أوجلان أنا لا أكِّن عداءاً خاصاً نحو شفان
الثلاثاء 15 آذار / مارس 2011, 02:22
كورداونلاين
إذا كان لديك هكذا وضع، وإذا كانوا يأخذونك مأخذ الجد ويتفاوضون معك باسم الأكراد، عندها قم بتمثيلنا! وعندها سنطيعك. ولكنك لا تملك مشروعا بإسم الأكراد ولا تقوم بالتفاوض بإسم الأكراد، ثم تقوم بإجراء لقاء صحفي معادي لنا في التلفزيون الرسمي للدولة
إذا لم تتحقق معاهدة بشأن الأكراد ، ومالم تتوفر الضمانات الدستورية لحقوقهم عندها سيتم العمل تماما بنظام KCK المتعلق بالأكراد
تجري نقاشات في الأيام الأخيرة على نحو أنني هدَّدتُ بعض الكتاب، ويتكلمون ضدي منذ اسبوع في التلفزيونات مثل "هدد أوجالان بالقتل". بينما أنا لست في وضع التهديد لأحد بالموت أو ماشابه ذلك، كما أنني لم أتفوه بمثل هذا الكلام بحق أحد. فرغم حدوث إرتكاب خيانات كبيرة أنا لم أهدد أحداً بالقتل، ولم أصدر تعليمات بالقتل، فمن المعلوم أننا لم نهدد حتى أوصمان وبوتان وأمثالهما بالموت. وأقولها بصراحة؛ نحن لم نهدد أحداً بالموت وليست لنا أوامر بقتل أحد.
في عهد " تشيللر"(رئيسة وزراء تركيا في أواسط التسعينيات) أيضا كان حولها متحدثون أكراد كانوا آلة لسياسات " تشيللر" القذرة في اعوام 93 و94. مثلما في هذه المرحلة هناك مائتا مستشار هكذا حول أردوغان من هذه الشاكلة، والآن يدلون بتصريحات معادية لنا باستمرار. فهناك هذا النمط من الشخصيات في كل عهد. لقد إستطعنا حل تنظيم الحرب الخاصة التابعة لـ" تشيللر" وهناك تنظيم الحرب الخاصة التابعة لرئيس الوزراء ونسعى الى حلها أيضا. هؤلاء الذين يتكلمون في وسائل الإعلام كل يوم هم المتحدثون الأكراد باسم رئيس الوزراء ويتم استخدام القانون الآن. فما قامت به تشيللر في عهدها خلال أعوام 93 – 95 يقوم به AKP (حزب العدالة والتنمية) الآن بالقانون، فهناك ألفا معتقل من KCK، والمطلوب هو عقابهم بأشد العقوبات، حيث يتم طلب عقوبات تصل إلى السجن المؤبد مع الأشغال الشاقة، بينما هؤلاء لم يكونوا مسلحين، كما لم تكن لهم علاقة بالسلاح، ويتم إعتقالهم رغم أنهم يمارسون السياسة الديمقراطية تماماً. إنك تقوم بإعتقال هؤلاء بينما تسقط عقوبة خمسة وثلاثين سنة الصادرة بحق "بوركاي" في ليلة واحدة وتمنحه البراءة!!.. يجب فهم هذه الأمور. إنهم يفعلونها بالإعتقالات التي لا زالت مستمرة. ترتكب الإبادة على الأكراد بالقوانين. حتى في هذا الصباح جرت توقيفات في هكاري. إن الدولة والحكومة تحاول إستخدام هؤلاء الأشخاص ضدنا. أنت لا تسمح للمعتقلين من KCK النطق حتى بكلمة كردية واحدة، بينما تدفع بـ "كمال بوركاي" إلى التحدث بالكردية في القناة الرسمية للدولة TRT بالكردية. وهذه أكبر وثيقة تطرح العلاقات مع الدولة في الميدان، بينما هؤلاء المثقفون ينتقدوننا دائما، فلماذا لا يرون هذه الأمور؟ .. ولماذا لا ينتقدون الدولة والحكومة؟..
لأشرح مسألة شفان هذه بعض الشيء، أنا لا أكِّن عداءاً خاصاً نحو شفان. وليس لدي أي محظور في أن يلتقي شفان بـ"آرينج" ويمكنه الإلتقاء بأي شخص يريده. وأنا لا أطلب الإمتناع عن اللقاء، ولكن ليس من أجل المنفعة الشخصية، فليلتقي من أجل الأكراد. فماذا يقول هو عن حق الأكراد، وما هي حلوله، فليلتقي من أجل ذلك. حسناً، إنك تلتقي بـ"آرينج"، ولكن ماذا تفعل؟. . فهل تتقدم بمخطط أو مشروع من أجل حل القضية الكردية؟ وهل تقوم بالتفاوض مع الدولة من أجل الأكراد؟ وما هي الضمانات التي تحصل عليها؟ وهناك الكتاب الذي يتكلمون ضدنا.. فهل لديهم مشروع وحلول بشأن القضية الكردية؟ فهل لدى "كمال بوركاي" مشروع، وهل يتفاوض مع الدولة باسم الأكراد؟ وهل يوجد مثل هذا الوضع؟ فإذا كان لديك هكذا وضع، وإذا كانوا يأخذونك مأخذ الجد ويتفاوضون معك باسم الأكراد، عندها قم بتمثيلنا! وعندها سنطيعك. ولكنك لا تملك مشروعا بإسم الأكراد ولا تقوم بالتفاوض بإسم الأكراد، ثم تقوم بإجراء لقاء صحفي معادي لنا في التلفزيون الرسمي للدولة. بينما نحن حصلنا لأول مرة على فرصة التفاوض الجاد مع الدولة، وأنت تحاول تعطيل هذا الأمر!! نحن هنا نسعى إلى التوافق وربط حقوق الأكراد بضمانات دستورية، ونحاول تحقيق ذلك في المفاوضات، وربما نحصل على هذه الفرصة التاريخية لأول مرة والدولة جادة، وسنحقق حلاً دستورياً. فإذا كان لديهم حلاً للحقوق الكردية فليتكلموا ولينتقدوا، فلدينا خريطتنا للطريق، وتمت مشاركة الرأي العام فيها، وإذا كان لديهم نقد على هذا الصعيد فليقولوه، ولكن عليهم أن لا يقولوا هكذا إن أوجالان يهددنا، وليلتزموا بالجدية.
ليعلم الجميع ما يلي: "مادمت حيًا وما دمت على قيد الحياة لن يتمكن أحد من التلاعب بكرامة الأكراد". يجب معرفة هذا الأمر هكذا.
يمكن القيام بتحالف ضمن إطار "الأمة الديموقراطية". إن هذا ليس تحالفاً من أجل الإنتخابات أو من أجل APO، بل إنه وضع تاريخي، إنه وضع لم يتم القيام به في عشرينيات القرن الماضي. حيث هناك حلفان في العشرينيات أولهما: الحلف القومي الذي يُعرف "بالمدافعين عن القانون"، والثاني الحلف الليبرالي الموالي للترقي. أما الثالث فقد تم تركه خارج الدستور ويتضمن الأكراد والأقليات الدينية والكادحين والمسحوقين بما فيهم "مصطفى صبحي"(رئيس الحزب الشيوعي التركي في العشرينيات) ورفاقه. حيث تم توفير الضمانة الدستورية لحلفين فقط في العشرينيات. ونحن نتناول ذلك المسار الذي لم يُسمح بإكماله في العشرينيات من حيث توقف. الجبهة القوموية الوطنية التي تنحدر من الإتحاد والترقي تتمثل اليوم في CHP(حزب الشعب الجمهوري) و MHP(حزب الحركة القومية). بينما AKP يمثل الحلف الثاني في يومنا تحت إسم الإسلام المعتدل. أما الحلف الثالث أي الأكراد والأقليات الدينية والكادحون والمضطهدين فقد تم تركهم خارج الدستور. ما نحاول القيام به هو توفير الضمانات الدستورية لهذا الحلف الثالث الذي تم تركه خارج الدستور. فالحل هو الحل الدستوري الديموقراطي، فنحن نريد ربط وجود الأقليات الدينية أيضا بضمانات دستورية. فقد تم عرقلة دخول الحلف الثالث في الدستور مع المسار الذي إبتدأ بإغراق "مصطفى صبحي" ورفاقه في العشرينيات. فالحلف الثالث هو حلف الأمة الديمقراطية الذي نتمسك به اليوم ويشمل الأكراد والإختلافات والأقليات الدينية والكادحين والمضطهدين. وجوهر المفاوضات التي أجريها هنا يتضمن جعل الحلف الثالث يأخذ مكانه ضمن الدستور، فنحن نتفاوض مع الدولة على هذا الاساس. في يومنا أصيب الحلف القوموي المتصلب بالوهن وتولدت أرضية لوفاق ديموقراطي جديد، ويمكن تحقيق الدمقرطة من خلال توفير الضمانة الدستورية لهذا الحلف الثالث كما شرحت. فإذا حدث لنا أي إتفاق مع الدولة فسيكون على هذا الأساس. فليكن هذا الحلف حلف وفاق الأكراد والمضطهدين وكل الإختلافات وكل من تم دفعه إلى خارج الدستور. ويجب على المثقفين أن يدركوا هذا الوضع. فأنا كنت شرحت الحلف الأول والثاني سابقاً، وشرحت مَن الذي يمثل أي حلف منهما. فهل سيأخذون مكانهم في حلف AKP أم في حلف الأمة الديموقراطية؟ وعليهم أن يحددوا مكانهم في أي حلف سيأخذون مكانهم خلال مسار تأسيس الدستور. وعليهم تحديد مكانهم والطرف الذي يؤيدونه.
يجب أن يكون مفهوماً أن حلف الأمة الديموقراطية لن يتكوَّن من الأكراد فقط، حيث تجري محاولة إظهار BDP(حزب السلام والديموقراطية) كحزب قومي في مواجهة MHP ونحن نريد تحطيم هذا المفهوم. فنحن حزب لكل شرائح المجتمع الذين استُبعدوا من الجمهورية، ونحن لسنا قومويون. بل نحن اشتراكيون وديموقراطيون. فنحن حزب لكل الأقليات والشرائح المختلفة والكادحين والمضطهدين الذين تم إستبعادهم من الجمهورية. ويجب أن يتمثل السريان والأرمن ضمن إطار الأمة الديموقراطية.
أريد توضيح مايلي بشأن الأرمن، فقد تعرض الأرمن للمجازر والإبادة، والقوموية الأرمنية الضيقة هي سبب بقاء الأرمن في وضعهم الراهن في يومنا، أي وضع القوموية الأرمنية الضيقة، وانكلترا هي المسؤولة عن وضع القوموية الأرمنية الضيقة هذا. وحتى يتمكن الأرمن من تجاوز قضاياهم الراهنة، يجب عليهم التخلي عن القوموية الضيقة، وعن القوموية الدينية، أو عن القوموية الدينية المعتمدة على المسيحية. فهذا الأمر ألحق بهم الضرر.
أفكاري تسري على الشعب العربي أيضاً، واستفادتهم منها في هذا الموضوع أمر مهم. وأنا بدوري أحيي إرادة الشعوب المتصاعدة من المغرب وتونس في شمال افريقيا، وصولاً إلى العراق.
أستلم رسائل من السجن، والرفيقات يدافعن عن النساء الهاربات من البيت إلى رجل آخر، فهن يُبرزن هذا الجانب كثيراً. ويتناولن هذا الأمر كثيراً في رسائلهن. يمكن أن تكون هناك فتيات ونساء متضايقات، ويمكن أن تكون هناك من تتعرض لكل أشكال القمع والعنف والاستغلال. ولكن الهروب وضع مختلف، فالهروب إلى أحضان رجل مهيمن ليس خلاصاً، وليس في هذا الأمر جانب يمكن الدفاع عنه، فالهرب إلى الرجل المهيمن سفالة وانحطاط للمرأة الهاربة وللمرأة ويحط من كرامتها. وذلك شكل آخر من الموت. والرفيقات تتحدثن عن ضرورة الدفاع عن هؤلاء. حسناً، يمكن الدفاع عن اللواتي تتعرّضن للعنف واللواتي في وضع ضيق، فليتم أخذهن وليتم تدريبهن، وليتم تقديم كل أشكال الإمكانيات لهن. ولكننا لا نستطيع القبول بثقافة الهروب هذه، ولا نستطيع الاستسلام لهذه الثقافة. فأنا مناهض للمرأة التي تهرب إلى الرجل المهيمن. حيث تعلمون أن المجتمع ذكوري، والهروب لن يحرر تلك المرأة. وفي ثقافتنا ليس هناك لهذا الهروب جانب يمكن الدفاع عنه، فهذه مهمة تقع على عاتق KCD وهو الذي يحل هذه القضايا ، سيذهب ويشخص هذه الامور ويحل هذه القضايا.
يمكن ان تنشئ البلديات بيوت المرأة للنساء اللواتي في وضع صعب وللمتضايقات، كما يمكنها تطوير مشاريع تهدف إلى حمايتهن فبيوت الحماية التابعة للبلدية أو المؤسسات الجديدة ستأخذهن وتقوم بتعليمهن وتدريبهن وتوعيتهن. وإلا فإن الهروب إلى الرجل المهيمن هو هروب من هيمنة إلى هيمنة أخرى وليس تحرراً، وهو وضع لا يمكن الدفاع عنه فلسفياً. أما ان جثتها بقيت في العراء وهناك تطاول على النساء، فذلك شأن آخر ويمكن المساعدة، ولكن الهروب إلى أحضان رجل مهيمن ليس فيه جانب يمكن الدفاع عنه. ففي الحقيقة الهروب من أحدهم إلى الآخر ليس تحررا. كما سأتطرق بعض الشيء إلى موضوع الزواج هذا. الآن إذا كان الرجل يقول "انها أصبحت حُرمتي" للمرأة، فإن ذلك الرجل قد انتهى، وليس من فائدة ترجى من ذلك الرجل، وإذا كانت المرأة تقول"إنه أصبح بعلي" فإن تلك المرأة منتهية أيضاً، وهذه أمور لا يمكنني القبول بها. فاللغة المستخدمة هنا تعبر عن الفكر والذهنية.
إذا كانت العلاقة بين الرجل والمرأة على أساس غريزي فذلك أمر خطير جدأ، ولن تؤدي بالإنسان إلى أي مكان فلسفياً. وأنا ينتابني الخوف دائماً من هكذا علاقة، فكما تعلمون كانت هناك حادثة زواج بالنسبة لي أيضاً. وأنا لم أسمح لغرائزي لأن تتحكم بي، ولم أقبل بمقاربة الإستسلام أمام الغريزة. وفي هذا الموضوع، هذا هو الأمر الذي جعلني ما أنا عليه الآن. كنت قد قلت من قبل أيضاً، بأن الزواج يمكن أن يجعل الإنسان وزيراً أو مهاناً، فهناك قول شعبي بهذا الصدد. كما إن الفلاسفة يعبرون عن هذا الأمر هكذا. أنا لم استسلم لغرائزي، ونظرا لأنني لم أنهزم في مواجهة غرائزي ولم أقم بزواج غريزي أصبحت APO. أما الذي ينهزم أمام غرائزه ويقوم بزواج غريزي "يموت" بعد فترة! فلو نظرت إلى أكثرهم عشقاً، تراهم يتذابحون بعد الزواج. ويجب تعلم كيفية العيش مع المرأة، مثلما يجب الوصول إلى الوعي الجيد بكيفية العيش مع المرأة. فأنتم تعلمون أن كلمة "المرأة" في الكردية مشتقة من "الحياة"، أي "JİN" مشتقة من "JÎN" ومعناها الحياة، ويجب الدخول في "تكافؤ" مع المرأة، فليس من أهمية للشكل على صعيد حادث الزواج هذا. بل هناك تكافؤ(مصطلح مستخدم في علم الفيزياء والكيمياء، ويعبر على الأغلب عن التوازن القائم بين قوتين) والأمر المهم بين الزوجين هو الوصول إلى هذا الوضع. كما أن هذا الأمر ليس له علاقة بالجمال الفيزيائي، بل هو التوصل إلى تكافؤ في الروح، فحتى أجمل النساء فزيائياً يضيع جمالها ويذهب دفعة واحدة إذا لم تعش حياة مشتركة حرة وذات معنى. فالأمر المهم هنا التمسك بمقاربة متكاملة قادرة على إبراز الجمال الروحي لدى المرأة، فإذا تواجدت هكذا مقاربة متكاملة ذات معنى وقادرة على إبراز الجمال الروحي لدى المرأة عندها تصل العلاقة بين المرأة والرجل إلى معناها الأصيل، وتكسب الحياة معنى الحياة. ولكن نظراً لعدم كفاية مستوى الوعي لديهم لا يتمكنون من فهم هذه الأمور بشكل كافي، كما أن حركة المرأة يجب أن تتمكن من أن تكون طليعة لهؤلاء في هذا الموضوع ويجب على النساء في السجون فهم هذه الأمور جيداً، وأن يبدين مقاربات مهمة على المستوى الفلسفي ويصلن إلى ذلك الوعي.
سأقوم بإجراء التقييم الأصل في الأيام المقبلة، فإذا حدث أي تطور إيجابي سيبقى وضع عدم الإشتباك القائم مستمراً حتى الانتخابات. أما إذا لم يحدث تطور إيجابي سأقول "أنا لم أعد موجوداً" وسأنسحب من الوسط، فأنا حتى اليوم استطعت الحيلولة دون حدوث حرب كبيرة، واستطعت إيقافهم. أما إذا لم يحدث التفاهم، أي إذا لم يتحقق تفاهم حول وضع الاكراد، ولم يتم توفير الضمانات الدستورية للحقوق الكردية، عندها سيدخل النظام الذي وضعه KCK بشأن الأكراد حيِّز التنفيذ. وعندها سيتم خوض الكفاح من أجل حماية وجودهم وتحقيق حريتهم. وسيتم تنفيذ كل الأبعاد المتعلقة بوضع الأكراد، وهذه تتألف من سبعة أبعاد (اجتماعية وسياسية) وما الإدارة الذاتية الديمقراطية سوى بعد واحد من هذه الأبعاد السبعة، وهناك الأبعاد الثقافية والإقتصادية والديبلوماسية والدفاع الذاتي الديموقراطي، كما يمكن إدخال بعد الصحة والتعليم ضمنها. وقد أولى KCK حتى اليوم اهتماما بالبعد السياسي، وبعد الآن سيتناول هذه الابعاد السبعة معا. وفي الحقيقة كانت تصريحات مراد قارايلان في هذا الاتجاه أيضاً، حيث يوضح بأنهم سيطورون المقاومة الشاملة. ففي الحقيقة وضعي الصحي لم يعد مناسباً كثيراً لتسيير هذه الأمور. وإذا لم يتحقق تطور فلن أكون قادراً على القيام بالجوانب السياسية والايديولوجية أيضاً. لقد صبرت هنا على مدى ثلاثة عشر عاماً، وقمت بكل ما استطعت عليه من أجل حل القضية، وكتبت كل ما يجب كتابته، وتقدمت بما كان ممكنا "خريطة الطريق" وكانت هناك حرباً محدودة حتى اليوم، وقد استطعت الحيلولة دون ذلك حتى اليوم، كما التزمت بالصبر كثيرا في مواجهة AKP منذ عام 2002 ولكنAKP استخدم الإسلام لأهدافه السياسية ولم يحل القضية حتى اليوم.
بمناسبة الاحتفال بالثامن من آذار، أهنئ جميع المنضمين إليها، وأشكرهن لإقامتهن الاحتفال باسمي.
أبعث بتحياتي إلى كل الرفيقات في سجن باقركوي، كما أبعث بتحياتي إلى الرفاق في سجن Gebze وآديامان.
أبعث بتحياتي الى كل شعبنا، طابت أيامكم.