صرح ناشط سياسي من حزب يكتيي الكردي في سوريا لموقع كورد اونلاين نباء أستشهاد تحسين خيري ممو الذي كان معتقلا في سجن صيدنايا العسكري السيء الصيت حيث تم ابلاغ ذويه
صرح ناشط سياسي من حزب يكتيي الكردي في سوريا لموقع كورد اونلاين نباء أستشهاد تحسين خيري ممو الذي كان معتقلا في سجن صيدنايا العسكري السيء الصيت حيث تم ابلاغ ذويه الذين قاموا بمراجعة المحكمة بتاريخ 2011.6.30 بانه تم اسقاط دعوة الحق العام بسبب الوفاة, كما اكد بأنه سيتقدم ذويه بطلب لتسلم رفاته يوم الأحد المقبل.
و ذكرت اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا في بيان لها بتاريخ 25/9/2010 :" أعتقل تحسين خيري ممو في حلب بتاريخ 1/12/2007 في حي الشيخ مقصود مع كل من نظمي محمد حنان ودلكش شمو ممو وأحمد خليل درويش وياشا خالد قادر في منزل هذا الاخير بالإضافة إلى خمسة آخرين بناء على وشاية بوجود إجتماع سياسي داهمت على اثرها دورية للامن العسكري المنزل واعتقلت الجميع دون إن يرتكبوا جرما أو إن يكونوا مطلوبين, وأقتيدوا إلى فرع الأمن العسكري بحلب تعرضوا خلالها لتحقيقات مكثفة ومختلف وسائل التعذيب الجسدي والنفسي, حيث أقر هؤلاء الخمسة بانتمائهم إلى حزب يكيتي الكردي في سوريا وانهم كانوا يعقدون ندوة ثقافية دعا إليها ياشا خالد قادر بينما اطلق سراح الخمسة الآخرون.نقل المعتقلون الخمسة إلى فرع التحقيق التابع للامن العسكري في دمشق وبقوا هناك رهن التحقيق إلى أن أحالهم هذا الفرع الى محكمة امن الدولة العليا بتهمة الإنتماء إلى جمعيةسرية تهدف إلى إقتطاع جزء من أراضي الدولة وضمها إلى دولة اجنبية, ورحلوا إلى سجن صيدنا العسكري.وقد أحضروا الى جلسة المحاكمة الأولى بتاريخ 16/12/2007 للإستجواب واستمرت المحكمة بعقد جلسات أربعة جلسات الثانية في( 1/4/2008) والثالثة في (23/6/2008) والرابعة في (30/6/2008 ) والخامسة في (29/9/2008) حيث كانت هذه الأخيرة مقررة لإصدار الحكم, وفي كل هذه الفترة كان يحضرتحسين خيري ممو مع رفاقه إلى جلسات المحاكمة, وكانوا يلتقون محاميهم أثناء جلسات ولكن بعد أحداث التي شهدها سجن صيدنايا والصدامات التي جرت بين سلطات السجن والمجموعات الإسلامية, إنقطعت جلسات المحاكمة وكذلك زياراتهم وانقطعت أخبارهم نهائياً, وكانت تتردد الينا بين الحين والآخر معلومات بأنهم جميعاً بصحة جيدة, وانهم طالبوا سلطات السجن خلال فترة الأحداث نقلهم إلى سجن آخر إلا أن السلطات لم تستجب لطلباتهم. وأن تحسين مع مجموعة من المعتقلين الكرد دخلوا في إضراب عن الطعام لبضعة أيام كان مطلبهم الوحيد هو نقلهم من سجن صيدنايا إلى أي سجن آخر كونهم معرضين للخطر بسبب الصدامات التي كانت تجري بين الحين والآخر في السجن.وبعد إنتهاء الأحداث بحوالي ستة اشهر فتحت مرة أخرى زياراتهم, إلا إن الزيارات كانت تتم حضورعناصر الشرطة
العسكرية ويمنع السجين من التكلم بالكردية ويمنع من الحديث عن أي شيء غير بعض الجمل المحددة كإلقاء التحية
والسؤال عن الصحة, وقد فوجأ والدي تحسين بعدم وجوده مع رفاقه أثناء الزيارة الأولى. وكل ما فهم من رفاقه خلال هذه الزيارة عن طريق الإشارات بأنه نقل بواسطة الشرطة العسكرية بعد الأحداث مباشرة إلى جهة مجهولة, وفي هذا الأثناء حاول والداه الإستفسار من مسؤولي السجن عنه فقالوا لهما بأن فرع التحقيق في المخابرات العسكرية بدمشق قد أخذته, وقد راجع والديه هذا فرع في نفس اليوم فلم ينكر هذا الفرع وجوده لديه ولم يؤكده ايضاً وكل ما قيل لوالديه, هو عليهما أن يراجعا الفرع بعد خمسة عشر يوم, وفي المراجعة انكر هذا الفرع وجوده لديه. وخلال هذه الفترة لم يترك والديه بابا للسلطة وإلا طرقوه للإستفسار عن مصير ولدهم ولكنهم لم يتلقوا وحتى الآن إجابات عن مصيره, بل وتشير كل الدلائل بانه لم يعد موجوداً على قيد الحياة وأن السلطة تتكتم على ذلك."
كورداونلاين