الخميس 21 تشرين الثّاني / نوفمبر 2024, 09:36
ارتفاع عدد القتلى في تلكلخ وتواصل نزوح عشرات العائلات باتجاه لبنان




ارتفاع عدد القتلى في تلكلخ وتواصل نزوح عشرات العائلات باتجاه لبنان
السبت 14 أيّار / مايو 2011, 09:36
كورداونلاين
قتل أربعة أشخاص على الأقل، وأصيب آخرون بجروح اليوم السبت، في مدينة تلكلخ التابعة لمحافظة حمص، برصاص قوات الأمن السورية. فيما تواصل عشرات العائلات النزوح نحو منطقة وادي خالد في شمال لبنان هربا من أعمال العنف.

أ ف ب 

 

قتل اربعة اشخاص السبت واصيب آخرون بجروح في تلكلخ بمنطقة حمص وسط سوريا برصاص قوات الامن، بحسب ما اعلن شاهد ومصدر طبي لوكالة فرانس برس.

وقال الشاهد ان "قوات الامن التي تحاصر منذ الصباح تلكلخ، تطلق النار من اسلحة الية. قتل ثلاثة اشخاص على الاقل واصيب العديدون بجروح".

وسجلت السبت حركة نزوح جديدة لمئات المواطنين السوريين معظمهم من النساء والاطفال بينهم مصابون، من بلدة تلكلخ الحدودية نحو منطقة وادي خالد المجاورة في شمال لبنان هربا من اعمال العنف.
وافاد مصدر طبي لبناني وكالة فرانس برس ان احد الجرحى السوريين الذين نقلوا الى لبنان توفي في المستشفى متأثرا بجروح اصيب بها نتيجة طلق ناري.

وقال هذا المصدر ان علي باشا من مدينة تلكلخ الذي كان "نقل صباحا الى وادي خالد وهو في حال الخطر، توفي بعد الظهر متأثرا بجروحه نتيجة رصاص اصابه في صدره".

ورفض المصدر اعطاء تفاصيل اخرى عن الشاب الذي لم يحدد عمره. وكان الصليب الاحمر اللبناني نقل الشاب صباحا الى المستشفى الحكومي في القبيات (شمال لبنان).

واشار المصدر الطبي الى وجود جريح آخر وصل من سوريا السبت الى المستشفى نفسه وهو في حال الخطر.

وافاد الرئيس السابق لبلدية بلدة المقيبلة (ضمن منطقة وادي خالد اللبنانية) محمود خزعل الذي يتولى استقبال النازحين السوريين وتأمين انتقالهم الى حيث يريدون، ان اكثر من "500 شخص عبروا منذ الساعة السابعة (4,00 ت غ) من هذا الصباح، معظمهم من النساء والاطفال"، مشيرا ايضا الى وجود معوقين بين النازحين ساعدهم الجيش اللبناني على المرور.

وكان آلاف الاشخاص تظاهروا الجمعة في تلكلخ القريبة من مدينة حمص ثالث اكبر المدن السورية وتقع على بعد 160 كلم شمالي العاصمة دمشق.

وقتل خمسة اشخاص الجمعة في سوريا برصاص قوات الامن بحسب ناشط حقوقي السبت، وذلك رغم اوامر صدرت بعدم اطلاق النار على المتظاهرين.

تواصل منذ صباح اليوم السبت نزوح مئات المواطنين السوريين معظمهم من النساء والاطفال من بلدة تلكلخ السورية نحو منطقة وادي خالد في شمال لبنان هربا من اعمال العنف، وبينهم مصابون بالرصاص، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس ومسؤول محلي.

وبعيد الحادية عشرة والنصف (8,30 ت غ)، اجتازت مجموعة من الاشخاص معبر البقيعة الحدودي في شمال لبنان، وما ان وصلوا الى الاراضي اللبنانية، وقد بدا الخوف والهلع على وجوههم، بدأ حوالى ثلاثين شخصا يهتفون "الشعب يريد اسقاط النظام".

وشاهد مراسل وكالة فرانس برس سيارة اسعاف سورية في الجانب السوري من المعبر ينزل اشخاص فيها ثلاثة مصابين منها ويضعونهم ارضا، ثم يغادرون مسرعين بالسيارة. وعلى الاثر، عمد مدنيون الى حمل المصابين وهم امرأتان وشاب، ليعبروا بهم معبر البقيعة سيرا على الاقدام مسافة حوالى خمسين مترا، ثم وضعوهم في سيارات اسعاف لبنانية نقلتهم الى مستشفيات لبنانية في المنطقة.

وكان تم في وقت سابق نقل جريحين آخرين، احدهما الى مستشفى رحال في عكار والآخر الى مستشفى السلام في القبيات.

وافاد رئيس بلدية بلدة المقيبلة (ضمن منطقة وادي خالد) السابق محمود خزعل الذي يتولى استقبال النازحين السوريين وتأمين انتقالهم الى حيث يريدون في لبنان، ان اكثر من "500 شخص عبروا منذ الساعة السابعة (4,00 ت غ) من هذا الصباح، معظمهم من النساء والاطفال"، مشيرا ايضا الى وجود معاقين بين النازحين ساعدهم الجيش اللبناني على المرور.

وقال خزعل الذي يعرف غالبية سكان المنطقة ويعرف، بحسب قوله، "عددا كبيرا من سكان تلكلخ، بحكم الجيرة والصداقة والقربة"، انه يعمل مع آخرين على "تامين وسائل النقل للنازحين توصلهم الى الجهة المقصودة في منازل اقرباء لهم في وادي خالد ومشتى حمود والمقيبلة، او حتى الى طرابلس"، اكبر مدن شمال لبنان.

واوضح ان الموجودين في الجانب اللبناني يسمعون اصوات اطلاق نار كثيف ومتقطع في الجانب السوري، لكنهم لا يعرفون المصدر، وان "القادمين يقولون ان القوى الامنية هي التي تطلق النار وتطوق تلكلخ"، المدينة ذات الغالبية السنية التي بدأت الاضطرابات فيها منذ حوالى اسبوعين.
وقال عبد الكريم الدندشي لوكالة فرانس برس، وسط بكاء وصراخ نساء وصلن معه الى الجانب اللبناني، ان "النظام الطائفي يقتل اهله داخل سوريا، ورامي مخلوف (رجل الاعمال وقريب الرئيس السوري بشار الاسد) يدفع اموالا للشبيحة لكي يقتلوا اهلنا".

ونفى الدندشي ما ذكر عن اعلان "امارة اسلامية" في مدينة تلكلخ السورية، وقال "ليس هناك اسلاميون، نحن علمانيون. التكفيري هو بشار الاسد وحزب الله الذي يدعمه".

وكانت قناة "المنار" التلفزيونية التابعة لحزب الله اوردت الجمعة معلومات خاصة مفادها انه تم اعلان "امارة اسلامية" في تلكلخ "تعمل السلطات السورية على تفكيكها"، وان اسلاميين يحاولون اعلان "امارة اسلامية" في حمص.

وينتشر الجيش اللبناني بكثافة في محيط معبر البقيعة وفي منطقة وادي خالد

716.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات