الجمعة 29 آذار / مارس 2024, 09:38
القضاء التركي يرفض الافراج عن ناشطين كرديين انتخبا في البرلمان




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
القضاء التركي يرفض الافراج عن ناشطين كرديين انتخبا في البرلمان
الإثنين 27 حزيران / يونيو 2011, 09:38
كورداونلاين
رفضت محكمة تركية الاحد طلب الافراج عن ناشطين كرديين انتخبا في البرلمان ما يرفع الى ستة عدد الناشطين الاكراد الذين رفض الافراج عنهم رغم انتخابهم


رفضت محكمة تركية الاحد طلب الافراج عن ناشطين كرديين انتخبا في البرلمان ما يرفع الى ستة عدد الناشطين الاكراد الذين رفض الافراج عنهم رغم انتخابهم في الانتخابات التشريعية في حزيران/يونيو.


ويتهم غولسر يلديريم وابراهيم ايهان بالانتماء الى حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره انقرة ودول عدة منظمة ارهابية بحسب وكالة انباء الاناضول.


وانتخب ستة ناشطين اكراد مسجونين بانتظار محاكمتهم، في الانتخابات التشريعية في 12 حزيران/يونيو. ورفضت محكمة تركية طلبات للافراج عن ثلاثة منهم في حين قرر المجلس الاعلى للانتخابات الثلاثاء ابطال صحة انتخاب المرشح الكردي المستقل خطيب دجلة، بحجة انه لم يكن يحق له الترشح.


ورفضت المحكمة طلبات الناشطين الاكراد الافراج عنهم بحجة ان الحصانة البرلمانية التي يتمتعون بها بعد انتخابهم ويفترض ان تسمح لهم بالخروج من السجن لا تغطي تهم القيام بانشطة ارهابية الموجهة ضدهم بحسب الوكالة.


وتظاهر مئات الاشخاص بينهم نواب الاحد في اسطنبول احتجاجا على قرارات المحكمة. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين اردوا التوجه الى ساحة تقسيم في وسط المدينة.


وكان القضاء رفض في وقت سابق هذا الاسبوع طلبات الافراج عن ثلاثة اشخاص وضعوا في الحبس الاحترازي بتهمة التآمر على الحكومة انتخبوا ايضا في 12 حزيران/يونيو خلال الاقتراع الذي حقق فيه حزب العدالة والتنمية الحاكم فوزا ساحقا.


والثلاثة هم الصحافي مصطفى بالباي والاستاذ الجامعي محمد هابيرال المنتخبان على لوائح حزب الشعب الجمهوري (معارضة اجتماعية-ديموقراطية) والجنرال المتقاعد انجين الان المنتخب على قائمة حزب العمل القومي.


وفي 2007 كانت تركيا افرجت في سابقة عن ناشطة كردية انتخبت عضوا في البرلمان استمرت محاكمتها بعد الافراج عنها.


وفي هذا الاطار، فان جلسة افتتاح البرلمان الجديد الاسبوع المقبل قد تكون متوترة.


وردا على ابطال صحة انتخاب خطيب دجلة، اعلن حزب السلام والديموقراطية ان النواب الاكراد الذين فازوا ب36 مقعدا من اصل 550، سيقاطعون جلسات البرلمان.


وقرار حزب السلام والديموقراطية قد يؤجج التوتر بين انقرة والاكراد (حوالى 15 مليونا من اصل 73 مليون تركي) في حين ان متمردي حزب العمال وضعوا شروطا صارمة لتمديد وقف اطلاق النار الذين اعلنوه من جانب واحد في اب/اغسطس 2010.


ويطالب حزب العمال بوقف العمليات العسكرية والاعتراف بزعيمه المسجون عبدالله اوجلان محاورا لتسوية القضية الكردية.


ودعم هؤلاء المرشحين المستقلين حزب السلام والديموقراطية، اكبر حزب سياسي كردي في تركيا. وقد ترشح هؤلاء النواب كمستقلين للتحايل على شرط الحصول على 10% على المستوى الوطني والتي تحول عمليا دون ان يتقدم الحزب بمرشحين له.

المصدر : ا ف ب

448.

ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات