الوثيقة، تتضمن ثمانية بنود أساسية. منها بند يتعلق بالوجود الكردي في سوريا. وهو على النحو التالي: "الاعتراف بالوجود القومي الكردي في سوريا كجزء أساسي
أفاد موقع حزب الاتحاد الديمقراطي ( الكردي ) و نقلاً عن رئيس الحزب صالح محمد، أن لقاءً موسّعاً جرى في دمشق في الخامس والعشرين من شهر حزيران الجاري بين أطياف المعارضة السورية ، تم فيه التصديق على وثيقة مشتركة جرى إعدادها في الأيام الماضية، سيتم الإعلان عنها لاحقاً. وسيصدر بيان بهذا الشأن خلال فترة وجيزة.
وحول الأطراف المشاركة في هذا اللقاء، ذكر صالح للموقع، "بانها احد عشر حزب من أحزاب الحركة الوطنية الكردية، وأحزاب التجمع الوطني الديموقراطي في سورية، وأحزاب التجمع اليساري الماركسي، وممثلون عن الحراك الجماهيري وشخصيات وطنية سياسية وثقافية واجتماعية اقتصادية مستقلة. مؤكداً على ان الجميع، بما فيهم رفاقنا في PYD، بذلوا جهوداً مضنية للتوصل إلى هذا الإنجاز التاريخي لسوريا عموماً والشعب الكردي في غرب كردستان وسوريا."
و أضاف صالح ان الوثيقة تضمنت "استعراض الوضع القائم، وممارسات السلطة وتمسكها بالحل الأمني، وضرورة توحّد القوى الجماهيرية السورية لمواصلة الحراك الجماهيري الديموقراطي حتى نيل الحقوق الديموقراطية للشعب السوري كاملة، وتحقيق الديموقراطية في البلاد، ودعوة كافة شرائح المجتمع للانضمام إلى هذا الحراك الشعبي. والتنسيق مع "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديموقراطي".
و أضاف ان الهيئة العامة لإعلان دمشق لم تنضم إلى الاجتماع لأسباب خاصة. ولكن الأحزاب الكردية المنضوية في إعلان دمشق انضمت ووافقت على الوثيقة. وموضحاً أنه أبقي على مكان إعلان دمشق محفوظاً ليأخذ مكانه في هيئة التنسيق والمكتب التنفيذي الذي يمثل قيادة المعارضة الوطنية الديموقراطية في أقرب وقت.
واشار صالح محمد الى ان الوثيقة، تتضمن ثمانية بنود أساسية. منها بند يتعلق بالوجود الكردي في سوريا. وهو على النحو التالي: "الاعتراف بالوجود القومي الكردي في سوريا كجزء أساسي وتاريخي من النسيج الوطني السوري، والعمل معاً على إقرار ذلك دستورياً، الأمر الذي يقتضي إيجاد حل ديموقراطي عادل للقضية الكردية في إطار وحدة البلاد أرضاً وشعباً. ولا يتناقض هذا البتة مع كون سوريا جزء لا يتجزأ من الوطن العربي". وستنشر الوثيقة بعد تنقيحها من جانب اللجنة التحضيرية.
ووصف محمد هذا اللقاء بانه "تاريخي" وان الوثيقة، هي "وثيقة تاريخية". مشيراً إلى انها المرة الاولى التي "تتوافق الأحزاب الوطنية الكردية مع الأحزاب والشخصيات الوطنية العربية من أجل رسم مستقبل سوريا الحرة الديموقراطية بعيداً عن إنكار الوجود الكردي والإستبداد". واضاف: "لاشك أن هذه هي الخطوة الأولى. ونرجو أن نتمكن من إنجاز ماورد في الوثيقة وتتحقق وحدة صف الشعب السوري بكل أطيافه ومكوناته على أساس الاعتراف بالآخر.
المصدر : كورداونلاين + ب ي د