ارتفاع عدد القتلى و جرحى في دير الزور بسبب تمثال حافظ الأسد
الإثنين 06 حزيران / يونيو 2011, 11:13
كورداونلاين

ذكرت مصادر حقوقية سورية أن قوات الأمن قتلت في الساعات الأربع والعشرين الماضية حوالي 35 متظاهراً في جسر الشغور، فيما تتواصل عمليات قمع المتظاهرين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، لاسيما في شمال غرب البلاد.
أفاد رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن خمسة وثلاثين شخصا قتلوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية في منطقة جسر الشغور، شمال غرب البلاد، حيث تتواصل العمليات، حسب قوله. وأوضح عبد الرحمن أن المنطقة تشهد عمليات عسكرية وأمنية منذ يوم أمس السبت (الرابع من يونيو/ حزيران) ضد المواطنين الذين نزلوا إلى الشوارع للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مرجحاً ارتفاع هذه الحصيلة. وكان عبد الرحمن قد قال في تصريحات سابقة لوكالة الأنباء الفرنسية أن عدد القتلى بلغ أربعة وعشرين شخصاً، بينهم 19 مدنياً و6 من عناصر الأمن.
وقال واحد من شهود العيان في جسر الشغور لوكالة فرانس برس أن "قوات الأمن أطلقت النار لتفريق أكثر من ألف متظاهر خرجوا للمشاركة في الاحتجاجات بعد تشييع مدني قتل يوم الجمعة". من جانبها أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن "مهاجماً" وعنصراً في قوات الأمن قتلا في مواجهات في جسر الشغور، فيما تتهم السلطات "عصابات إجرامية" بالوقوف وراء الاضطرابات
جرحى في دير الزور بسبب تمثال حافظ الأسد
وقالت مصادر محلية اليوم الأحد إن عشرات أصيبوا برصاص القوات السورية، التي تصدت لسبعة آلاف محتج قاموا بمسيرة خلال الليل في مدينة دير الزور من أجل إسقاط تمثال للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد. وأضافت المصادر أن القوات السورية أطلقت النار على المحتجين لمنعهم من الاقتراب من التمثال الذي يبلغ ارتفاعه ستة أمتار.
وقال شاهد عيان لوكالة رويترز إن المحتجين تجمعوا في البداية حول منزل الصبي معاذ الرقاد، البالغ من العمر 14 عاماً، الذي قتل بالرصاص يوم الجمعة خلال مظاهرة مناهضة لحكم الرئيس الأسد، مضيفاً أن جميع التماثيل الأخرى الخاصة بالأسد في دير الزور تم إسقاطها في مظاهرات سابقة.
وتشير جماعات حقوق الإنسان إلى أن قوات الأمن والجنود ومسلحين موالين لنظام الأسد قتلوا أكثر من ألف مدني في هجمات على محتجين وعمليات عسكرية وحصار للمدن، في محاولة لسحق الانتفاضة الشعبية منذ اندلاعها في سوريا في مارس/ آذار الماضي.
(ي.أ/ أ ف ب، رويترز)
مراجعة: أحمد حسو