ملخص الأسبوع المنتهي بتاريخ ٣ نيسان/أبريل ٢٠١١
 
أهم الأخبار
أحيا السوريون "جمعة الشهداء" عبر تفجر المظاهرات بعد صلاة الجمعة، حيث شهدت كل من دمشق وحماة وبانياس واللاذقية وقامشلي وغيرها من المدن السورية احتجاجات واسعة ضد السلطات. وإذ شهدت مدينة دوما مظاهرات حاشدة واعتصم الأهلي فيها بعد استهدافهم بالرصاص الحي وسقوط ثمانية من الضحايا. وقامت قوات الأمن السورية بحملة اعتقالات واسعة على خلفية الاحتجاجات. فيما وجه الرئيس بشار الأسد كلمة إلى السوريين عبر مجلس الشعب أكد فيها على أن مؤامرة تحاك ضد سورية. وقبل استقالة حكومة ناجي العطري. وكلف وزير الزراعة السابق عادل سفر بتكليف الحكومة. ومن جهة أخرى قال رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان أنه سيضغط على الرئيس بشار الأسد لإجراء إصلاحات في سورية. فيما اعتبرت حركة حماس أن ما يجري في سورية هو شأن داخلي سوري
 
اقتصاد
توقيع اتفاق لتمويل مشروع جر مياه نهر دجلة للحسكة وتوقيع اتفاقيات لمشروعات تنموية أخرى خلال مؤتمر وزراء المال العرب. والاتصالات السعودية تنافس كيوتيل القطرية على رخصة المشغل الثالث للخلوي في سورية. مجلس الشعب يناقش شمول العمال في القطاع الخاص بالتأمين الصحي والسكن. أما مؤسسة كابلات حلب توزع جزء من أرباحها على العمال. بينما تحدث التقرير السنوي لاتحاد عمال دمشق أن الاقتصاد السوري حقق نمواً ايجابياً ولكنه لم يصل إلى المستوى النمو المأمول مشككاً ببعض أرقام المكتب المركزي للإحصاء. وتراجع في التحويلات المالية إلى سورية وتذبذب في أسعار العملات
 
مجتمع
تشييع حاشد في دوما لشهداء جمعة الشهداء الخمسة عشر. ناشطون سوريون يقولون أنه ما زال أمام النظام فرصة لتجنب الفوضى. وشاعر سوري ينسحب من اتحاد الكتاب احتجاجاً على مقتل المتظاهرين في سورية. فيما وضعت وزارة الداخلية السورية على موقعها عرضا لمناقصة خاصة بتوريد خمسة آلاف قنبلة غازية مسيلة للدموع. ومن جهة أخرى قال مدير التأمينات الاجتماعية إن المديرية تسعى لإحداث صندوق التعطل عن العمل لأسباب خارجة عن الإرادة. وأغاني راب سورية تحاكي الثورة
 
سورية في الصحافة العالمية
قالت واشنطن أن الرئيس بشار الأسد على مفترق طرق وأن عليه أن يجري إصلاحات الآن. فيما وصفت العديد من وسائل الإعلام ما يجري في سورية بأنه أكبر أزمة تواجه الأسد منذ توليه السلطة. ونظم عشرات من الصحافيين الأردنيين اعتصاما، تضامنا مع الزميل سليمان الخالدي مراسل وكالة رويترز الذي تحتجزه السلطات السورية في دمشق. بينما هنأ الدكتور نبيل العربي وزير الخارجية المصري والدة الشاب المصري الذي أفرج عنه بعد أن كانت السلطات السورية قد ألقت القبض عليه الجمعة الماضية خلال الأحداث الأخيرة في سورية
 
من الصحافة السورية
قبول طلبات نقل المدرسات المتزوجات في المحافظات بعد امتناع الوزارة لسنوات عن نقلهن إلا بعد اتمامهن خمس سنوات. وتخصيص حوالي عشرة مليون ليرة سورية لتنفيذ مشاريع بنى تحتية في التجمعات المتضررة حسب محافظ الحسكة. وزحمة الأفران والطرق المحفرة أهم ما يؤرق المواطنين في حلب وريفها. ومسح إحصائي لاقتصاد الظل بهدف تنظيم القطاع الاقتصادي غير المنظم