خلال الخطاب الذي ألقاه أمام البرلمان ، تجنب الرئيس السوري بشار الأسد الإعلان عن خطوة ملموسة بإتجاه إلغاء قانون الطوارىء المعمول به منذ العام ثلاثة وستين من القرن الماضي، إلاّ أنه وعد باجراء إصلاحات ملموسة. الأسد أشار إلى أنّ سوريا تتعرض لمؤامرة تعتمد في توقيتها وشكلها على ما يحصل في الدول العربية.الولايات المتحدة الأميركية اعتبرت أنّ خطاب الأسد لم يكن بمستوى التطلعات التي يطالب بها الشعب السوري واعتبرت أنه كان فارغاً من محتواه وأنه خيب على ما يبدو آمال السوريين.
المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر قال:“عدد من قادة هذه الدول ملزمون بتحقيق الآمال المشروعة لشعوبهم، من السهل جداً الحديث عن مؤامرات بدل تحقيق الإصلاحات”.
سوريا تشهد غلياناً شعبياً منذ الخامس عشر مارس-أذار حيث عاشت مدينة درعا في جنوب البلاد على وقع سلسلة من المظاهرات والإحتجاجات الشعبية المطالبة بإعتماد إصلاحات سياسية واقتصادية عميقة وهي المظاهرات التي قوبلت بقمع من السلطات السورية.
منظمات حقوق الإنسان أكدت مقتل مائة وثلاثين شخصاً في هذه الحركة الإحتجاجية