السبت 21 كانون الأوّل / ديسمبر 2024, 13:48
امسية شعرية للشاعر المغترب بدل رفو المزوري في بعشيقة




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
امسية شعرية للشاعر المغترب بدل رفو المزوري في بعشيقة
الإثنين 11 نيسان / أبريل 2011, 13:48
كورداونلاين
تنوعت الاشعار التي القاها المزوري بين حب الوطن كوردستان وبين مدينة الموصل التي قضى فيها شطرا هاما من طفولته وشبابه فيها، كما لم يغفل عن غربته في اوربا

امسية شعرية للشاعر المغترب بدل رفو المزوري

بعشيقة\خاص

اقام المركز الثقافي الكوردي في الموصل يوم الاحد المصادف 10 نيسان 2011 امسية شعرية للشاعر الكوردي المغترب في النمسا بدل رفو المزوري ،الذي القى مجموعة من قصائده باللغتين العربية والكوردية.

الامسية اقيمت على قاعة لالش للمناسبات ببلدة بعشيقة، وبحضور نخبة من المهتمين بالشان الادبي والثقافي، بالاضافة الى عدد من المسؤولين الحزبيين والاداريين وممثلي منظمات المجتمع المدني.

بعد الترحيب بضيف الامسية، والقاء نبذة مختصرة عن ابرز اعماله، بدا المزوري امسيته بالحديث عن اهمية الادب في حياة الشعوب، ودوره في تغييرات مسار الاحداث الاجتماعية والسياسية.

ثم القى المزوري باقة من اشعاره باللغتين العربية والكردية، وقوطع اكثر من مرة بالتصفيق من الجمهور..

تنوعت الاشعار التي القاها المزوري بين حب الوطن كوردستان وبين مدينة الموصل التي قضى فيها شطرا هاما من طفولته وشبابه فيها، كما لم يغفل عن غربته في اوربا حيث القى قصائد بمثابة ومضات اصطادت لوحات انسانية ومعاناة الانسان في مواجهة اعباء الحياة..

وفي حديثه لبعض وسائل الاعلام، عقب الامسية الشعرية قال المزوري : ان وجودي هنا اليوم لانني احببت ان اوصل صوتي الى اهلي وناسي واصدقائي في بلدة بعشيقة، وكي اقول ان الشعر يجب ان يكون نبض الشارع الكوردي،وان الشعر يجب ان يكون متاثرا بما يمر به الشعب، وان الشعر ليس له أي حدود، وان كان البعض يتصور بان الشعر قد مات او غفى لحين، لكن الشعر هو الاحساس بالوطن والانسان والحب، فان مات الشعر فقد مات الاحساس.

ونفى ان  كان شاعرا سياسيا، لان كوردستان هي وطننا جميعا، وليست حزبا حتى نقول ان ما قلته شعر سياسي، من حق كل انسان ان يتغنى بوطنه ويجب ان نكون اهلا لهذا الوطن، ولو كنت قد تغنيت بحزب سياسي مثلا، حينها ساكون شاعرا سياسيا بينما انا تغنيت بوطني الذي اعشقه لانه هناك فرق كبير بين من يغني للوطن، وبين من يغني للزعماء والقادة، لان الوطن الباقي والاخرين راحلون.وبعد الامسية التقطت صورا تذكارية لاهالي بعشيقة مع الاديب الضيف القادم من بلاد الغربة وقد استمتع الجمهور كثيرا في هذه الامسية النيسانية

684.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات