الإثنين 19 أيّار / مايو 2025, 11:04
دعوة من مواطن للسادة الثورجيين في الخارج للعودة للوطن




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
دعوة من مواطن للسادة الثورجيين في الخارج للعودة للوطن
الإربعاء 15 حزيران / يونيو 2011, 11:04
كورداونلاين
أدعوهم إن كانوا رجالاً, وإن كانوا حقا يتألمون لما يجري في البلد من قتل وتنكيل واعتقال, طالما إن ساحتنا خلت من رجالها كما يزعمون, أدعوهم للالتحام مع شباب الثورة

أدعوا السيد قهار رمكو وصلاح بدر الدين وعبد الباسط حمو صلاح الدين بلال وغيرهم وغيرهم من الثورجين في الخارج للعودة للوطن وقيادة الثورة

بدرخان

هؤلاء المتسكعين أمام أبواب الآخرين, الذين جعلوا من محاربة الحركة الكردية وجميع المناضلين في الداخل الذين يواجهون آلة القتل والقمع والاستبداد بقلوب مليئة بالإيمان والإرادة, مهنة يرتزقون من ورائها, عندما يزاودون على الجميع بالشعارات الثورجية وهم في الحقيقة ليسوا سوى ثلة من  الإنتهازين ومتصيدي الفرص, يهرولون خلف مطامحهم الشخصية المريضة, ولا علاقة لهم بالثورة ولا بمصالح الشعب السوري والكردي, بل هم مجرد إناس أسرى مصالحهم وحساباتهم الخاصة نعرف جيداً التاريخ الأسود لبعضهم عندما كانوا يبيعون الدم الكردي في لبنان أبخس الأثمان في بازار السياسة لحسابهم الخاص, والآن يعودون مرة أخرى لهذه التجارة القذرة يتسابقون على عرض الدم الكردي رخيصا في المؤتمرات وعبر شاشات التلفزة ليتمتعوا هم بمكاسبها في أسواق السياسة في أوربا وغيرها من بقاع العالم.

أدعوهم إن كانوا صادقين فيما يقولون العودة إلى الوطن لقيادة الثورة, وهل من مانع لعودتهم سوى ارتعادهم من مجرد التفكير بالاعتقال..؟؟ ثم الم يهرب هؤلاء من البلد بالأساس لمجرد احتمال تعرضهم للاعتقال, ولا أمر آخر غير الاعتقال, بينما يدعوننا من منافيهم الاختيارية لان نهرق دمائنا لإرضاء ثورجيتهم, لنزيد لهم فرصة الربح في تجارتهم القذرة. هل حريتهم اغلي من حرية هؤلاء القادة وغيرهم من المناضلين الذين خرجوا بالأمس من السجون أو الذين لا زالوا صامدين,

أدعوهم إن كانوا رجالاً, وإن كانوا حقا يتألمون لما يجري في البلد من قتل وتنكيل واعتقال, طالما إن ساحتنا خلت من رجالها كما يزعمون, أدعوهم للالتحام مع شباب الثورة التي يتحدثون عنها ليل نهار وهم من مفرادتها المقدسة براء براء, ليقودها حيثما يشاؤون, وساحتنا تتسع للجميع.

لا اعتقد أن من هرب لمجرد التفكير في احتمال تعرضه للاعتقال, يمكن ان يكون جاهزا لأن يضحي بأي شيء آخر, (والمغامرة) بالمجئ إلى الوطن لأنهم ينتظرون أن ياتوا فقط عندما تبلغ الثورة أهدافها ليحصدوا المغانم ليس إلا.

فكفوا لسانكم عنا فلا نريد أن نفتح ملفاتكم القديمة الجديدة فنحن لا وقت لدينا لان نجاريكم في تسلياتكم وقبح تجارتكم الدنيئة فهنيئا لكم منفاكم الاختياري ودعوا شبابنا يخططون لمستقبلهم دونكم ودون أصواتكم النشاز التي ضجرنا سماعها

710.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات