الإثنين 19 أيّار / مايو 2025, 11:04
رستم جودي: إذا استمرّت هجمات النظام السوري على شعبنا الكردي فسنردّ عليها




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
رستم جودي: إذا استمرّت هجمات النظام السوري على شعبنا الكردي فسنردّ عليها
الخميس 27 كانون الثّاني / يناير 2011, 11:04
كورداونلاين
على خلفيّة الهجمات المتزايدة التي تشنّها السلطات السوريّة على القوى السياسيّة الكرديّة الحيّة في سورية، وبخاصّة، مؤيدي ومناصري وكوادر وقيادات حزب الاتحاد الديمقراطي وتنظيم "ك ج ك - روجافا" أشار رستم جودي جودي عضو اللجنة التنفيذيّة في منظومات المجتمع الكردستاني ، في سياق حديثه، إلى أن سورية، وعبر عقد اتفاقيّة أضنة مع تركيا، قد زادت من وتيرة معاداتها للشعب الكردي ونضالاته

وأضاف: "مع مجيء حزب العدالة والتنمية للسلطة، تصاعدت وتيرة العلاقات والتحالفات المعادية للكرد. لقد استنفرت حكومة العدالة والتنمية، كل جهودها الدبلوماسيّة، وبصبغتها وهويّتها الإسلاميّة، وعبر سياساتها في الشرق الأوسط، كي تجرّ كل القوى والدول إلى جانبها، في حربها ضدّ الشعب الكردي. وعلى هذا الأساس، جنت أنقرة بعض نتائج سياساتها ومساعيها في سورية والعراق وايران". وأوضح جودي أن تركيا، وعبر علاقاتها مع أمريكا وأوروبا، تشكّل ضغطاً سياسيّاً على سورية، وتجبرها على السير وفق مصالحها. وأستفاض رستم جودي في حديثه بالقول: "النظام السوري، غير مستعدّ للتحوّل والتغيير والاصلاحات الديمقراطيّة، وبل يريد الحفاظ على شكله الحالي". وذكر أيضاً: "يلعب حزب البعث الحاكم في سورية، نفس الدور الذي يلعبه حزب الشعب الجمهوري في إنكار الوجود الكردي منذ مطلع الجمهوريّة التركيّة. وفي الآونة الأخيرة، تمارس سورية وايران السياسات الشوفينيّة بشكل ممنهج ضدّ الكرد".
 
وحيال مقتل العديد من الشباب الكرد أثناء خدمة العلم في الجيش السوري، طالب عضو اللجنة التنفيذيّة لمنظومات المجتمع الكردستاني، رستم جودي، أهالي وآباء وأمّهات المغدورين بأن يتابعوا ظروف وأسباب مقتل أبنائهم. وفيما يخصّ الضغوط والقمع الذي تتعرّض له اللغة والثقافة الكرديّة، ذكر جودي، قائلاً: "في الوقت الذي أصبحت فيه اللغة الكرديّة، حديث الساعة في تركيا، تزايدت حالة القمع والضغوطات على اللغة الكرديّة في سورية. فقد تمّ اعتقال العديد من الكتّاب الكرد على خلفيّة نشاطاتهم الأدبيّة. وتمّ حظر التحدّث باللغة الكرديّة في السجون السوريّة. ومخطط التصفية هذا، يتمّ تنفيذه بالتنسيق بين الدول الثلاث؛ سورية وتركيا وايران. ثم أن تركيا تقول، جهاراً؛ إن علاقاتها مع سورية وايران، الهدف منها هو تصفية حزب العمال الكردستاني". ووجّه جودي تحذيراً للسلطات السوريّة قائلاً: "سورية، دولة أمنيّة، استخباراتيّة، بوليسيّة. وفي ناحيّة أو منطقة كرديّة، خمس إلى ست مفارز للاستخبارات. وإذا استمرّت الهجمات وحالات القتل وحملات الاعتقال التي تمارسها السلطات السوريّة ضدّ الشعب الكردي، فأننا لن نقف مكتوفي الأيدي، وسنردّ على ذلك. ولن يكون ردّنا أحادي الجانب. إذ لسنا مجبرين على الردّ بلونٍ واحد. وسنعمل قصارى جهدنا كي يبقى النضال في إطار السياسة الديمقراطيّة والسلميّة. لكن شعبنا مضطّر على الدفاع عن نفسه، في مواجهة المجازر والابادة والانكار، بكل الوسائل والأشكال المتاحة له. وخاصّةً، الدفاع المشروع عن النفس".
 
وفيما يتعلّق بالهجرة القسيرة من المناطق الكرديّة في غربي كردستان، ذكر رستم جودي: "ينبغي على شعبنا في غربي كردستان أن لا يتخلّى عن أرضه. عن طريق الضغوطات والمشاكل الاقتصاديّة، يريدون إخلاء الجغرافيا الكرديّة من سكّانها. ويجب على شعبنا أن يكون حذراً ويقظاً إزاء هذه السياسات القذرة. يجب على شعبنا أن يزيد من تنظيم نفسه، وتقديم المساعدة لنفسه. وأن يعتبر الحلّ، خارج التراب والأرض الكرديّة، خزياً وعاراً عظيماً.
 
 

3106.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات