الخميس 21 تشرين الثّاني / نوفمبر 2024, 09:42
ايران: صدامات بين المتظاهرين وقوات الامن




ايران: صدامات بين المتظاهرين وقوات الامن
الإثنين 14 شباط / فبراير 2011, 09:42
كورداونلاين
اطلقت شرطة مكافحة الشغب الاثنين الغاز المسيل للدموع وكرات الطلاء على متظاهرين خرجوا في مسيرة في طهران لدعم الثورات في العالم العربي فتحولت الى تظاهرة مناهضة للحكومة.

وردد المتظاهرون صيحات " الموت للديكتاتور" وهم يقصدون الرئيس محمود احمدي نجاد وهو ذات الشعار الذي كان شائعا بين المعارضين لاعادة انتخاب نجاد عام 2009.

كما لجأ انصار المعارضة الى اسلوب اتبعوه خلال احتجاجات عام 2009 حيث اعتلوا اسصح المباني والشرفات في وقت مبكر من صباح الاثنين وهم يرددون " الله اكبر" في تحد لحظر السلطات للمظاهرات.

وكانت قوات الأمن قد اغلقت الطرق المؤدية الى منزل احد زعماء المعارضة رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي.

وذكر موقع موسوي على الانترنت ان السلطات قطعت أيضا خطوط الهاتف عن منزله لمنعه من المشاركة في مظاهرة.

متظاهرون مؤيدون لموسوي

دعا موسوي وكروبي الى مظاهرات دعما لانتفاضتي مصر وتونس

وقد تم وضع زعيم المعارضة الاخر زعيم مجلس الشوري السابق مهدي كروبي قيد الاقامة الجبرية منذ يوم الخميس الماضي.

وكان زعيما المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي تقدما بطلب للحصول على اذن لتنظيم تجمعات لدعم الثورة التونسية والانتفاضة الشعبية في مصر، لكن السلطة اعتبرت انها وسيلة للتظاهر ضد الحكومة.

ويذكر ان مدعي عام طهران عباس جعفري دولت ابادي كان قد حذر من مغبة تنظيم اي تظاهرة للمعارضة.

وقال "ان الشرطة والهيئات الاخرى ستقوم بواجبها"، في اشارة الى طلب المعارضة بالتظاهر.

واكد ايضا التوقيفات في اوساط المعارضة المقدرة بنحو عشرين شخصا خلال الايام الماضية، والتي اشارت اليها مواقع المعارضة.

وقال المدعي: "في الايام الاخيرة قام قادة الفتنة باعمال، وقامت الشرطة وهيئات مختصة اخرى بواجبها، واعتقل هؤلاء الاشخاص لاسباب امنية".

يذكر ان الحكومة الايرانية والمرشد الاعلى للثورة الايرانية ما لبثوا يدلون يتصريحات مؤيدة للتحركات الاحتجاجية الاخيرة في الدول العربية وخاصة التظاهرات التي اطاحت بحكم الرئيس المصري حسني مبارك.

فقد صرح نجاد ان الثورة الايرانية عام 1979 كانت مصدر الهام للجماهير المصرية التي اطاحت بحكم مبارك.

644.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات