والد الشهيد تحسين " تحسين ليس ابني فقط, بل هو
ابن وشهيد يكيتي وشهيد الشعب الكردي وكل سوريا "
استجابة لدعوة اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا تجمع المئات
يوم الأحد احتجاجا على قتل الناشط السياسي تحسين ممو و قد دعا حزب يكيتي في بيان سابق
إلى المشاركة في التجمع الاحتجاجي وبشكل حضاري وسلمي وذلك في الساعة السادسة والنصف
من عصر يوم الأحد الواقع في 10 – تموز -2011 في قامشلو –الحي الغربي –شارع منير حبيب.
و ألقيت كلمة من قبل لجنة الإدارة في الاحتجاج سردت من خلالها نبذة عن
حياة الشهيد تحسين خيري ممو
نص الكلمة:
ولد الرفيق الشهيد تحسين خيري ممو في قرية عشقبار التابعة لمدينة عفرين
(جبل الكرد) عام 1980, متزوج, أرغمته الظروف الاقتصادية السيئة الناتجة
عن سياسات النظام الاستثنائية الممنهجة من تفقير وحرمان المتبعة في
المناطق الكردية خصوصاً, الانتقال إلى مدينة حلب والبحث عن حياة كريمة
تليق بإنسانية الإنسان.
الرفيق الشهيد تحسين كان متزوجاً
وأبٌ لولد لم يتسنى له رؤية والده
الشهيد, وهو سليل عائلة وطنية كردية, إذ تربى شاباً مؤمناً بعدالة قضيته
الكردية, وتعرف على حزبنا حزب يكيتي الكردي في سوريا إثر النضالات التي
قادها الحزب في دمشق منذ عام 2002 وكافة مناطق التواجد الكردي في كردستان
سوريا، ولينتمي بعدها إلى صفوف الحزب, ويشارك رفاقه وشعبه نضالاتهم .
وبتاريخ 29 كانون الثاني 2007 اعتقل الرفيق تحسين خيري ممو مع مجموعة
من
رفاقه من قبل الأمن العسكري في حلب, أثناء اقتحامها للندوة الثقافية
المقامة من قبل الرفاق في حي الشيخ مقصود بحلب , ليقتاد بعدها مع أربعة
من رفاقه إلى فرع فلسطين, ثم إلى سجن صيدنايا دون محاكمة , وخلال أحداث
سجن صيدنايا وبالتحديد في 12/8/2008 أصيب الرفيق الشهيد تحسين خيري ممو
بطلق ناري غادر من قناصة السلطة دون أن يرتكب أي ذنب, وترك ينزف لبضع
ساعات دون معالجة , ثم نقل إلى مكان مجهول وليبقى مجهول المصير, رغم
مراجعة ذويه المستمرة للجهات المعنية إلى أن تم تبليغهم بتاريخ
30-6-2011
من قبل محكمة حلب بوفاته, ولا يزال جثمانه الطاهر غير مسلم لذويه رغم
وعد
السلطات الأمنية بتسليمها لذويه يوم الاثنين 4/7/2011 .
وبتاريخ 4/7/2011 أقام حزبنا يكيتي الكردي حفل تأبين وخيمة عزاء للشهيد
في قريته , بحضور جماهيري غفير وبمشاركة القوى والأحزاب الكردية
والوطنية, ألقيت فيها الكلمات التي حيت الشهيد و أكدت على استمرارية نهج
النضال السلمي الديمقراطي لتحقيق التغيير الديمقراطي السلمي المنشود في
البلاد.
ونختم كلمتنا هذه بمقولة والد الشهيد تحسين " تحسين ليس ابني فقط,
بل هو
ابن وشهيد يكيتي وشهيد الشعب الكردي وكل سوريا "
المجد والخلود للرفيق الشهيد تحسين ممو وكل شهداء الحرية في سوريا
الخزي والعار لقتلة الشهيد تحسين وكل شهداء الحرية في سوريا



قامشلو 10/7/2011