المعارضة تنهي مؤتمرها وقتلى جدد في مدينتي الرستن والحراك
الخميس 02 حزيران / يونيو 2011, 09:59
كورداونلاين
تنهي المعارضة السورية اليوم الخميس مؤتمرها في أنطاليا التركية ببيان ختامي يتضمن قرارات مساندة للثورة الشعبية. ويأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه الجيش السوري قمع المتظاهرين حيث سقط في مدينتي الرستن والحراك قرابة 50 قتيلا حسب مصادر حقوقية.
تنهي المعارضة السورية المجتمعة منذ أمس الأربعاء بمدينة أنطاليا بتركيا مؤتمرها الخميس والذي سيصدر عنه خلال ساعات قليلة بيانا يتضمن توصيات هدفها تنسيق الدعم للحركة الاحتجاجية داخل سوريا
وقال محمد كركوتي وهو كاتب وناشط سياسي سوري مشارك بالمؤتمر إن البيان الختامي سيتضمن قرارات عديدة، أبرزها التأكيد على سلمية الثورة الشعبية ومساعدتها بكل الوسائل، إضافة إلى إنشاء ملف كبير يوثق للجرائم والمجازر التي ارتكبها نظام الأسد وتقديمه إلى مؤسسات حقوقية دولية بهدف محاسبة المتورطين
ميدانيا، يواصل النظام السوري قمع المتظاهرين المسالمين، إذ أعلنت رزان زيتوني المحامية السورية في مجال حقوق الإنسان مقتل 41 مدنيا أمس الأربعاء في مدينة الرستن
وقالت رزان زيتوني إن من بين الضحايا طفلة عمرها أربع سنوات قتلت خلال قصف هذه البلدة من قبل الجيش السوري
كما ذكر عمار القربي وهو ناشط حقوقي سوري آخر أن القوات السورية قتلت خمسة مدنيين آخرين في بلدة الحراك جنوبي البلاد بعمليات قنص ومداهمة في نفس البلدة
وقد وصل عدد القتلى منذ بداية الاحتجاجات في سوريا في منتصف شهر مارس/آذار الماضي إلى أكثر من ألف قتيل، من بينهم 43 طفلا حسب منظمة اليونيسيف و10 آلاف معتقل، إضافة إلى عدد كبير من الجرحى.
ولتهدئة الاحتجاجات التي أصبحت شبه يومية في سوريا والتي امتدت إلى عدد أكبر من المدن والبلدات الصغيرة، أعلن الرئيس السوري بشار الأسد عن جملة من القرارات أبرزها الإفراج عن كافة السجناء السياسيين السوريين وفتح حوار وطني شامل بمشاركة كل التيارات السياسية والمنظمات المدنية للحيلولة دون استفحال الأزمة.
ورأى الناشط محمد كركوتي أن المعارضة ترفض بشكل مطلق التحاور مع النظام، مضيفا أن على "السفاح" بشار كما وصفه أن يتقدم باعتذار إلى الشعب السوري عن المجازر والجرائم التي ارتكبها بحقه.