سعيد هسام:قوات الدفاع الشعبي كريلا تستحق كل الاحترام والتقدير
السبت 07 أيّار / مايو 2011, 14:00
كورداونلاين

واجهت الحركة الكردستانية جميع هذه المؤامرات السلطوية وغيرها والمشككين برباطة جأش، وبثقة عالية، وبإرادة حديدية، وأثبتت مرة أخرى أنه مشروع الحاضر والمستقبل، وأنه أصبح حركة شعبية لها مؤسساتها وأطرها واحزابها ومنظماتها الجماهيرية وكوادرها المناضلة
سعيد هسام

ان القوات الدفاع الشعبي الكردستاني ( كريلا ) العمود الفقري للشعب الكردي في كردستان باجزائه الاربعة ، يحق لها تقديم المساعدة لأبنائها وبناتها، كبارها وشبابها في عموم كردستان، ويحق لهم أن يشمخوا بهاماتهم بعد أن سجلوا نصرًا سياسيًا وعسكريا كبيرًا بعد كل الملاحقات والمؤامرات و الاتهامات اللا اخلاقية من قبل الدولة التركية وبعض الحاقدين والمتأمرين اللذين مازالوا ابواقا للاعداء.
وفي هذه الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة , تحاول مؤسسات الدولة التركية والمتعاونين معها بتوجيه ضربة اخرى للحركة الكردستانية بعد المؤامرة ضد الزعيم الاممي عبدالله اوجلان فاذا بالحركة بقيادته وكوادره واعضائه واصدقائه صامدين في وجه كل من يمس بسمعة وكرامة قوات الدفاع الشعبي كريلا و للحركة الكردستانية مجددا .
وأيضًا للحاقدين في الداخل الذين نغّص عليهم التصاعد المستمر في قوة الحركة، وتمكنت هذه الحركة في تقديم كثير من الشهداء من اجل حماية الشعب الكردي ومن اجل حريته و تطوره وتقدمه في كثيرمن المجالات وخاصة حرية المرأة ومكانتها الخاصة في المجتمع وتمثيلها في القيادة وترشيحها الى عضوية البرلمان .
سقطت كل المؤامرات، وسقطت مراهنات الحاقدين، وتعززت ثقة الغيورين وجمهور الحركة الكردستانية في كردستان عمومًا على المضيّ قدمًا في مشروعه الكنفدرالية الديمقراطية واقامة الادارة الذاتية .
لقد واجهت الحركة الكردستانية جميع هذه المؤامرات السلطوية وغيرها والمشككين برباطة جأش، وبثقة عالية، وبإرادة حديدية، وأثبتت مرة أخرى أنه مشروع الحاضر والمستقبل، وأنه أصبح حركة شعبية لها مؤسساتها وأطرها واحزابها ومنظماتها الجماهيرية وكوادرها المناضلة.
ومن خلال هذا الإنجاز تنطلق الحركة الكردستانية في مواجهة العديد من التحديات الكبرى سواء على المستوى الخارجي أو على المستوى الكردستان.
ومن الناحية الثانية، ضرورة بناء المؤسسات الكردية التمثيلية، وفي مقدمتها لجنة المتابعة، وكيفية التعامل مع موقف التيار الإنعزالي عند الكرد ، والذي لا زال يعترض على بنا، مرجعية كردية تشمل الشعب الكردي عموما و هذه المهمة التي تقتضي فتح حوار حقيقي ومسؤول ومثابر مع كل القوى المعنية بهذا التوجه. لقد حان الوقت لتأسيس مرجعية كردية سياسية وطنية منتخبة تكون قادرة على توفير متطلبات البناء الداخلي والخارجي (الثقافي والإجتماعي الإقتصادي) ومواجهة كل الاخطار والتعامل معها بشكل مناسب والتفاعل مع العالم الخارجي وكسب الراي العام العالمي للقضية الكردية .
إن مجتمعنا الكردي في كردستان عموما يحتاج الى تجمع قوي ومتطور ليبقى رأس الحربة في مواجهة القوى العنصرية وسياستها الرامية الى تفكيك المجتمع الكردي على الاسس التعصب القومي وتجزأة المجتمع الكردي الى عدة اجزاء على حساب الرؤية الوطنية والديمقراطية والانسانية والتعايش السلمي . لقد تحولت الحركة الكردستانية في العقد الأخير إلى رقم صعب في معادلة الصراعات في المنطقة وتشكل قوة لا يستهان بها. وتتشكل الحركة الكردستانية وجماهيرها في عموم كردستان بوصلة حقيقية ومنارة للاجيال الصاعدة ولذلك يجب المزيد من الانفتاح والتواصل الدائم مع الجماهير الكردية وتعزيز العلاقة الاخوية وتعزيز صموده. واما اللذين يريدون تشويه سمعة القوات الدفاع الشعبي الكردستاني من خلال اتهاماتهم الرخيصة,فانها لاتليق بالحركة الكردستانية فهذا ليس جديدا وانما هذه الاتهامات قديمة ولا تدخل في خدمة الشعب الكردي . وان القوات الدفاع الشعبي ( كريلا ) له كل التقدير والاحترام ويجب علينا ان نفتخر بهذه القوة لانها تقوم بحماية الشعب الكردستاني , وبقوتها وبفوزها الدائم اسقطت كل المؤامرات التي تعرض اليها شعبنا الكردي .