هذا جزءا من حملة متصاعدة على المحتجين في المنطقة القبلية المتاخمة للعراق.

وأصاب ضباط المخابرات العسكرية سبعة محتجين تجمعوا في الميدان الرئيسي بالمدينة الواقعة على نهر الفرات في منطقة نائية بشمال شرق سوريا. وكان هناك تمثال لباسل شقيق الرئيس بشار الأسد في الميدان لكن قوات الأمن أزالته منذ شهرين حتى لا يحطمه المتظاهرون.

وجاء قتل المحتجين الاثنين في دير الزور في الوقت الذي وسعت فيه وحدات من الجيش الحملة العسكرية لسحق المعارضة للأسد في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد والمتاخمة لتركيا وفي مدينة حمص حيث قال سكان ان اثنين من المدنيين قتلا حينما اقتحمت قوات الامن حي باب السباع.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان جنديا قتل ايضا في الهجوم على المنطقة السكنية الرئيسية.

وقال شاهد وهو مبرمج كمبيوتر طلب عدم نشر اسمه خشية الاعتقال "تجمع نحو 1500 من أجل مظاهرة الظهيرة المعتادة على الرغم من شدة الحرارة. ونزل آلاف آخرون الى الميدان بعد سقوط القتيلين. وهناك نحو عشرة آلاف شخص موجودون."

وعلى الرغم من أن دير الزور مركز إنتاج النفط السوري المتواضع فإنها من أفقر المناطق في سوريا البالغ عدد سكانها 20 مليون نسمة.

ويستثمر القليل من عائدات النفط في المنطقة الصحراوية وأدى نقص المياه على مدى الأعوام الستة الماضية الذي يقول خبراء إنه نجم عن سوء إدارة الموارد والفساد الى تقلص الإنتاج الزراعي.

وقوض ذلك الدعم لعائلة الأسد التي تحكم سوريا بقبضة حديدية منذ عام 1970 بين القبائل السنية في دير الزور والتي سمحت لها السلطات بحمل السلاح لتصبح ثقلا موازيا للأقلية الكردية الى الشمال.

وقال سكان إن تفجيرين استهدفا خطين لأنابيب الغاز اثناء الليل في دير الزور. بينما قالت وكالة الانباء الرسمية إن النيران اشتعلت في خط للأنابيب بسبب جفاف الطقس او تسرب.

وقال الشيخ نواف الخطيب وهو زعيم قبلي محلي بالهاتف لرويترز إن من الصعوبة الشديدة بمكان استهداف خطي الأنابيب في ظل انتشار المزيد من القوات في دير الزور في الآونة الأخيرة وأضاف أن البعض يشتبه في أن النظام وراء الهجمات لتشويه صورة قضية الديمقراطية بعد اشهر من المظاهرات السلمية.

ويكافح الاسد -- الذي ينتمي للاقلية العلوية -- لاخماد مظاهرات تزداد اتساعا في المناطق الريفية والقبلية وفي ضواحي العاصمة ومدن مثل حماة وحمص تطالب بانهاء حكمه الشمولي.

ومنعت اعتقالات واسعة ونشر قوات الامن باعداد كبيرة بما في ذلك الميليشيا المعروفة باسم الشبيحة حدوث مظاهرات في احياء وسط دمشق وفي المركز التجاري حلب.

وقال نشطاء إن أربعة قرويين قتلوا يوم الأربعاء في هجوم مدعوم بالدبابات على أربع قرى على الأقل بمنطقة جبل الزاوية في إدلب

فرانس 24.

525.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات