الأحد 13 تمّوز / يوليو 2025, 15:14
تجمع دعم للمعارضة السورية في باريس و اعتراضات على هوية منظمه




تجمع دعم للمعارضة السورية في باريس و اعتراضات على هوية منظمه
الثلاثاء 05 تمّوز / يوليو 2011, 15:14
كورداونلاين
وأعلن عدد من المعارضين السوريين في فرنسا مقاطعتهم لهذا المؤتمر وحذروا منه، بينما عدل معارضون سوريون، وردت أسماؤهم على إعلانات الدعوة

شارك حوالى 300 شخص مساء الاثنين في لقاء عام في باريس للاحتجاج على قمع التظاهرات في سوريا ودعم المعارضة وهي القضية التي لم تتمكن حتى الان من تحريك المجتمع المدني في الدول الغربية كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

والقت عدة شخصيات كلمات مثل رئيس الوزراء الفرنسي السابق الاشتراكي لوران فابيوس ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية اكسيل بونياتوفسكي في هذا التجمع الذي نظمه المثقف الملتزم برنار هنري-ليفي في قاعة سينما باريسية.

واعرب جميع الحاضرين عن استيائهم من ضعف امكانات الغربيين للضغط على نظام الرئيس السوري بشار الاسد وخصوصا معارضة روسيا لاعتماد قرار في مجلس الامن يدين النظام السوري.

ورأوا ان عجز الغرب يتناقض مع التدخل في ليبيا ويعطي الانطباع باعتماد سياسة "الكيل بمكيالين".

وقال برنار-هنري ليفي "اشعر بهذا الامر بمرارة كبرى".

من جهته قال اكسيل بونياتوفسكي "ليس هناك توافق دولي على ادانة سوريا. وطالما ان الجامعة العربية لم تدن سوريا، لن يكون لدينا قرار في مجلس الامن".

ورأى لوران فابيوس "اذا لم يتم القيام بشيء في سوريا، فعلينا ان نتساءل حينئذ ماذا نفعل في ليبيا" داعيا الى تشديد العقوبات.

وحضر بعض السوريين مثل رضوان بديني عضو اللجنة التنفيذية ل"المؤتمر من اجل التغيير الديموقراطي" الذي يضم بحسب قوله 90% من المعارضة السورية. وقال "نحن متحدون في مطالبنا، وهدفنا هو ان تكون لدينا سلطة ديموقراطية".

وحضر معارض سوري اخر هو اشرف المقداد وهو قريب للصبي حمزة (13 عاما) الذي تعرض للتعذيب وقتل في نهاية نيسان/ابريل في درعا، وقال ان "88 طفلا قتلوا، هذا النظام الذي يسكت الطفولة لا يستحق البقاء".

فقد تراجع بعض المعارضين السوريين عن نيتهم المشاركة في مؤتمر ليفي بعد انتقادات وجهها لهم معارضون آخرون.

وأعلن عدد من المعارضين السوريين في فرنسا مقاطعتهم لهذا المؤتمر وحذروا منه، بينما عدل معارضون سوريون، وردت أسماؤهم على إعلانات الدعوة، عن المشاركة بعد أن نبههم أصدقاؤهم في فرنسا، وبعد أن تمت دعوتهم من مصر والولايات المتحدة للقاء مسؤولين فرنسيين فتبين لهم أن الموعد الوحيد المتاح لهم في فرنسا هو مشاركتهم إلى جانب برنار هنري ليفي في المؤتمر.

ومن بين هؤلاء المعارضين عمار القربي الذي قدم من مصر، وعمار العظم وأديب الشيشكلي اللذان جاءا من الولايات المتحدة، بالاضافة الى جورجيت علم المقيمة في فرنسا.

من جهتهم، وفي بيان نشره صبحي الحديدي وبرهان غليون وسلامة الكواكبي وفاروق مردم بك ردا على مبادرة جريدة اللوموند الفرنسية، رأوا "أن أشخاصا كبرنار ليفي معروفون بمعاداتهم للشعب الفلسطيني وقضيته ومساندون للاستيطان في الأراضي المحتلة الفلسطينية وكذلك الجولان السوري يحاولون الاستيلاء على حركة الشعب السوري وتطلعه إلى الحرية ومقاومته الشجاعة لآلة القمع والاستبداد الممارسة عليه".

وأضافوا "أية مبادرة تنضوي تحت لواء هذا النداء لبرنار ليفي سنعتبرها محاولة للإساءة إلى الحركة الديمقراطية السورية ومحاولة لجعلها تنحرف عن مسارها".

وعبروا عن أسفهم لوجود "اناسِ كروكار وهولاند يخلطون أسماءهم مع أسماء مفكرين فرنسيين ساندوا احتلال العراق وصفقوا لدخول القوات الأميركية إليه"، وقالوا "نعتقد أننا نمثل رأي غالبية السوريين والعرب، ونطلب منهم ومن الفرنسيين الذين يودون مساندة شعب سورية عدم مساندة مبادرة ليفي".

من جانبه، قال هيثم مناع الناطق الرسمي باسم اللجنة العربية لحقوق الانسان "وصلنا إعلان عن اجتماع لأشخاص يعتبرون أنفسهم من المعارضة السورية مع المدعو برنار هنري ليفي وشلته في باريس"، وأعلن تبرأه من هذا "العمل القذر الذي يبيع دماء الشهداء في سوق النخاسة الصهيونية".

وعبر عن عدم استغرابه "من وجود أسماء من نادي واشنطن السوري"، وقال: "لا نعول على خجلهم من أنفسهم"، ولكنه طلب "من كل من ورد اسمه من غيرهم تبيان موقفه صراحة حتى لا يضاف إلى قائمة المرتزقة الجدد".

 

ا ف ب + روسيا اليوم

825.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات