سيف الإسلام : الشعب الليبي متحد كله ضد المليشات المسلحة
السبت 12 آذار / مارس 2011, 03:52
كورداونلاين

عناصر العصابات المسلحة المرتبطة بالقاعدة ؛ الذين أعلنوا إنهم أقاموا إمارات في درنة والبيضاء، هو الذي قام بإطلاق سراحهم من معتقل "غونتانامو " الأمريكي
أكد"سيف الإسلام معمر القذافي "، أن الشعب الليبي متحد كله، ضد المليشات المسلحة ؛ التي تريد أن تجعل من ليبيا، "صومال البحر المتوسط ".. وأوضح في كلمته خلال لقائه ؛ بإخوته الفاعليات الشبابية بشعبية طرابلس، مساء أمس الأول الخميس ؛بحضور الصحفيين الأجانب، أن الأحدث التي وقعت في ليبيا، كشفت منذ اليوم الأول، وجود مخطط لعصابات مسلحة ضد الشعب الليبي ؛ تم الإعداد له منذ مدة طويلة.. وتطرق الأخ "سيف الإسلام " إلى دور العرب في هذا المخطط. فبين أن بعض إخوتنا العرب وللأسف، سلٌطوا إذاعاتهم ووسائلهم الإعلامية ضد الشعب الليبي،ودعموا الشراذم المعادية ماديا..وكشف عن أن هؤلاء العرب، أصبحوا الآن يعطون هذه الشراذم ؛ طائراتهم الخاصة، لتنقلهم إلى الخارج ؛ لتنفيذ حلقات أخرى من المؤامرة. كما كشف الأخ "سيف الإسلام معمر القذافي "، عن أن عناصر العصابات المسلحة المرتبطة بالقاعدة ؛ الذين أعلنوا إنهم أقاموا إمارات في درنة والبيضاء، هو الذي قام بإطلاق سراحهم من معتقل "غونتانامو " الأمريكي.. وتساءل ( أليس الغرب الذي يتباكى عليهم الآن، هو الذي علقهم وهم معصوبي الأعين ؛ في أكياس مثل الدجاج ووضعهم في شبكة بطائرة أحضرتهم من غوانتانامو في ظلام الليل ¯!). وأوضح في كلمته خلال لقائه إخوته الفاعليات الشبابية بطرابلس، مساء أمس الأول الخميس بحضور الصحفيين الأجانب، أن هؤلاء العناصر إعتقلتهم أمريكا في " غوانتانامو " ؛ وألبستهم بدل التعذيب البرتقالية، وكبلت أيديهم وأرجلهم بالسلاسل الحديدية، وألهب جنودها ظهورهم بالسوط.. وتحدث الأخ " سيف الإسلام " عن المعاملة الإنسانية التي عاملهم بها،بعد أن نجح في إطلاق سراحهم من هذا المعتقل الأمريكي السيء السمعة، ومكنهم من إستعادة حريتهم والعودة إلى أهلهم. وقال ( هؤلاء مجموعة منهم لعلمكم الخاص عندما سلمهم لنا النصارى ؛ هذا الغرب الذي يتباكى عليهم الآن، هو الذي سلمهم بطائرة أواخر الليل، أحضرتهم من غوانتانامو معصوبي الأعين ؛ معلقين في شكاير مثل الدجاج. وعندما وصلوا إلى هنا رفعنا العصابة عن عيونهم ونزلناهم من الشبكة التي كانوا موضوعين بها في الطائرة، وقلنا لهم تفضلوا خوذوا فلوسا ؛ وإذهبوا إلى أهلكم ؛ وأنتم أحرار وهذه بلدكم.. أهذا جزائي في الأخير، تلدغ اليد التي مْدت لك