الخميس 21 تشرين الثّاني / نوفمبر 2024, 10:01
الأمم المتحدة تتهم دمشق بارتكاب انتهاكات خطيرة




الأمم المتحدة تتهم دمشق بارتكاب انتهاكات خطيرة
الإربعاء 15 حزيران / يونيو 2011, 10:01
كورداونلاين
اتهمت الأمم المتحدة السلطات السورية بارتكاب ما وصفته بـ "انتهاكات خطيرة وواسعة النطاق" خلال تعاملها مع الاحتجاجات في البلاد.

وقال تقرير للمنظمة الدولية حول حقوق الانسان، إن مالا يقل عن الف ومئة شخص قتلوا واعتقل حوالي عشرة الاف اخرين خلال الشهور الثلاثة الماضية.واعتمد التقرير على أدلة قدمتها منظمات حقوق الانسان في سورية وعلى شهادات مدنيين فروا من العنف الدائر هناك.

يذكر أن الحكومة السورية لم تسمح لمحققي الامم المتحدة انفسهم بدخول المدن المضطربة رغم نداءات المفوضة الأممية لحقوق الإنسان نافي بيلاي لدمشق للسماح بدخول مبعوثي المنظمة إلى هذه المناطق.

وأعرب التقرير عن القلق تجاه ما وصفه بـ" استخدام الذخيرة الحية ضد المدنيين العزل بما في ذلك رصاص القناصة الذين يتمركزن على أسطح المباني العامة".

وتحدث التقرير عما وصفه باعتقالات تعسفية وعمليات تعذيب وإعدام بدون محاكمة في بعض المدن التي شهدت الاحتجاجات.

واتهم التقرير السلطات السورية بحرمان المدنيين من الحصول على الغذاء والرعاية الطبية اللازمة وذلك بفرض حصار على المدن والبلدات ورفض السماح بدخول مواد الإغاثة الإنسانية.

وقد جدد مجلس حقوق الانسان في الأمم المتحدة مطالبة سورية بالسماح لبعثة دولية بدخول اراضيها للتحقيق في "انتهاكات حقوق
الإنسان".

وقد وصل خبراء من المفوضية الأممية لحقوق الانسان الثلاثاء الى محافظة هاتاي التركية التي يفر اليها لاجئون سوريون.

وتحدث البيان المشترك الذي تلاه ممثل كندا عن "تقارير يومية ذات مصداقية لمراقبين عن جرائم واعتقالات تعسفية وتعذيب رجال ونساء وأطفال".

كما أدانت الخارجية الامريكية التصعيد في العمليات العسكرية للجيش السوري في شمال البلاد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية مارك تونر إن واشنطن تسعى لزيادة الضغوط على نظام الرئيس السوري بشار الاسد لعزله دوليا.

معرة النعمان

من جهة أخرى احتشدت قوات سورية مدعومة بالدبابات قرب بلدة معرة النعمان شمال البلاد في ما يعتقد أنه استعدادٌ للهجوم عليها. وتقول السلطات السورية إن عمليتها تهدف للتصدي لمسلحين سيطروا على المقرات الحكومية في البلدة، وإنها سوف تستغرق فترة طويلة.

وأعلن بيان للجيش السوري أن قواته توصل مطاردة من وصفهم بجماعات إرهابية مسلحة، وأكدت دمشق أنها بدأت "عملية عسكرية محدودة" في معرة النعمان.

وقالت أنباء إن الجيش السوري بدأ حملة تمشيط واسعة في محيط مدينة معرة النعمان تمهيدا لدخولها بعد أن قالت مصادر حكومية إن المسلحين سيطروا عليها بشكل كامل.

وكانت مصادر عسكرية قد أفادت لبي بي سي أن أولئك المسلحين قد انتقلوا إلى معرة النعمان من مدينة جسر الشغور بعد سيطرة الجيش عليها.

وأضافت المصادر أن المسلحين استولوا على المقار الحكومية في معرة النعمان بشكل كامل وكذلك على أسلحة رجال الأمن فيها. لكن المصادر العسكرية توقعت أن تطول العمليات في معرة النعمان أكثر من تلك التي حدثت في جسر الشغور.


تم خلال المظاهرة رفع علم سوري ضخم
مظاهرة تأييد

من جهة اخرى خرج مناصرون للنظام السوري في مسيرات في العاصمة دمشق حاملين صور الرئيس بشار الأسد والاعلام السورية. وعرض التلفزيون الرسمي صورا مباشرة للمسيرة التي نظمت في منطقة المزة وتم خلالها رفع أكبر علم سوري أعد خصيصا من اجل هذه المسيرات.

وقد ذكر التلفزيون السوري في نبأ عاجل له أنه تم "اكتشاف مقبرة جماعية جديدة تضم جثثا لشهداء قوى الأمن والشرطة الذين قتلتهم التنظيمات الإرهابية المسلحة في جسر الشغور".

دعوة للعودة

ودعت الحكومة السورية سكان جسر الشغور إلى العودة إلى البلدة، وذلك بعد ثلاثة أيام من استعادة الجيش سيطرته عليها. وقالت السلطات السورية إن الحياة في البلدة تعود إلى طبيعتها تدريجياً، ولكن وحدات الجيش تواصل مطاردتها لما تصفهم بالمسلحين عبر التلال المحيطة بها.

وقالت السلطات إنها طلبت من الهلال الأحمر السوري تنسيق عودة الآلاف من اللاجئين الذين فروا إلى تركيا. وفي الوقت نفسه تفيد الأنباء بحشد الجنود والدبابات من أجل شن هجوم على بلدة معرة النعمان المجاورة.


الجيش السوري قال غنها يطارد جماعات إرهابية مسلحة
واتهم ناشطون حقوقيون القوات السورية بقتل مدنيين بينما قال الإعلام السوري الحكومة إن مقار أمنية ومبان حكومية تعرضت لهجمات.

وقال ناشطون معارضون للنظام إن الجيش السوري انتشر في بلدتين بمحافظة دير الزور شرقي البلاد بالقرب من الحدود مع العراق.

يذكر أن الآلاف نزحوا إلى الأراضي التركية في الأيام الأخيرة هرباً من العمليات العسكرية التي تقول الحكومة السورية إنها تستهدف الجماعات المسلحة.

لاجئون

ومع توسيع الجيش وقوات الامن من عملياته لملاحقة الجماعات المسلحة حسبما تقول الحكومة السورية وصل عدد النازحين السوريين الى تركيا الى اكثر من 8 الاف شخص بينما ما زال الالف يفترشون الارض قرب الحدود شمالي جسر الشغور وتزامن ذلك مع هطول امطار غزيرة في المنطقة مما فاقم من اوضاعهم.


سورية: قطعات الجيش تتقدم نحو بلدة جسر الشغور

بدأت قوات من الجيش السوري فجر الأحد دخول مدينة جسر الشغور الشمالية الغربية القريبة من الحدود التركية، والواقعة على الطريق بين مدينة حلب ثاني اكبر مدن سوريا وميناء اللاذقية الرئيسي.

وتمت دعوة ابناء معرة النعمان عبر مكبرات الصوت في المساجد الى البحث الى ملاذ آمن "لان الجيش على وشك دخول المدينة" وقد فر العديد من ابناء المدينة اما باتجاه مدينة حلب التي تقع على بعد 80 كم شمالي المدينة أو باتجاه الحدود التركية.

ويقول شهود إن الجيش السوري ينفذ ما وصفوه "بسياسة الارض المحروقة" في المنطقة، بما في ذلك احراق المحاصيل وتدمير المساكن.وتصر السلطات السورية على ان قواتها تحارب مجموعات مسلحة تقول إنها تستهدف قوات الامن.

ويقول لاجئون سوريون وناشطون ما زالوا داخل سورية إن جنود ودروع الجيش السوري يقومون بعزل القرى الواقعة الى الشرق والشمال من جسر الشغور ومهاجمتها تاركين ورائهم دمارا هائلا.

وتشير التقارير الى ان القوات السورية تتوجه الآن الى مدينة معرة النعمان الواقعة جنوب شرقي جسر الشغور، حيث يقول الاعلام السوري الرسمي إن المؤسسات الحكومية فيها قد تعرضت الى هجمات في الايام الاخيرة.

ويقول مراسل بي بي سي في بيروت جيم ميور إن السلطات السورية عزلت عدة احياء في مدينة اللاذقية، بينما اوردت تقارير ان المظاهرات المناوءة للنظام ما زالت تندلع ليلا في مناطق عديدة من البلاد.

يذكر ان سورية تمنع الصحفيين الاجانب من دخول البلاد، مما يجعل من الصعب التحقق من صحة الروايات القادمة من المناطق التي تشهد قلاقل

501.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات