الجمعة 18 تشرين الأوّل / أكتوبر 2024, 05:18
صدامات في ميدان التحرير بين المؤيدين للديمقراطية وأنصار مبارك




صدامات في ميدان التحرير بين المؤيدين للديمقراطية وأنصار مبارك
الخميس 10 آذار / مارس 2011, 05:18
كورداونلاين
وقعت صدامات الأربعاء بين معتصمين مؤيدين للثورة المصرية وأنصار الرئيس السابق حسني مبارك الذين كانوا يريدون إخلاء الميدان، في وقت لا تزال مصر تعاني من انفلات أمني وتوترات وصدامات طائفية.

أ ف ب 

 

 وقعت اشتباكات بعد ظهر الاربعاء بين متظاهرين مؤيدين للانتفاضة التي اطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك وانصار الاخير الذين يحاولون اخلاء الميدان بالقوة، حسبما اكد معتصمون.

ومع حلول المساء، اعاد الجيش الهدوء الى ميدان التحرير بعد ان ازال خيما نصبها المتظاهرون بعد بداية الثورة الشعبية في 25 كانون الثاني/يناير، كما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط.

وكانت الاشتباكات بدأت قرابة الساعة 14,000 (12,00 تغ) "عندما حاول عشرات من مؤيدي مبارك المسلحين بالعصي والحجارة اقتحام الميدان لكننا تصدينا لهم وحصل تراشق بالحجارة ادى الى تراجعهم"، بحسب ما قال لفرانس برس معز محمد احد الشبان المعتصمين المؤيدين للديموقراطية.

وقال صحافي من وكالة فرانس برس في ميدان التحرير ان موجة ثانية من الاشتباكات بدأت قرابة الساعة 16,00 (14,00 تغ) تم خلالها ايضا التراشق بالحجارة بعنف.

واوضح ان الموالين لمبارك حاولوا التقدم خمسين مترا امام المتحف المصري لكنهم عادوا ادراجهم بعد تراشق بالحجارة مع المتظاهرين الموالين للديموقراطية.

وقد استمر التراشق بالحجارة بين الفريقين عصرا غير ان المؤيدين للديموقراطية تمكنوا من ابعاد المؤيدين لمبارك لمسافة اكبر خلف المتحف المصري بحسب المصدر نفسه.

وبدأ المؤيدون للديموقراطية في التسلح بالعصي وفي تجميع الحجارة في تلال صغيرة على جانب الطريق لمواجهة المهاجمين.

وما زال مئات من المتظاهرين الذين شاركوا في الانتفاضة التي اطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك في 11 شباط/فبراير الماضي معتصمين في الحديقة الدائرية الموجودة في قلب ميدان التحرير من اجل "مراقبة تنفيذ مطالب الثورة"، حسب ما يقولون.

وتسير حركة المرور بشكل طبيعي في الميدان اذ لا يشكل وجود المعتصمين داخل الحديقة اي عائق امام السيارات.

واعلن التلفزيون المصري بعد الظهر ان رئيس الوزراء عصام شرف قطع اجتماعا لمجلس الوزراء وتوجه بصحبة نائبه يحيى الجمل وعدد من الوزراء الى المجلس الاعلى للقوات المسلحة ليعرض عليهم مشروع مرسوم بقانون "لتغليظ العقوبة في جرائم البلطجة والترويع".

وقال التلفزيون ان مجلس الوزراء اعد مشروعا لتعديل قانون العقوبات يتضمن "تغليظا للعقوبات في جرائم البلطجة والترويع والتخويف لتصل الى الاعدام اذا ما افضت هذه الجرائم الى الموت".

ويأتي هذا التطور فيما لاتزال مصر تعاني من انفلات امني اضيفت اليه توترات وصدامات طائفية.

وقتل 13 شخصا في صدامات وقعت مساء الثلاثاء بين مسلمين ومسيحيين في منطقة المقطم (شرق القاهرة).

ولم تعد الشرطة المصرية، التي انسحبت من الشوارع في 28 كانون الثاني/يناير الماضي، الى العمل بكامل طاقتها بعد.

وضمت تشكيلة حكومة عصام شرف، التي تولت مهامها مساء الاثنين، وزيرا جديدا للداخلية معروف بنزاهته واستقامته هو اللواء متقاعد منصور العيسوي.

ولم يتحدد بعد مصير جهاز امن الدولة، الذي كان يتمتع بنفوذ واسع في عهد مبارك، بعد ان اخليت كل مقراته مطلع الاسبوع الجاري واصبحت تحت سيطرة القوات المسلحة.

546.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات