جاءت استقالة لمياء شكور مباشرة على الهواء في مقابلة مع قناة فرنسا 24 أبدت فيها امتعاضا شديدا من القمع السوري العنيف للمتضاهرين و قالت أنها لن تبقى صامتة بعد الآن
وسط استمرار تخبط النظام السوري أعلن في العاصمة الفرنسية باريس عن استقالة سفيرة سوريا هناك لمياء شكور , وهي الخطوة الأولى على هذا الصعيد و تشي بقرب تداعي النظام الذي لا زال يقتل في شعبه منذ منتصف مارس الماضي.
وجاءت استقالة لمياء شكور مباشرة على الهواء في مقابلة مع قناة فرنسا 24 أبدت فيها امتعاضا شديدا من القمع السوري العنيف للمتضاهرين و قالت أنها لن تبقى صامتة بعد الآن , يذكر أن لمياء شكور هي ابنة اللواء يوسف شكور الذي كان يشغل نفس المنصب و تولت منصبها سنة 2009 .
يأتي هذا التطور في الوقت الذي رأى فيه وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن الرئيس السوري بشار الاسد يفقد شرعيته وعليه السير بالاصلاح أو التنحي و أبدت فرنسا رغبة في طرح قرار دولي أمام مجلس الأمن .
في حين لازال النظام السوري يتمتع بدعم من كل من روسيا و الصين و الهند , اضافة الى حليفه الاستراتيجي ايران حيث اتهم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الولايات المتحدة بالتدخل في الشؤون الداخلية السورية و محاولة قلب النظام هناك.
وكانت السلطات السورية تحدثت عن مذبحة طالت 120 ضابط وافراد من قوات الامن ومدنيين على يد العصابات المسلحة في بلدة قرب الحدود السورية التركية في تمهيد لاجتياح منطقة جسر الشغور.